|
د/ المتعافي يناقض نفسه ويسخر من الآخرين - وزارة زراعة أم زراعة كلى
|
البارحة وعلى الهواء مباشرةً كان اللقاء مع وزير الزراعة د/ المتعافي (طبيب)
تحدث فيما تحدث عن قانون 2005 وحرية المزارع في زراعة المحاصيل وذكر بالحرف الواحد أن المزارع أدرى من غيره بما يحققه له المحصول الذي يختار من ربح فيستطيع أن يزرع القطن إن شاء أو الذرة أو غيرهما وكما قال لا يمكن للمزارع أن يشكل نمرة واحدة (حواشة) بمحصولات مختلفة فهو يزرع الحواشة بمحصول واحد (قطن مثلاً) وصاحب حواشة أخرى يزرع محصول واحد أيضاً (ذرة مثلاً) وهم أدرى بعدم جدوى تشكيل النمرة الواحدة (إنتهي)
وفي نفس البرنامج تم تقديم آراء من الميدان وتحدث فيها المزارعون، وإذا بالمزارعين يذكرون خلاف ما قال الوزير ويعيبون أنما يحدث هو زراعة مشكلة (مختلطة) لمختلف المحصايل في نمرة واحدة (وهكذا يكون الوزير ما جايب خبر الحاصل في الغيط)
إنتقل مقدم البرنامج بعدها للحديث عن الأسمدة أو المبيدات التالفة أو المنتهية الصلاحية وإستضاف مقدم البرنامج على الهواء مباشرةً ومن عبر الإتصال الهاتفي الصحفي/ أحمد المصطفى.
وجه الصحفي أحمد المصطفي حديثه أو إتهامه المباشر إلى الوزير في عدم حسم قضية مثل هذه الأسمدة أو المبيدات المنتهية الصلاحية، ذاكراً أن الحل الذي تم تقديمه للمزارع هو أن يزيد الجرعة من هذه المادة حتى تفي بالغرض، وكانت موضوعية الصحفي أحمد المصطفى بائنة بينونة كبرى في نقاشه وطرحه للموضوع، حيث سأل سؤال مشروع، وهو من الذي سيتحمل تكاليف زيادة الجرعة (لأن كل شيء بثمنه والكيلو ما زي الإتنين كيلو في السعر) وليه ناس تغلط وناس تتحمل غلطها، أو هكذا كان الطرح.
الصحفي / أحمد المصطفى، ايد حديثه عن هذه الأسمدة المنتهية الصلاحية بأن مصدرها هو أمين النهضة الزراعية المهندس/ عبد الجبار حسين.
كان رد الوزير كالآتي:
أولاً ذكر بأن وزارة الزراعة غير مسؤولة عن مثل هذه الأسمدة أو المبيدات والمسؤولة هي الجهة التي إستوردتها والجهة الفنية التي صرحت بدخولها للبلاد والجهة الفنية التي صرحت بإستخدامها من قبل المزارعين وأما الوزارة هي جهة إدارية غير فنية ولا تعنى إلا بإستيراد المبيدات والأسمدة القومية أما المبيدات والأسمدة التجارية فليست من إختصاصها المباشر والمسؤول عنها هو الجهات واللجان الفنية المكلفة بذلك
وكان رده بخصوص أن مصدر الخبر هو تصريح صحفي من المهندس/ عبد الجبار حسين (دكتور في مجال الزراعة) هو تصريح خالي من الصحة وذكر بالحرف موجهاً حديثه للصحفي أحمد المصطفى بأنه عندما يأخذ كلاماً فارغاً خالي من الصحة ويستند عليه مثل الذي يشتري شيئاً مسروقاً!
وكما قال الوزير أن مثل كلام الصحفي أحمد المصطفى لا يهمه ولا سيكترث له حيث أن الصحفي أحمد المصطفي ليس هو الجهة المتخصصة في مثل موضوع فني ومتخصص كهذا وعليه أن يتجه للحصول على إفادة الجهة الفنية المتخصصة في ذلك وذكر الوزير إسم دكتور متخصص ومسؤول في هذا المجال لا أستحضر إسمه حالياً.
_____________
تعليقي على ما قاله الوزير:
إذا لم تكن وزارة الزراعة مسؤولة عن دخول وإستخدام أسمدة أو مبيدات منتهية الصلاحية فمن هي الجهة المسؤولة وهل الجهة المسؤولة غير مساءلة أمام وزارة الزراعة أم أن وزارة الزراعة هي فقط جهة إدارية ليس لها علاقة بالنواحي الفنية البتة أو كما ذكر الوزير.
إذا كان حديث أمين النهضة الزراعية كلام فارغ وخالي من الصحة وهو موضوع يتعلق بالزراعة وأبجدياتها قبل نهضتها العظيمة فلماذا يكون مثل هذا الرجل صاحب الكلام الفارغ في مثل هذا الموقع الحساس وما هذا الخلاف والإختلاف وعدم التوافق بين وزير الزراعة وأمين عام النهضة الزراعية، وهل أمانة النهضة الزراعية كيان موازي لوزارة الزراعة أم هي منصب ترضيات سياسية فقط؟؟
ملحوظة: كان حديث الوزير جله باللغة الإنجليزية وكأنه يصعب عليه إستخدام اللغة العربية في أبسط التعبيرات مثل المادة الفعالة وغيرها من المصطلحات التي أبت نفسه إلا أن يتحفنا بها بالإنجليزية (نقول له مبروك التفوق الأكاديمي واللغوي في مجال اللغات الأجنبية الحبيبة)
ألحقونا، مواردنا تهدر وتضيع ما بين اللغط ومراكز القوى وبمثل هذا تضيع البلاد
ألحقونا أولي الأمر غير موضع ثقة
ألحقونا وهم يتناحرون وكل منهم يبرز عضلاته ويدعي الإختصاص ويصف الغير بعدم الإختصاص
ألحقونا لقد فاض الكيل وجاء الطوفان
عاصم فقيري
|
|
|
|
|
|
|
|
|