حول خصخصة الخدمات البيطرية بالسودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-31-2024, 00:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-13-2011, 01:35 PM

Elwaleed Ibrahim

تاريخ التسجيل: 12-06-2003
مجموع المشاركات: 282

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول خصخصة الخدمات البيطرية بالسودان (Re: Elwaleed Ibrahim)

    1- خصخصة الخدمات البيطرية في السودان :

    دخلت كلمة الخصـخصة قاموس ومـمارسات الاقتصاد السوداني عندما طرق مع غيره من دول العالم الثالث عامة والإفريقي بصفة خاصة أبـواب البنك الدولي وصندوق الـنقد الدولي طلباً للـعون المـالي. واشتـرط الـبنك الدولـي علي هذه الدول لكي تنال دعــمه أن تقـوم بإصلاحات في سياساتها الـمالية (Policy reforms) وفـق روشتـة (وصفة) أعدها صندوق النقد الدولي لتطبق عن طريق ما عرف ببرنامج الإصلاحات الهيكلية (Structural Adjustment Programs) .
    إذعاناً لما فرصه صندوق النقد الدولي تقدمت حكومة السودان خلال العام 1980 للبنك وغيره من المانحين ببرنامج إصلاحي لكسب ثقتهم . وتضمن البرنامج كل ما حوته روشتة البنك المتمثلة في :
    - حزمة من السياسات المالية والنقدية شملت :
    • خفض الإنفاق العام .
    • خفض السيولة المتداولة (Money Supply ) .
    • تحرير التجارة والأسعار .
    • إصلاحات هيكلية في مؤسسات الدولة .
    • خصخصة مرافق القطاع العام .

    تحت ضغط البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وحوجتها للعون والتمويل الخارجي أعدت حكومة الإنقاذ برنامجها للإصلاحات الاقتصادية لعام 1992 كالاتى:
    تم تكوين لجنة لبلورة السياسات الإصلاحية الخاصة بقطاع الثروة الحيوانية استناداً علي ما ورد في البرنامج الثلاثي للإنقاذ (91/1992 – 93/1994) كما اتخذ البرنامج أطراً لتنفيذ هذه السياسة تقوم علي إلغاء احتكار الدولة في عدة مجالات وفتح الباب للقطاع الخاص وكلفت هذه اللجان لإيجاد معادلة لتطبيق سياسات لتطوير الثروة الحيوانية تتوافق مع البرنامج الثلاثي للإنقاذ الاقتصادي .
    أعدت هذه اللجنة المكونة من عشرة أطباء بيطريين برئاسة الدكتور بابكر الحاج علي تصوراً للسياسات والإصلاحات المطلوبة وخلصت اللجنة إلي اقتراح السياسات الإصلاحية التالية كما ورد في تقريرها :
    - معظم الخدمات البيطرية التي تقدم بواسطة الدولة لابد من تحويلها إلي القطاع الخاص وتشجيع البياطرة لإنشاء عمال بيطرية خاصة .
    - أن تحرص الدولة علي تقديم الخدمات بسعر التكلفة وان يتم تفادي تقديم خدمات مجانية.
    - تحرير المعاملات في الأدوية والأمصال في مجالات استيرادها وصناعتها وتسويقها ، وان يقتصر دور الحكومة علي ضبط الجودة.
    - تخصيص نسبة من عائدات صادرات الثروة الحيوانية لتمويل مشاريع وتوفير مدخلات الإنتاج من أدوية ، عربات ، معدات وأعلاف .
    مما ورد أعلاه يتضح جلياً أن اللجنة التي أوصت بهذه الإصلاحات لم تبذل كثير جهد خلاف ترجمة وسودنة ما فرضه صندوق النقد الدولي علي الدول الإفريقية فيما يلي الثروة الحيوانية من برنامجه للإصلاحات الهيكلية وبدأت حكومة الإنقاذ خطواتها العملية في تنفيذ برنامج الإصلاحات الهيكلية للعمل علي خفض الإنفاق عن طريق :
    • تقليص الهيكل التنظيمي والوظيفي للوزارة وإلغاء عدد من إداراته ومؤسساته المتخصصة .
    • تخفيض عمل العاملين بالوزارة من كوادر مهنية وفنية ومساعدة .
    • تخفيض الميزانيات العامة وميزانية التنمية وشمل ذلك :
    إلغاء وزارة الثروة الحيوانية وتخفيضها إلي درجة وكالة وضمها إلي وزارة الزراعة والموارد الطبيعية في أول مراسيم تكوين الحكومة الجديدة (1989) .
    فصل وتشريد عدد من العاملين مع التركيز علي الكوادر القيادية المؤهلة ذات الخبرة الطويلة ليحل محلهم أهل الولاء قليلي الخبرة .
    بعد إلغاء الوزارة وتخفيضها إلي وكالة تواصلت عمليات التدمير تفكيكاً وبتراً لمكوناتها وضمها لوزارات أخري أو إلغائها حيث :
    o تم إلغاء الدور البحثي لمحطات أبحاث الإنتاج الحيواني
    o تم حل مؤسسة تسويق الماشية واللحوم (1992)
    o صفيت المؤسسة العامة للإنتاج الحيواني
    o أضيفت الإدارة العامة للرعي والعلف إلي وزارة الزراعة والموارد الطبيعية.
    o بموجب قرار سيادي تم إنشاء وزارة العلوم والتقانة وشمل أمر تأسيسها ضم هيئة بحوث الثروة الحيوانية ، وبذلك دق إسفين بين مكونات هيئة بحوث الثروة الحيوانية ومجال بحثها وتطبيقاته.
    o أدي تطبيق الحكم الفدرالي ( الاتحادي ) وإيكال أمر الخدمات البيطرية للولايات إلي تراجع وتدهور في تقديم هذه الخدمات لعدم توفير المال اللازم لها في إطار ميزانيات تنمية وتسيير الولايات.
    o تواصل تهميش قطاع الثروة الحيوانية والذي يعكسه بؤس ما صرف عليه في مجال الصرف التنموي مقارناً بإجمالي الصرف التنموي علي القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني

