و كالعادة تطول المحادثة وهى مفعمة بالذكريات الجميلة ... ثم ذكرته بطرفة أخونا / متوكل أنور حسنين الشهير بـ " كولا " و ضحكنا كثيرا .. و إليكم طرفة أخونا متوكل " كولا " : نظمنا فى احد أعياد " شم النسيم " رحلة ترفهية لكل أعضاء النادي و آسرهم إلى احد المزارع بـ " سوبا " .. وضعنا لها برنامج ترفيهى موسيقى رائع امتد من الصباح الى المغرب . بعد العصر قررنا ساعة راحة لمتابعة البرنامج .. اقترح كوتش النادى / حنفى السيد المكى " ود الخليفه " – شفاه الله و متعه بالصحة - .. أقامة مبارأة فى كرة القدم فوافقنا جميعا .. و اقترح فريقين واحد برئاسة " طارق بشير " و الآخر بابكر حسين " الجنينة " .. و كان بينهم تنافس شديد جدا فى كرة القدم بالحلة . و ما بدأ كلمنهما تكوين فريقه حتى بدأت الاحتجاجات بينهما .. لا دا معاى .. ودا معاك .. و استمر الجدل و لم نصل للتكوين .. انبرى متوكل " كولا " و قال الحل عندى : " الشوايقة " .. ضد " الولاد (3) " فوافق الجميع خاصة " الشوايقة " لانهم كثر .. فا ولاد و أحفاد " حاج الصافى " و أبناء " بشير محمد بشير " و ابناء " رملى " يكونوا فريق باحتياطيه .. و اتفقنا .. انقسمنا إلى فريقين كل فى جانب من الملعب .. لم يجد الاخ متوكل أنور " كولا " حظه فى فريق " أولاد (3) " لأنه كان يجيد كرة السلة و البلياردو اكثر من كرة القدم . و نحن نأخذ اماكننا لتبدأ المباراة .. فجأة دخل متوكل " كولا " و اخذ مكانه ضمن فريق " الشوايقة " بعد اتفاقه مع كابتن الفريق طارق بشير – و كانا أصحاب شديد – و بدأت الاحتجاجات . متوكل " كولا " من عائلة " قطيط " و آل " احمد الفوال " و هما عائلتان معروفتان فى كل الخرطوم .. متميزتان ببياض البشرة الضاربة فى الحمرة .. و يطلق عليهم أهل الخرطوم – دعابة - " الحلب " .. و بدأت الاحتجاجات تشتد لخروجه من الملعب لأنه " غير شايقى " .. و أخونا " كولا " واقف لا عايز يرد و لا عايز يخرج من الملعب .. طلبنا من الكوتش / حنفى – و هو من سيدير المباراة – بأن يخرجه من الملعب .. عاد الاخ حنفى بعد ان تحدث معه و لم يخرجه من الملعب ليخطرنا بالاستعداد للمباراة وسط دهشتنا جميعا و اعتراضنا .. أخيرا طلب الحكم الأخ / حنفى من الأخ " متوكل كولا " للحضور لمنتصف الملعب – ليسأله أمامنا : - " كولا " انت شايقى ؟؟ - لا .. انا " عبد شايقية " !! - ( و هو يلتفت إلينا ) .. لديكم اعتراض ؟؟ - .............................. !!!! انتهت المباراة بفوز الشايقية على أولاد (3) بنتيجة ( 2/1 ) ... وفى البص و طوال العودة من الرحلة اخذ الاخ " كولا " يقرق و يستهزئ بنا و نحن نرد : عبد شايقية ... عبد شايقية .. و كانت أيام ......... المودة لم بقى منا .. و الرحمة لمْن مضى
------------------------------------------------------------------------- كل اولاد (3) ممن اعرفهم لديهم القاب تسبق اسمائهم .. حاجة غريبة !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة