|
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل (Re: بله محمد الفاضل)
|
ومن (مدارات محمومة): نصار الصادق الحاج
في ذاك الوقت المسروق من أوقاتٍ شاردة الوقت الذي يرتدي ذات جلبابه المهترئ يهش بعصاه حديثنا المحموم المتواتر يطويه في كنفه يرشرش عليه الهذيان والتخوم في ذاك الوقت تحديداً يا صاحبي لم يكن ينقصنا سوى مدائن تقرن حواجبها تسوي من ارتيادنا النبيل لمعارج خفية بلاداً نسيج وحدها غارقة في المحبات كيفما التفت ملتفة بالضحكات أينما أقبلت لم يكن ينقصنا يا صاحبي سوى شواهِد من العدم تنصبنا في الفضاء وقد كان
أقسم يا صاحبي أنه بمقدورك: زرع ابتسامة بأفواه أُخذت غيلة حالما تصافحها بروحك البهية نثر الحديث في بياضٍ لا يحد الحديث الذي بمقدوره التشكل كيفما نظرت إليه في البدء واللا انتهاء يخرج بك إلى فسحات من الخروج كالعبق حين يرتطم بالهواء يعجنه .... يطغى ............. كما يشاء
أنت يا صاحبي بهجة منسوجة من صندل
حتى ذاك الحديث الذي ارتدناه في وقت ما أتى يتقافز في فضاءِ الأثير وقد تحور إلى طرق خفي كأنه يهذي كأنه لم يجئ من العدم فقط وإنما حديثٌ لا تخبره اللغات ولا لاكته الألسن/ ولا تقدر ذاك لما جئنا نفتح شرفات الشيء الشيء الجميل الموشى بالسلام القلق الشيء الهاتف بالمسار كلما حاد لعنه وكلما مضى في اتجاه الرجاح جافاه الشيء الذي لا يفقه السكون ولا ترفع إليه الغفوة حاجبا فيلج الشيء المهووس بقاطني النجوم حاصبي النضار بارتيادات هشة هشة كلما أوغلوا بمتنها ارتدوا يفتشون عن مداخل مأزومة
أنت يا صاحبي ليس مجرد ملائكة تجرأت وتواطأت مع البشر في إرعاب الكرة الأرضية بالجمال أنت يا صاحبي ولا أخبرك سراً: في كل ليلة لا قمر ينيرها بصيصك /خشية أن يتغشانا الوجل لهيبة النور/ كغطاء لكف أصابع الإعتام عن وجوهنا فلا نتعثر في خيالاتنا المتراكمة بعضها فوق بعض أنت يا صاحبي ليس مجرد ملائكة
وأينك... كلما تلقفني الدفء الممجوج صرعني رتق الرهق بادلتني الأماكن صلابتها جرحني السكون
أينك... كلما جئت بعد بعد سحيق تسيجت بالصمت والحبر والبصيرة الداكنة وأمامي مباشرة هرول البياض بسروايله الموشاة بالأحاسيس القلقة المتطايرة في متنه الدائرة بحوافه
أينك... تنزلت كطقس فارط الدعة بينما عبارتان....
أنت يا صاحبي... لما لا تتعثر –وأنت قد ارتضيت سكنى الكرة الأرضية- في مساراتِ البغض ولا شح الإطناب في غير ما مكان واربنا دفتيه لكأنك اللطف كأنك النسيم
أنت تعلم أن مِنظار المرء قلبه وأنت تعلم أن القلب سيد وأنت تعلم أنك قلب شهي القسمات
بينما لا أعرف كيف بدأت/ارتحلت ولم أوفيك تمام ما لك أيضاً لا أعرف كيف الخروج من مآزق الكتابة إليك وأنت تضحك قبالتي تماماً كما تضحك بالذاكرة/لها/حولها ذات الضحكات التي هجس بها فؤاد أذني أبو الهزائم صاحبنا البهي (فتحي أبو النصر) الذي بصنعاء أو الذي به صنعاء – سيان فهمس بفتنته التي لا تُمحى من زكائب (لا لمثلنا الحقائب) الذكريات
أنت يا صاحبي... وأتركني مُعلقاً بين أجنحة الحديث إليك.....
بله محمد الفاضل
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | بله محمد الفاضل | 04-13-11, 07:05 PM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | بله محمد الفاضل | 04-13-11, 07:17 PM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | بله محمد الفاضل | 04-13-11, 07:20 PM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | بله محمد الفاضل | 04-14-11, 07:59 AM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | Abuzar Omer | 04-14-11, 05:41 PM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | فتحي البحيري | 04-15-11, 01:00 PM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | بله محمد الفاضل | 04-16-11, 09:33 AM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | بله محمد الفاضل | 04-16-11, 08:55 AM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | خالد عبد الله محمود | 04-16-11, 02:38 PM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | بله محمد الفاضل | 04-17-11, 12:00 PM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | معاوية عبيد الصائم | 04-17-11, 12:49 PM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | بله محمد الفاضل | 04-17-11, 07:57 PM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | بله محمد الفاضل | 04-17-11, 03:36 PM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | بله محمد الفاضل | 04-18-11, 07:01 PM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | بله محمد الفاضل | 04-19-11, 09:17 AM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | nassar elhaj | 04-20-11, 11:12 PM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | بله محمد الفاضل | 04-21-11, 08:05 AM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | بله محمد الفاضل | 04-23-11, 07:49 AM |
|
|
|