معضلة عويصة وخطيرة: معظم أهل السودان تسيل دموعهم عند ذكر مأساة غزة وتجف عند ذكر مأساة دارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 03:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-09-2011, 08:55 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معضلة عويصة وخطيرة: معظم أهل السودان تسيل دموعهم عند ذكر مأساة غزة وتجف عند ذكر مأساة دارفو (Re: حامد بدوي بشير)

    نص خطاب اتحاد الكتاب السودانيين تجده هنا:

    http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t=1028&view=previous&sid=f214937d15...549b91c6cd952479425f


    Quote:
    14/8/2006م

    فخامة السيد/ جورج دبليو بوش
    رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ،
    واشنطن ،

    السيد الرئيس ،
    نرجو أن تسمحوا لنا ، نحن اتحاد الكتاب السودانيين ، وبوصفنا منظمة غير حكومية ، أن نخاطبكم بشأن العدوان الذى شنته إسرائيل مؤخراً على كل من لبنان وفلسطين ، واستهدافها المتعمد للمدنيين ، وللأطفال بوجه مخصوص ، فضلاً عن منشآت البنية التحتية غير العسكرية ، وانتهاكها الفظ لحقوق الانسان وللقانون الانسانى الدولى. ذلك أن القاصى والدانى يدرك حجم المسئولية التى تتحملها سياستكم الشرقأوسطية فى هذه الأحداث المأساوية ، باعتباركم الدولة العظمى الأولى فى عالم اليوم.
    ولا نحسبنا ، ابتداءً ، محتاجين إلى تأكيد اعترافنا بالفضل لأهل الفضل من رموز التنوير فى بلادكم الذين رفدوا وما زالوا يرفدون الوجدان والعقل الجمعيين للبشرية قاطبة بأرفع القيم الانسانية ، وأسمى المبادئ الديموقراطية ، أمثال توماس جيفرسون ووالت ويتمان وأرنست همنجواى وبول روبرتسون وريتشارد رايت وروبرت فروست وشارلى شابلن وآرثر ميللر وتينسى ويليامز وجون ابدايك ونعوم تشوميسكى وريتشارد فولك وغيرهم من المفكرين والكتاب والشعراء والفنانين والصحفيين الأمريكيين الذين ظل إبداعهم يتناغم مع صوت الضمير العالمى الحى ، الرافض للظلم ، والمنفعل مع قيم الحق والخير والجمال والعدل والسلام العالمى. كما ولا نحتاج أيضاً إلى التنويه بالأواصر التى تربط بين الحركة المدنية فى بلداننا وبين قطاعات معتبرة من المجتمع المدنى الأمريكى ما انفكت ، بصرف النظر عن أحجامها ، تمد إلى شعوبنا أيادى المناصرة والتضامن الانسانيين والسياسيين. ويقيننا أن تعزيز هذه الأواصر يشكل السند الأقوى لأية علاقة سوية بين بلادكم وبلدان منطقتنا.
    مع ذلك ، بل لذلك على وجه الدقة ، فإننا نريد لخطابنا هذا أن يشكل مساهمة ، ولو متواضعة ، فى لفت انتباهكم إلى أن أضر ما يضر بسياستكم الرسمية تجاه بلداننا هو استمراركم فى توهُّم أن إسرائيل هى الضامنة الأساسية لمصالحكم فى الشرق الأوسط. إن هذا الوهم هو الذى يفسر انحيازكم لها بالمطلق ، ودفعكم المستمر باتجاه أن تترجح كفتها فى ميزان القوة العسكرية فى المنطقة ، وتبريركم ، من ثمَّ ، لكل سياساتها العدوانية ، واستقوائكم ، إلى ذلك ، بنفوذ (الدولة العظمى) فى فرض هذه الرؤية ، سياسياً ، على منظمة الأمم المتحدة ، ومؤسستها الأهم: مجلس الأمن ، بل وسعيكم الدءوب لتركيع واستتباع المزيد من أنظمة وحكومات بلداننا ، توهُّماً أيضاً بأن فى ذلك ضمانة أخرى لقسر شعوبنا ، ضربة لازب ، على الخضوع للأمر الواقع ، والتسليم بهذه العلاقة غير السوية. وما خطة (الشرق الأوسط الجديد) التى بشرت بها وزيرة خارجيتكم مؤخراً سوى عنوان آخر لذات تلك السياسة القديمة التى ، لو كانت تجدى ، لأجدت قبل زهاء الستة عقود.