    في مجال التأهيل والتدريب للعاملين بالوزارة :
    o أدت عمليات الفصل للصالح العام والإكراه لترك الخدمة بالوزارة إلي حرمان الأطباء البيطريين والعمال حديثي التعين من فرصة تلقي التدريب علي يد كوادر مؤهلة.
    o أوقف الابتعاث للخارج لنيل تأهيل اعلي أو تدريب متقدم.
    o تدهور أداء مدارس ومراكز ومعاهد التدريب بل توقف نشاط بعضها التدريبي تماماُ.
    o أدت ثورة التعليم العالي إلي تكدس الوزارة بأعداد من الخريجين ضعيفي التأهيل.
    o تحت مظلة سياسة التحرير الاقتصادي وتحرير الأسعار لم يقوي ما يتلقاه العاملين من أجور علي مجارة تسارع ارتفاع معدلات أسعار السلع الأساسية والضرورية.



    2- تجارب خصخصة الخدمات البيطرية بالدول النامية :
    منذ بداياتها الأولي والي حد كبير حتى ثمانينات القرن الماضي ظل تقديم الخدمات البيطرية وبكفاءة عالية بالدول النامية حكراً علي القطاع العام . بعد الاستقلال وخلال سنوات ستينات وسبعينات القرن الماضي تأطرت ريادة القطاع العام كأداة لتقديم الخدمات وإحداث التنمية تحت تأثير شعارات التحرير الوطني والفكر الاشتراكي .
    أدت الأزمات المالية التي طالت الدول النامية خلال عقدي سبعينات وثمانينات القرن الماضي إلي تصاعد الضغط علي هذه الدول من قبل منظمات التمويل العالمية لإجراء إصلاحات اقتصادية وهيكلية مما ادى بالتالي الى خفض ميزانيات المرافق الخدمية والتى عجزت عن الإيفاء بما عليها من التزامات وواجبات . واتُخذ ذلك كذريعة للتدليل علي عدم مقدرتها وكفاءتها تعزيزاً للاعتقاد السالب عن كفاءة القطاع العام . وتطور الأمر إلي بلورة ما عرف ببرامج الإصلاحات الهيكلي (Structural Adjustment Programs) والتي ساهم في إعدادها وتبنيها صندوق النقد الدولي متضمنة المحاور التالية :
    - حزمة من السياسات المالية والنقدية وتشمل :
    • خفض الإنفاق العام .
    • خفض السيولة النقدية .
    - تحرير التجارة والأسعار .
    - خصخصة مرافق القطاع العام .
    فرض صندوق النقد الدولي تطبيق هذه الإصلاحات علي الدول النامية كشرط لنيل رضاه والحصول علي القروض
    بدأت من منتصف تسعينات القرن الماضي ومن خلال مراقبة عمليات الخصخصة ترتفع بعض الأصوات تقول بفشلها واُرجع هذا الفشل إلي انفراد المانحين ا بحق اتخاذ القرار بشأنها وبلورتها وفرض تطبيقها دون استشارة والأخذ برأي القائمين علي أمر تقديم هذه الخدمات.
    للتحقق من ما رشح عن فشل سياسات خصخصة خدمات صحة الحيوان بادرت بعض الجهات المعنية بأمر صحة الحيوان بتنظيم إجراء مسوحات ودراسات لتقييم الوضع بعد مرور سنوات علي تطبيق سياسة خصخصة خدمات صحة الحيوان .
    نقدم أدناه استعراض لدراسات أجريت لتقييم الوضع بالدول النامية بصفة عامة والدول الإفريقية بصفة خاصة قام بها خبراء حسب طلب البنك الدولي وإدارة التنمية لما وراء البحار البريطانية (ODA) ومكتب الأوبئة الدولي (O.I.E) .
    i. دراسة البنك الدولي (1993) :
    أعدت الدراسة بواسطة C. de haan and Dina L. Umali العاملين بالبنك الدولي. وتوصلت الدراسة إلي أن معدل خصخصة خدمات صحة الحيوان في الدول النامية يسير بخطي بطيئة للغاية وللتدليل علي ذلك أورد التقرير الجدول أدناه الذي يوضح محدودية عدد الأقطار التي مورست فيها خصخصة خدمات صحة الحيوان في مجالي العلاج والتحصين فقط وتوزيعها علي مناطق العالم الثالث عام 1991 ، أي بعد مرور عشر سنوات علي طرح خصخصة خدمات صحة الحيوان بها عام 1982 .

