أكبر خطأ ارتكبته ( حق ) هو اختيار ( بديلة ) لهالة عبدالحليم بهذه السرعة ..

Quote: هل تفحص الإخوة في ( حق ) عضويتهم ووجدوا أن( البديلة ) الأستاذة نعمات هى أفضل النساء والرجال الموجودين حالياً ؟؟؟ أي نعم، والتفحُّص، بالطبع، ليسه في كل عضوية حركة حق، بل في عضوية المجلس القيادي الممكِن تكليفها، ذلك أن المجلسهو الهيئة الوحيدة صاحبة التكليف باختيار مَنْ يرأس/ترأس المجلس أوّلاً، وبالتالي، الحركة ككل. بالطبع فإن المجلس القيادي، يتحرّى اتفاق كل العضوية في اختيارات كهذه، صنواً على تَحَرِّيه على القُدرات المتوفِّرة للمُرشح لتحمل أعباء القيادية.. مسالة أخرى: الأخت نعمات أبوبكر محمد عباس، بالأساس قيادية في حركة حق، فلم يكن تكليفها الحالي آتٍ من بعيد! ولا يُمكِن أن يوصف بأنه - حتى ولو قريب- بأنه نوع من صفة "النزول بالباراشووت" .. كانت الزميلة المحترمة نعمات، ضمن أكثر من خمسة أو ستة مُرَشـَّحين/ــات للقيام بأعباء التكليف بقيادة حركة حق، في هذا المنعطف الذي زاد انحناءاً باتخاذ قرار بسحب ثقة، تجميد عضوية، وإقالة رئيسة المجلس السابقة، الزميلة الأخت/هالة عبدالحليم، بناءاً على "رؤية" تضامّت عليها أغلبية في المجلس القيادي. أم أرادوا السير في( ذات التقليد) الذي أحدثوه بأن تكون رئاسة حزبهم لأنثى ؟ لا والله! بل العكس كان هو السائد في التفحُّص عند أغلب المجلس القيادي؛ أعني بذلك أننا سَـعَينا للتخلص من عبءٍ يفتهمه"خطـأً!!" كثير من الناس عن مجلسنا القيادي وحركتنا؛ ألا وهو أننا نستقصد أن نرؤس الجانب اللطيف من الهيومان بيينق،وبس!حتى وإن كان بشلاقة! وهذا ليس صحيح، فإننا في حركة حق، وعلى الرغم من إيماننا بضرورة نوع من التمييز الإيجابي للمرأة السودانية في مراكز اتخاذ أي قرار، إلا أننا أكثر دراية - كما نزعُم- بأن مسألة التكليف بالأعباء، لابد من التقيُّد بعناصرها الاساسية، وفي مسالة القيادة بالذات، فالأولوية في التكليف والاختيار تقوم(حسبما استفدنا) على تكليف واختيار القيادي/القياديةالــ The best of the bests وذلك غض النظر عن المكونات الشخصية للأستاذة هالة أو الظروف التي أوجدت رئاستها للحركة .خوفي أن ( تنزلق ) الحركة في - تطرف مضاد - يكون خصماً عليها.. هو خوف في محلـّه، وذو اعتبار كبير عند أغلبنا.. ودمتَ ايها العزيز