    السيد الرئيس ،
    إن الجذر الأساسى فى خلل هذه السياسة هو مغالاة إداراتكم المختلفة فى سوء التقدير لناتج خطة الاستضعاف المتواصل للأنظمة والحكومات من فوق أى اعتبار آخر لإرادة الشعوب ، ومن ثم إيلاء الاهتمام كله لحصد المكاسب الآنيَّة التى إن أغوى هذا النمط المختل من العلاقات بقطافها العاجل ، فإن المصالح الدائمة التى تترتب على العلاقات المتكافئة يستحيل أن تؤتى ثمارها ، فى المديين المتوسط والبعيد ، بمنأى عن خيارات هذه الشعوب ، أو بتجاهل تطلعاتها المشروعة نحو الاستقلال الحقيقى القائم فى أوثق معانى الحرية والديمقراطية والسلام والعدالة الاجتماعية. وغنى عن الاضافة ، فى هذا السياق ، أن (السيادة) ، فى شرعة شعوبنا ، تمثل قيمة مختلفة عن تلك التى تقمع ، تحت مظلتها ، حريات مواطنينا العامة وحقوقهم الأساسية لصالح علاقات غير سوية معكم. لهذا فإن إصلاح العلاقات بينكم والغرب عموماً وبين بلداننا إنما يتطلب ، من جهة ، احترامكم لهذه التطلعات المشروعة ، ومن الجهة الأخرى إدراك أن هذه التطلعات إنما تتحقق فقط عبر مسار التطور الذاتى الطبيعى لأوطاننا ، لا من فوق الشروط والاملاءات الخارجية ، الأمريكية أو غيرها.

    السيد الرئيس ،
    إن إصراركم على تجاهل هذا الواقع ، بل تعمد رؤيته بصورة مقلوبة ، هو المسئول ، بالأساس ، عن هذا الجفاء الهائل من جانب شعوبنا تجاه إداراتكم المتعاقبة. فحزب الله ، مثلاً ، الذى ترونه منظمة إرهابية ، وتتبعكم فى ذلك ، للأسف ، كثير من أنظمتنا وحكوماتنا ، إنما يمثل بالنسبة لشعوبنا نموذجاً رفيعاً من النماذج التاريخية للوطنية والتضحية والفداء. وحكومة (حماس) التى ناصبتها إسرائيل ، وناصبتموها معها العداء من يومها الأول ، باعتبارها كياناً إرهابياً بدورها ، إنما هى الحكومة الشرعية التى انتخبها الشعب الفلسطينى بشفافية ونزاهة شهد بها المراقبون الدوليون قبل الاقليميين ، بما فى ذلك الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر ، وبنسبة تصويت فاقت أعلى المعدلات حتى فى بلادكم. ولا نحسبكم محتاجين ، فى هذا السياق ، لأن ننبهكم ، يا سيادة الرئيس ، إلى المفارقة المتمثلة فى أن حربكم البطولية فى سبيل الاستقلال من الاستعمار البريطانى ، وكذلك المقاومة الأوربية للنازية والفاشية ، قد دخلت جميعها التاريخ كمعالم (لحروب التحرير) ، على حين تعتبرون ، الآن ، الكفاح التحررى لحزب الله وحماس (إرهاباً)!
    مع ذلك ، ومن عجب ، وبرغم بساطة هذه الحقائق ، وبرغم الهوَّة الفاغرة ، طوال العقود الماضية ، بين شعوبنا وبين إداراتكم المتعاقبة ، إلا أنه لا يبدو أن هذه الإدارات قد أدركت ، فى أى وقت ، أن أسباب ذلك قد ظلت متجذرة عميقاً فى هذه الرؤية الغائمة نفسها للمنطقة وأوضاعها، وفى الحسابات الخاطئة للشعوب وقدراتها ، وفى المواقف التى تستغنى عن الحقائق الجلية لتعوِّل على الأوهام المحضة.

