عن الحبِ .. حديثٌ لمْ يكتملْ .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 07:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-30-2011, 05:03 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن الحبِ .. حديثٌ لمْ يكتملْ . (Re: عبدالله الشقليني)



    .

    14711_imgcache.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    (2)


    مقتطف من كتابات " الدكتور روبرت أنتوني " :

    هنالك تعريفات عديدة ، إلا أن كل منها غير كافٍ .
    يوجد الحب في مكان بين الود والشهوة ، وربما كان هو المكان إلذي ينتمي إليه الحب بالفعل .

    الحب ليس هو الجنس ، فيمكنك الاستمتاع بالجنس بدون الحب ، والحب بدون الجنس ، لكن عندما يجتمعا تصبح التجربة الروحية رائعة ، ولا تضاهيها تجربة أخرى .إنها القوة الجاذبة التي توحد وتنسق تناغم الكون .
    إنه الرغبة في دعم شخص ما بحيث يكون كل ما يمكنه أن يكونه . إنه مساعدة إنسان كي ينمو عاطفياً وذهنيا وروحيا . وقبل أي شيء الحب هو منح الآخر الحرية الكاملة في أن يكون نفسه ، وقبول هذا الشخص دون محاولة تغييره .

    مشكلة العديد من العلاقات هي أن الحب يكون من جانب واحد . لكي تكون العلاقة متوازنة يجب أن تَعطي ولكن تتوقع التلقي بالمقابل أيضاً . يتعين تلبية احتياجاتك واحتياجات الشريك . إن الدافع القهري للعطاء المستمر دون انتظار مقابل ، أو التلقي المستمر دون عطاء ،لا يدعم الحب الحقيقي .

    الحب يعني الحب ..
    إنه لا ينطوي على شروط مثل " سوف احبك إذا .. " أو " سوف احبك طالما .. " . الحب الذي ينطوي على شروط ، ليس إلا ابتزازاً عاطفياً .

    عادة ما لا تدرك الفتيات الصغيرات أنه يمكنهنّ أن يتلقين الحب لذاتهنّ . إنهن يشعرن بأنهن في حاجة إلى رجل يجعلهن يشعرن بأنهن محبوبات وذوات قيمة . إنهن عادة يتزوجن من أول رجل يطرق بابهن ويخبرهن ما يردن سماعه ، إنهن محبوبات . وعندما يشعر الرجل بعقدة الدونية تلك ، فإنه عادة ما يستغل هذه المشاعر بعدم الأهلية ويحاول السيطرة على الفتاة . فحيث أنها لا تحب نفسها بالفعل ، فإنها ستسعى بشكل مفرط لنيل الاستحسان والحب الذي لم تحصل عليه عندما كانت طفلة . والأرجح أن الحال ينتهي بها أماً تطلب الطلاق ، أو مع زوج مدمن على الكحوليات أو مؤذٍ ذهنيا أو جسدياً أو عاطفياً أو ربما أسوأ . لو كانت هنالك تربية للثقة بالنفس وقبول الذات وقبول الآخرين في مرحلة مبكرة من العمر ، لكان من الممكن تجنب الفشل .

    من المهم الحفاظ على الحب ، ولكي تفعل ذلك فمن الضروري إدراك أنكما لستما شخصاً واحداً ، فعلى الرغم من فيض الصور والمجازات الشعرية ، فمن المستحيل تماماً دمج شخصين في شخص واحد .
    إنكما ببساطة فردين منفصلين وجدا العديد من الجوانب التي يمكن أن يشتركا فيها .

    لقد أتيت إلى العالم وحيداً وسترحل عنه وحيداً .

    من الحماقة بمكان أن تعد بحب شخص آخر إلى الأبد . في حين أنه من الرائع أن نسمع شخصاً يؤكد لنا على أنه سيحبنا إلى الأبد . ، فإن هذا وعد أجوف . فكر في الأمر لحظة ، إنك لن تعتمد على أن يحبك حبيبك إلى الأبد ، بغض النظر عن قوله ، لأن الحب تجربة تعاش لحظة بلحظة . لقد نفد حب الأمس ، وحب الغد لم يولد بعد ، وحب اليوم لابد وأن يُكتسب .

    الحقيقة أن الحب يستمر فقط ما دام كل طرف يلبي احتياجات الآخر ويسهم في نجاح العلاقة ، ويجب أن يستمر الحب إذا كانت هنالك رغبة في استمرار العلاقة ، فالعقد القانوني لن يفعل هذا .

    لكي يبقى الحب ويستمر يجب ألا يحاول أي طرف تغيير الطرف الآخر ، ويحدث هذا أكثر مما ينبغي ، وهو عامل الرئيس من العوامل التي تسهم في الانفصال .

    الحب والرومانسية والإثارة كلها ممكنة عندما تسمح لشريكك بالتعبير عن فرديته ، فعندما لا تكون العلاقة مقيدة بمطالب وتوقعات غير معقولة ، فإنها تصبح أكثر قرباً وحميمية ، فكلما زاد شعورك بالاستقلالية ، زاد تقديرك لشريكك .

    الحب الحقيقي يقوم على الحرية الحقيقية . الأحرار وحدهم الذين يستطيعون منح الحب بدون تحفظ .

