|
|
 اجمل ما في تجاربي مع الاخرين
|
قالت له بكل براءة حين سألها عن تجاربها السابقة أجمل مافي تجاربي مع الآخرين أنها كشفت لي عن أوجه تميزك فبحثا عن الحب والسعادة كنت أتنقل بين ذاك وذاك حتي وصلت إلي دنياك يا أعز من سكن قلبي وعقلي ؛ لم ينتبه آدمها للعبارات الأخيرة علي الرغم من جمالها وفتح فاه مستغربا ومستنكرا كيف تقول مثل هذا الحديث وكيف تعترف له بتجاربها السابقة فقد استغربت هي أيضا من رد فعله ودخلا في جدال كانت هي في غني عنه فقد عشقته بصدق لذا باحت له بكل شي دون أن تخفي شي ولكن ذاك الآدم لم يقدر لها صراحتها بل أعتبرها نقطة ضدها .
لماذا يستنكر آدم علي حواء أن تكون لها تجربة سابقة وأن تكون قد عرفت شخص أخر قبل أن تلتقي به علي الرغم من أن بعض الرجال- ولكل قاعدة شواذ - يتباهون بعلاقاتهم الكثيرة، وأن أغلب الرجال يدخلون في هذه العلاقات بغرض التسلية وتمضية الوقت، أننا لا ننكر أن هناك رجال جادين في علاقاتهم ولكن لا يقبلون أن تكون لها تجربة قبله والأفضل لهم ألا تحكي عن هذه التجارب حتي لا تشوب العلاقة الشك والتوتر.
ولكن حواء في اغلب الأحيان عندما تدخل في علاقة فهي تبحث عن عشق حقيقي وعن الاستقرار وتبحث عن رجل تحس معه بالأمان والدفء، رجلا ترسم معه معالم المستقبل وعن رجل يكون أبا للابنائها، ولكن أيضا توجد حواء ماكرة ليس كصاحبة القصة في مطلع المقال تلك التي تقنع آدم بكل ذكاء بأنه أول رجل في حياتها وقد تكون صادقة في حديثها وقد تكون غير ذلك وعلي الرغم من أن آ دم قد لا يصدقها ولكن هذا الحديث يرضي غرور آدم حتي لو كانت كاذبة.
ولكن هنالك رجال متفهمون لهذه المسألة وطالما أحبته بصدق فهذا هو مربط الفرس وماضيها ملك لها وحدها ويقدر لها صراحتها. ولكن يا عزيزي آدم ليست كل فتاة عرفت شخص قبلك معناها أنها لعوبة بل تبحث عن عشق حقيقي ولكن هل تغيرت نظرة الرجل الشرقي لهذا المسألة؟ أم ما زالت كما هي والمهم في النهاية أن تجد حواء آدمها ويجد آدم حواه ويعيشا معا في سعادة وهناء ودون الرجوع إلي الماضي ؛ وكل لحظة وكل عام وآدم وحواء مصممين حياتهم بالحب والسعادة لكم ودي
أماني الروح
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست