ضحايا الإهمال الطبي والأخطاء الطبية قصص مرعبة تدمي القلب!

Quote: الحبيبة لنا.. موضوع مهم و مهما الناس طرقته ما بتكون اتكلمت فيهو كفاية.. لسة في السودان الناس بتموت فطيس.. و الطبيب المهمل لا يحاسب، أدناه مداخلة قديمة لي ذات صلة Quote: Quote: للصمت دوي يصم أذني.. و أفقد القدرة حتى على سماع حوار يدور في رأسي ! أو لعلها الميزة الوحيدة..لصممي المؤقت... لأن حوار رأسي يشلني.. و أنا ..أضيق بعجزي! و قبل أن أفقد بقية الحواس.. سأدق ناقوسي دقة أخيرة.. علّ صوته و لو مرة .. يهزم دوي الصمت! حدث أن مرضت خلال الإجازة..و لأن الدنيا كانت ليلاً فقد أخذني شقيقي إلى العيادة الليلية.. انشرح صدري حين رأيت العيادة تبدو نظيفة و جاهزة بملحقاتها من معمل و صيدلية.. و لكن للأسف لم تدم حالة الإطمئنان كثيراً..! فالطبيب الذي كان جالساً خلف طاولته كان يتحدث بطريقة ..تحاكي جلسته تماماً.. و رغم مرضي.. فقد بذلت مجهوداً كبيراً لأكتم ضحكة من طريقته في الحديث و طرح الأسئلة.. فالطبيب.. كان يتحلى بروح فكاهة.. مخلوطة بالسخرية (أو المساخة) التي..في عرفنا السوداني ننسبها للرباطاب! كان تشخيص الطبيب بعد سماعه لشكواي..و قياسه للضغط.. أنني مصابة بالملاريا..و أعاني هبوطاً في ضغط الدم! و بدأ في كتابة وصفة الدواء!! اندهشت من تشخيصه (الحاسم).. و سألته.. (حتكتب لي الدواء قبل ما أفحص الدم!!) و جاءت الإجابة لتحيل ضحكتي المكتومة سابقاً..إلى ثورة ..كان مصيرهاأيضاً الوأد مني قبل أن تخرج !! (دم شنو؟ انتي ما محتاجة..أعراضك دي أعراض ملاريا..) ثم واصل دون أن يرفع رأسه عن (وصفته) و يبدو أنه قد لاحظ أنني من (عكليتة حبتين) (أكتب ليك دواء شنو..حبوب و لا حقن؟) (أديني أي شيء إلا الحقن) (و الدرب..أديك ليهو شراب؟!) ما قلت ليكم ظريف!! خرجنا من عنده بدون أن يتأكد حضرة الطبيب.. أين و كيف سآخذ الدرب.. أعتقد أن البديهية الثانية (بعد بديهية فحص الدم)..أنه كان يجب أن آخذ هذا الدرب عنده في العيادة.. أو أن يسأل على الأقل إن كان بالمنزل من يمكنه أن يضعه لي! خرجنا من عنده.. و قلت لشقيقي أنني لن أصرف الدواء.. و سأنتظر مجيء خالد زوجي و شقيقه د.علي الذين كانوا في طريقهم من الخرطوم..لأرى ما سيقوله علي! سألت شقيقي عن هذا الطبيب.. فقال لي أن الناس يقولون أنه دكتور شاطر..رغم ما يبدو عليه من سبهللية.. و أنهم يستدلون على هذا القول بحكاية أنه عندما كان طالباً أو في بداية عمله كطبيب.. أجرى عملية جراحية صعبة لطفل..و هو (سكران)..و أن العملية نجحت عكس توقعات الكثيرين..!! و أنه بعدها أوقف عن العمل لمدة معينة ثم عاد لمزاولة مهنته! كان رأيي أنني لا أرى في ما فعله الطبيب بالطفل أي عبقرية..فرحمة الله وحده و قدره هو الذي سطر لهذا الطفل النجاة.. أما الطبيب فتصرفه غير مسؤول و يدل على استهتاره بمهنته و بأرواح البشر! فحص الدم الذي أجري لي في اليوم التالي أثبت أنني لم أكن مصابة بالملاريا...و لم أصب بها خلال الست شهور الماضية.. شكراً لتطور وسائل فحص الدم التي يمكنها اكتشاف الطفيل و لو غزا الجسم قبل ست أشهر!! و حتى لو كنت وقتها مصابة بالملاريا فعلاً.. هل هذا يجعل من ذلك الطبيب عبقرياً.. في رأيي أنه يؤكد استهتاره و ربما جهله.. فكم من الأمراض تشبه أعراضها أعراض الملاريا..؟ و هل هناك جازم سوى فحص الدم؟! لم تمض أيام حتى سمعت أن احدى السيدات من العزازة كانت ضحية لهذا الطبيب.. عندما جاء بها ابنها الذي كان على وشك السفر..و لم يشأ أن يترك أمه تعاني و لو من نزلة برد.. فأخذها لعيادة ذات الطبيب في فداسي.. الذي قرر أن يعطيها حقنة (بنسلين).. لم تنفع استجداءات السيدة له بألا يعطيها حقنة البنسلين لأنها تعاني من حساسية البنسلين.. و لكنه زجرها..و استنكر أن تعترض على حكمه كطبيب!! و أصر ان يعطيها الحقنة بنفسه.. (أيضاً كان بديهياً أن يضع احتمال الحساسية و أن يجري اختبار حساسية حتى لو لم تقل له السيدة ما قالت)!! من حضروا معها للطبيب رووا أنها قالت له و هو يتجه نحوها ليحقنها..(الحقنة دي بتكتلني!).. ثم تشهدت.. وحقنها و حملوها من عنده ميتة!! سمعت المزيد من الحكايا.. و من أناس مختلفين عن ما حدث لبعض من رمتهم أقدارهم بين يدي هذا الطبيب!! من أين جاء هذا الرجل..؟! و لماذا لم يتحرك أحد لإيقافه بعد؟! نعم نكره أن نقطع الأرزاق..و لكن نكره أيضاً أن نرى البسطاء يموتون ضحايا لصمتنا كما لاستهتار مثل ذلك الرجل! أتمنى أن لا يوقف هذا الطبيب عن العمل في فداسي فقط..بل أن يمنع نهائياً من مزاولة مهنة الطب .. و أن يتم التحقيق في ما ارتكبه من أخطاء و محاسبته عليها.. Re: هنا فداسي Quote: نسيت أقول ليكم انو الدكتور اسمو بدرالدين تيتاوي.. Re: هنا فداسي