    ii. التقرير المقدم لإدارة التنمية لما وراء البحار البريطانية (ODA) :
    وصدر تحت عنوان :
    (The changing Role of veterinary Services a Report of a Survey of chief Veterinary officers)
    ويعكس التقرير نتائج أراء كبار المسئولين عن الخدمات البيطرية (CVO) بالبلدان الأعضاء في مكتب الأوبئة الدولي (OIE) والذين حضروا اجتماعها الدوري في مايو 1995 ، حول سياسات تقديم الخدمات البيطرية الحالية وآفاق تطويرها مستقبلاً .









    - العملاء المستهدفين بالخدمات البيطرية :
    هنالك تنوع واختلاف بين المستهدفين بالخدمات البيطرية علي نطاق العالم ، وكذلك تختلف متطلباتهم تجاه الخدمات البيطرية ومن يقدمها لهم .
    في الدول الأوربية يأتي ترتيب ما يقدمه القطاع العام من خدمات علي النحو التالي :
    عامة الناس (الصحة العامة) .
    مصنعي الأغذية (الصحة العامة) .
    المنتجين الصغار (الخدمات العلاجية) .
    المصدرين (الكشف علي المواشي والمنتجات) .
    المنتجين الكبار (الخدمات العلاجية) .

    في الدول الأفريقية يختلف الترتيب إلي حد كبير حيث يأتي المنتجين الصغار من رعاة رحل ومربين مستقرين بالأرياف علي رأس القائمة (الخدمات الوقائية والعلاجية) تليها الصحة والسلامة العامة (التصدي للأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان بتفتيش المنتجات الحيوانية ومكافحتها لدي الحيوان) ، ثم المنتجين الكبار (الخدمات العلاجية) ، ثم صناعة الأغذية (غير سائدة أصلاً) ، ثم خدمات الصادر .

    - متطلبات تجويد الخدمات :
    تنطلق إجابات كبار المسئولين عن الخدمات البيطرية من أن الخدمات البيطرية المقدمة بواسطة القطاع العام قائمة وراسخة وظلت تقدم بكفاءة وسائرة علي الارتقاء من حسن إلي أحسن حتى تم رفع الإنفاق عليها من قبل الدولة حيث بدأت تتدهور . ولذلك فأن أمر إصلاحها وتطويرها يتطلب إعادة الإنفاق عليها برصد ميزانيات عامة وتنمية وتوفير كادر مهني وشبه مهني مدرب .