    الوقت الذي تقضيانه معاً يجب أن يخصص لدوافع الحب والمشاركة في الأشياء التي يستمتع بها كلاكما . هذا من شأنه أن يزيل الملل ويحافظ على حيوية العلاقة ، ومن المهم تنمية الشخصية الرومانسية ، فبدونها تفتقر الحياة للسحر والجاذبية .

    يعتقد أكثر الناس أنهم ليسوا محبوبين بما يكفي . هذا لأنهم لا يمكنهم استعادة الشعور بالحب الذي عرفوه ذات يوم عندما كانوا أطفالاً ، لذا فهم يعيشون في محاولة لاستعادة هذا الشعور الرائع عن طريق البحث خارج أنفسهم . كذلك الحب ، فإنك تلجأ للآخرين من أجله .

    إذا كنت تبحث عن شخص يحبك فستعيش حياتك محبطاً خائب الأمل . الحب يبدأ بأن تحب نفسك أولاً ، وما لم تحب نفسك أولاً ، فإنك لن تجده لدى شخص آخر .

    يبدو أن الكائنات الجامدة كأنها أيضا تشعر بالحب ، لقد ثبت علمياً أن الذرات المعدنية تستجيب بطرق مختلفة وفقاً لاختلاف الشخصيات التي تتعامل معها.

    فكرة حب الذات أولاً قد تبدو فكرة في ظاهرها فلسفة أنانية متمركزة في الذات ، ولكنا إن أدركنا أننا مرتبطون بشخص آخر على سطح هذا الكوكب ، فإن كل إنسان هو امتداد لكل إنسان آخر . إن إصابة أي جزء من الجسد البشري تعني أن الجسد كله مصاب ، وجرح شخص آخر ذهنياً أو جسدياً أو عاطفياً يعني أننا نجرح أنفسنا .

    حافظوا على الهدوء والحب بصرف النظر عن الظروف المحيطة . الحب ليس حالة من الهدوء ، ولكنه قوة جامحة . إذا تطاول علينا أحدهم بفعل جائر ، فيجب أن نتعلم الصفح . لأن الصفح جزء من الحب . تعلم أن كل شيء يحدث لك لأن تجاربك وخبراتك تمنحك فرصة للنمو في الوعي بالحب .

    يعيش كثير من الناس حياتهم وهم يكرهون ، وينتقدون ، ويدينون الآخرين بسبب افتقارهم هم أنفسهم إلى الحب . هؤلاء هم السلبيون .

    من المعروف أنه عندما يتم الثناء على النباتات والتحدث عنها بإيجابية ، فإنها تنمو وتزدهر ، ولكن عندما نبغضها ونرفضها ، فإنها تذبل أو حتى تموت ، فإذا كان هذا التأثير على النبات ، ففكر قليلاً في تأثيرك على إنسان آخر .

    إن القوة الإيجابية للحب تحدد مدى النجاح الذي ستحققه في حياتك ، ولكي تكون ناجحاً يجب أن تكون قادراً على إنجاز الأعمال . وهنالك طرق ثلاث للنجاح : أن تقوم بالعمل بنفسك أو تلتمس مساعدة شخص آخر أو تشترك مع فريق وتقدم مساعدتك .

    الحب هو الوسيلة التي يمكننا مساعدة الآخرين بها على النجاح . الفهم الكافي للحب يتغلب على أي شيء ،ليست هنالك صعوبة لا يستطيع الحب قهرها ، ولا مرض لا يستطيع شفاءه ولا باب لا يستطيع فتحه ، ولا شعور بالذنب لا يستطيع عبوره ، ولا جدار لا يستطيع هدمه ولا خطيئة لا يستطيع تجاوزها . الحب يرفعك إلى أعلى الآفاق .
    قُل :
    إنني أحب .

    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 06-30-2011, 05:05 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 06-30-2011, 05:42 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
عن الحبِ .. حديثٌ لمْ يكتملْ . عبدالله الشقليني06-30-11, 04:58 PM
  Re: عن الحبِ .. حديثٌ لمْ يكتملْ . عبدالله الشقليني06-30-11, 05:03 PM
    Re: عن الحبِ .. حديثٌ لمْ يكتملْ . عبدالله الشقليني06-30-11, 10:11 PM
      Re: عن الحبِ .. حديثٌ لمْ يكتملْ . عبدالله الشقليني06-30-11, 10:22 PM
      Re: عن الحبِ .. حديثٌ لمْ يكتملْ . اماني محمد صالح07-02-11, 06:59 AM
        Re: عن الحبِ .. حديثٌ لمْ يكتملْ . عبدالله الشقليني07-02-11, 03:24 PM
          Re: عن الحبِ .. حديثٌ لمْ يكتملْ . عبدالله الشقليني07-02-11, 05:47 PM
            Re: عن الحبِ .. حديثٌ لمْ يكتملْ . عبدالله الشقليني07-03-11, 09:30 AM
              Re: عن الحبِ .. حديثٌ لمْ يكتملْ . نوفل عبد الرحيم حسن07-03-11, 10:16 AM
                Re: عن الحبِ .. حديثٌ لمْ يكتملْ . عبدالله الشقليني07-08-11, 09:02 AM
                  Re: عن الحبِ .. حديثٌ لمْ يكتملْ . الطيب عثمان يوسف07-08-11, 12:00 PM
                    Re: عن الحبِ .. حديثٌ لمْ يكتملْ . عبدالله الشقليني07-08-11, 02:42 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de