ولاية جنوب كردفان .. معا من اجل استكمال النهضة ....

Quote: وقال مرشح الحركة لمنصب الوالي إنّ تلك الجولة أكدت إمكانية التعايش السلمي بين كافة مكونات الولاية لتشكيل جبهة متحدة لمعالجة اخفاقات المركز الذي ذكر أنّه ألحق بهم أضراراً كبيرة، ولفت إلى أنّ الحكومة القادمة التي ستكونها الحركة الشعبية ستكون حكومة (العرب والنوبة والفلاتا وكل سكان الولاية)، وأكّد رغبته في إشراك كل الأحزاب، وتابع: ( الحكومة التي سنشكلها لن تخوض أي حرب مع الجنوب). وشدد الحلو على أنّ العملة الوحيدة للتعايش مع الجنوب هي (السلام )، وأكّد التزامه بضمان مصالح الرعاة مع الجنوب، وأشار إلى انضمام مجموعات من مناطق المسيرية للحركة الشعبية بينهم أكثر من (60) من القيادات الطلابية، وأوضح أنّ شباب المسيرية يعانون من البطالة والتهميش، كما ذكر أنّ قيادات من قوات الدفاع الشعبي انضمت للحركة وردد ( سنعمل لضمان حقوقهم وإعادة دمجهم في الحياة المدنية للمساهمة في تعمير الولاية). وأوضح الحلو في الحملة الانتخابية ببرام أنّ اتفاقية السلام لن تنتهي في التاسع من يوليو القادم، وشدد على ضرورة إجراء المشورة الشعبية وحل القضايا العالقة. في السياق قال رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ في انطلاقة الحملة الانتخابية للحركة بمحلية برام أمس إنّ حكومة الخرطوم نهبت موارد الولاية بحجة إكمال النهضة ووصف المركز بالمخادع. في سياق ذي صلة ذكر القيادي بالحركة الشعبية وزير الصحة المستقيل عبد الله تيه أنّ زمن المؤتمر الوطني قد ولّى ولا وجود له في الولاية، وأضاف (الحركة ستفوز وستتجه إلى تصحيح الأوضاع بالخرطوم)، وشدد على ضرورة التغيير. من جهته طرح الأمين العام للحركة بشمال السودان ياسر عرمان عدة فوارق بين الحلو وهارون من بينها أن هارون لا يستطيع التحرك دولياً في إشارة إلى أنّه مطلوب دولياً بالإضافة إلى أنّه مبتعث من المركز وحال فوزه سيكون مسؤولاً عن المليشيات التي تضرب الجنوب من جنوب كردفان، وأشار إلى أنّ الحلو سيحافظ على العلاقات والسلام بين الشمال والجنوب وسيتمكّن من التحرك دولياً لافتاً إلى أنّه منتخب من أبناء الولاية. من جانبه دعا مستشار والي النيل الأزرق بكري يوسف لعدم الالتفات لما وصفه بسياسة فرق تسد، وتفويت الفرصة على تجار الحرب وإيقاف ما أطلق عليه مبادرة الحرب بالولاية.