    السيد الرئيس ،
    لكل ما تقدم ، فإننا نرجو أن تسمحوا لنا ، فى ختام هذا الخطاب ، بأن نؤكد لكم أنه ما من شئ يمكنه زحزحة قناعتنا بأن للشعب الفلسطينى حقاً مشروعاً فى تقرير مصيره ، وفى إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطنى ، وفى وضع ثقته فى من ينتخب ديموقراطياً ، مثلما أن للشعب اللبنانى الحق فى مقاومة كل أشكال الاحتلال لأى جزء من أرضه ، أو الانتقاص من سيادته الوطنية ، فضلاً عن قناعتنا بحقوق شعوب المنطقة كافة فى تحديد مستقبلها ، واختيار مشاريعها الوطنية ، الأمر الذى يفرض عليكم ، بطبيعة الحال ، تقديراً أفضل لهذه المطالب والتطلعات.
    بدون ذلك ، يا سيادة الرئيس ، فإن منطق الأشياء يؤكد أن هذه الشعوب ، ونحن ككتاب ومثقفين جزء لا يتجزأ منها ، ستواصل استماتتها فى مقاومة سياسة الاستضعاف ، بقدر ما ستواصل هذه السياسة تخبطها بين الأخطاء الشنيعة والأخطاء الأكثر شناعة.
    وتفضلوا بقبول وافر الشكر على تفضلكم بالاطلاع

    المخلص

    يوسف فضل حسن
    رئيس الاتحاد
    الخرطوم ـ جمهورية السودان
                  

العنوان الكاتب Date
معضلة عويصة وخطيرة: معظم أهل السودان تسيل دموعهم عند ذكر مأساة غزة وتجف عند ذكر مأساة دارفور حامد بدوي بشير03-09-11, 07:43 AM
  Re: معضلة عويصة وخطيرة: معظم أهل السودان تسيل دموعهم عند ذكر مأساة غزة وتجف عند ذكر مأساة دارفو حامد بدوي بشير03-09-11, 07:46 AM
    Re: معضلة عويصة وخطيرة: معظم أهل السودان تسيل دموعهم عند ذكر مأساة غزة وتجف عند ذكر مأساة دارفو حامد بدوي بشير03-09-11, 07:49 AM
    Re: معضلة عويصة وخطيرة: معظم أهل السودان تسيل دموعهم عند ذكر مأساة غزة وتجف عند ذكر مأساة دارفو Mohamed E. Seliaman03-09-11, 07:51 AM
  Re: معضلة عويصة وخطيرة: معظم أهل السودان تسيل دموعهم عند ذكر مأساة غزة وتجف عند ذكر مأساة دارفو الطيب رحمه قريمان03-09-11, 07:49 AM
    Re: معضلة عويصة وخطيرة: معظم أهل السودان تسيل دموعهم عند ذكر مأساة غزة وتجف عند ذكر مأساة دارفو حامد بدوي بشير03-09-11, 07:55 AM
      Re: معضلة عويصة وخطيرة: معظم أهل السودان تسيل دموعهم عند ذكر مأساة غزة وتجف عند ذكر مأساة دارفو Mohamed E. Seliaman03-09-11, 08:00 AM
        Re: معضلة عويصة وخطيرة: معظم أهل السودان تسيل دموعهم عند ذكر مأساة غزة وتجف عند ذكر مأساة دارفو Murtada Gafar03-09-11, 08:05 AM
          Re: معضلة عويصة وخطيرة: معظم أهل السودان تسيل دموعهم عند ذكر مأساة غزة وتجف عند ذكر مأساة دارفو حامد بدوي بشير03-09-11, 08:27 AM
            Re: معضلة عويصة وخطيرة: معظم أهل السودان تسيل دموعهم عند ذكر مأساة غزة وتجف عند ذكر مأساة دارفو حامد بدوي بشير03-09-11, 08:45 AM
              Re: معضلة عويصة وخطيرة: معظم أهل السودان تسيل دموعهم عند ذكر مأساة غزة وتجف عند ذكر مأساة دارفو Murtada Gafar03-09-11, 08:55 AM
                Re: معضلة عويصة وخطيرة: معظم أهل السودان تسيل دموعهم عند ذكر مأساة غزة وتجف عند ذكر مأساة دارفو حامد بدوي بشير03-09-11, 09:46 AM
                Re: معضلة عويصة وخطيرة: معظم أهل السودان تسيل دموعهم عند ذكر مأساة غزة وتجف عند ذكر مأساة دارفو حامد بدوي بشير03-09-11, 09:47 AM
                  Re: معضلة عويصة وخطيرة: معظم أهل السودان تسيل دموعهم عند ذكر مأساة غزة وتجف عند ذكر مأساة دارفو حامد بدوي بشير03-09-11, 01:44 PM
                    Re: معضلة عويصة وخطيرة: معظم أهل السودان تسيل دموعهم عند ذكر مأساة غزة وتجف عند ذكر مأساة دارفو حامد بدوي بشير03-11-11, 10:20 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de