|
عقار فى واشنطون:سنجرب كل الطرق السلمية وإن لم يُستجاب لمطالبنا سنكون لهم مثل (الدبيب) في البيت
|
خمسة ولاة يشاركون في حملة الحلو بجنوب كردفان عقار: (الوطني) طلب من سلفاكير تسريح أبناء الشمال في جيشه لكنه رفض والي النيل الأزرق: (الوطني) لا يتفاوض مع أبناء دارفور.. الأمين العام للحركة: رسالتنا للإدارة الاميركية أن يتعايش الجنوب والشمال واشنطن: عبد الفتاح عرمان كشف مالك عقار، رئيس الحركة الشعبية في الشمال، وحاكم النيل الأزرق عن طلب تقدم به المؤتمر الوطني لقائد الحركة الشعبية، سلفاكير ميار ديت لنزع سلاح وتسريح (40) آلاف جندي من أبناء الشمال في الجيش الشعبي والدفع به إلى شمال السودان؛ لكن سلفاكير قال لهم: "بإمكاني الدفع بهم شمالا لكني لا أستطيع نزع سلاحهم". وعزا ذلك: "لانهم مقاتلون من أجل الحرية". كان ذلك لدي مخاطبته إلى جانب الأمين العام للحركة في الشمال للجالية السودانية في منطقة واشنطن الكبرى. وشدد عقار على أن خطاب المؤتمر الوطني "سيادتي سادتي" لن يُصلح لمخاطبة جنود الجيش الشعبي في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. تابع: "وما يصلح هو تلبية مطالب هؤلاء الجنود عبر تنفيذ المشورة الشعبية في المنطقتين، والعمل على تنفيذ ما ينتج عن المشورة الشعبية". وأكد على أن حزبه لن يعود إلى الحرب مرة أخرى. أوضح: "نحن الآن، عرفنا القصر الجمهوري.. وإذا لم تنفذ مطالب أبناء المنطقتين سنجعل من يسكن في القصر الجمهوري لا يستريح ابدا إلا بعد تلبية مطالبنا.. وسنكون لهم مثل (الدبيب) في البيت". وأردف: "سنجرب كل الطرق السلمية.. وإن لم يُستجاب لمطالبنا فلكل حادثة حديث". وعاب عقار على الرئيس البشير دعوته إلى دولة عربية إسلامية بعد إنفصال الجنوب، بالقول: "بعد إعلان نتيجة الإستفتاء التي قضت بإنفصال الجنوب البشير خاطب الشعبي السوداني بأن شمال السوداني بلد عربي وإسلامي، وسيحكم بالشريعة الإسلامية.. وهذا الأمر خلق قلقا سياسيا في كل المنطقة". وأوضح: "لانه لم يتوقع شخص أن تكون دولة عربية في الشمال وآخرى أفريقية في الجنوب.. لأن الدولتين أفريقيتان". وأكد عقار بحقيقة وجود العرب والأفارقة في السودان، لكنه عاد ليقول: "مجملا، هناك تنوع في الشمال والجنوب.. وعندما يأتي حزب واحد لدق جرس الشريعة الإسلامية.. فهذا يخلق قلق سياسي".
|
|
|
|
|
|
|
|
|