    iii. دراسة مكتب الأوبئة العالمي (OIE):
    دراسة بعنوان ( الآثار المترتبة علي تطبيق سياسات الإصلاحات الهيكلية علي تقديم الخدمات البيطرية بأفريقيا ) عام 1999.
    (The effect of structural adjustment programmes on the delivery of veterinary services in Africa).
    ويعكس التقرير إجابات علي أسئلة استبيان أرسل لكبار المسئولين عن الخدمات البيطرية بأفريقيا حول مسار تطبيق خصخصة الخدمات البيطرية كواحدة من محاور برنامج الإصلاحات الهيكلية ومدي ما أحرزته من نجاح أو فشل بعد مضي حوالي 20 سنة من بداية تطبيقها بالقارة الأفريقية . وقد تم قياس ذلك بالتحولات التي أحدثتها الخصخصة وما احتلته من مواقع كانت خالصة للقطاع العام
    3- مشروع خصخصة الخدمات البيطرية بالسودان :
    استناداً علي مقترح اللجنة الوارد ذكرها أعلاه ومساهمات ومداخلات من العاملين برئاسة وزارة الثروة الحيوانية كونت الوزارة لجنة استشارية عليا لخصخصة الخدمات البيطرية لتقديم المشورة للوزارة في هذا الخصوص .
    وفي هذا الإطار أعدت الوزارة مشروع تحت مسمي دعم الإنتاج الحيواني والتسويق متضمناً مكوناً لخصخصة خدمات صحة الحيوان والتسويق ويهدف المشروع لتطوير الإنتاج الحيواني وتسويق الماشية في مناطق مختارة بوسط وشرق السودان .
    والمناطق المختارة لتـطبيق المشروع سـتة محـليات موزعة علي أربعة ولايات علي النحو التالي :
    • ولاية شمال كردفان : غبيش ، النهود وأبو زبد .
    • ولاية النيل الأزرق : الدمازين .
    • ولاية سنار : سنجة .
    • ولاية النيل الأبيض : الجبلين .
    وللمشروع 3 مكونات هي :
    i. تمويل استثماري لتطوير الثروة الحيوانية بتكلفة قدرها 13.1 مليون دولار.
    ii. خصخصة خدمات صحة الحيوان وتحسين أسواق الماشية وأنشطة التسويق
    - خصخصة خدمات صحة الحيوان :
    هذا المنشط من المشروع من المقدر له أن يدعم تقديم خدمات في مجالي صحة الحيوان والتطعيم ضد الأمراض الوبائية عن طريق القطاع الخاص في كل محليات ولاية شمال كردفان التسعة
    وسوف يُقدم في إطاره دعم فني للقيام بتقييم الوضع مع بداية تنفيذ المشروع بالنسبة للسياسات المتبعة والإطار القانوني الذي تقدم فيه خدمات صحة الحيوان واقتراح التعديلات الضرورية ومن ثم إعداد إستراتيجية لإحداث عملية الخصخصة
    - في مجال تحسين أسواق الماشية وعمليات التسويق فسوف يقوم المشروع بتمويل تأهيل أربعة أسواق ماشية بالولايات المختارة الأربعة

    تنفيذ المشروع :
    في إطار مكون تنفيذ وإجراء الدراسات كلف الخبير البيطري د.ادم ادم صالح بدراسة الوضع بولاية شمال كردفان من ناحية قابليه وضرورة تطبيق سياسة خصخصة خدمات صحة الحيوان به وإعداد إستراتيجية لإنفاذ الخصخصة بالتنسيق مع وزارة الثروة الحيوانية وتحت إشراف اللجنة الاستشارية لخصخصة خدمات صحة الحيوان بالوزارة . سارعت حكومة شمال كردفان بإصدار مرسوم مؤقت لقانون تنظيم الخدمات البيطرية لولاية شمال كردفان لسنة 2009 بتاريخ 16 ابريل 2009:
    { تأسيساً ودفعاً وتنظيماً لتقديم الخدمات البيطرية بواسطة القطاع الخاص والخريجين والمنتجين كعناصر مهمة وأساسية لإنجاح التجربة وتمكيناً للسلطات الولائية والمحليات وتأكيد دورها في ذلك رائينا إسناد ذلك بهذا المرسوم المؤقت } .
    هذا كل ما تم في إطار تنفيذ التجربة حتى الآن وهو غير كاف لتقييم التجربة كممارسة لها مخرجاتها ونتائجها ، ولا يصلح لإصدار حكم نهائي عليها . ولكن من خلال :
    • واقع تجربتنا في مجال تقديم الخدمات لقطاع الثروة الحيوانية بصفة عامة وخدمات صحة الحيوان بصفة خاصة والتي اختبرنا فيها خيار تولي القطاع العام القيام بها كتوجه عام لإحداث التنمية والتغيير .
    • تجارب دول العالم الثالث بصفة عامة وأفريقيا بصفة خاصة في اعتماد خصخصة القطاع العام كسياسة عامة وتطبيقها علي تقديم خدمات صحة الحيوان .
    • إلي جانب تجاربنا الفاشلة مع الخصخصة تطبيقاً علي مرافق عامة في إطار القطاع الزراعي ( المشاريع المروية مثلاً)
    • تجربتنا مع القطاع الخاص في مجال التعامل مع الأدوية البيطرية وتداولها .
    يمكننا أن نصدر تقييماً عادلاً ومنصفاً تجاه خصخصة القطاع العام بصفة عامة وخصخصة تقديم الخدمات البيطرية بصفة خاصة كما أريد لها أن تطبق وفق روشتة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي .
                  

العنوان الكاتب Date
حول خصخصة الخدمات البيطرية بالسودان Elwaleed Ibrahim03-13-11, 01:22 PM
  Re: حول خصخصة الخدمات البيطرية بالسودان Elwaleed Ibrahim03-13-11, 01:35 PM
    Re: حول خصخصة الخدمات البيطرية بالسودان Elwaleed Ibrahim03-13-11, 01:40 PM
      Re: حول خصخصة الخدمات البيطرية بالسودان Elwaleed Ibrahim03-13-11, 01:42 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de