لا حول ولا قوة الا بالله، أي مرض و أي غبن تضمروه، فاعلموا إن كلماتكم هذه عبارة عن رصاصات موجهة إلي رؤوس الشعب السوداني الموجودين في أرض ليبيا. نعرف أن بالسياسة قذارة و البحث عن مكاسب بأي ثمن هي فنونها، لكن أن تكون على دم الابرياء فهذه و الله امر مقزز جدا.فاعلموا ليس هنالك ديباجة خاصة بأهل دارفور (العدل و المساواة) و المناطق الاخري، فالكل هنالك سودانيين، فان كان هنالك خيرا أو شرا فلهم جميعا
اي عقل يصدق هذه الترهات. الشعب السوداني موجود قبل عشرات السنين في ليبيا لطلب الرزق قبل الانقاذ و قبل خليل. أسر بالالاف الآن معرضون للثأر من قبل التعاطي الاعلامي مع هذه المحنة. فالاعلام الخارجي وجدت ضالتها بعدما بدأ الساسيون عديمي الضمير و الاخلاق في الترويج المبكر لهذه الفرضية.
رأيت صور جوازات سودانية خضراء و الجواز الجديد ومن هنا تطرأ هذه الاسئلة؟ 1- هل لدى متمردي دارفور الفرصة الكافية للقدوم للمدن السودانية و إستخراج جوازات؟ وهم في سباق مع الزمن و الحركة من موقع لاخر 2- هل حركة الجنود على الحدودتحتاج لجوازات ؟ 3- هل للعدل و المساواة قوة في ليبيا لدرجة انها تقرر المساهمة في قمع الثوار الليبين؟
حمل الجواز يعني من يقيم هنالك مغترب من اجل الشغل.ما نعرفة بعض افراد الشعب السوداني إنخرط في النظام السياسي الليبي من لجان شعبية و غيرها. وقد يتعاطفوا مع نظام قذافي و لا أظن يحتاج النظام الليبي لحجز جوازاتهم لضمان قتالهم. حجز الجوازات يعني هنالك أمر بالغصب، و لذلك هنالك قدر كبير بوجود ابرياء. نلاحظ من صور الاشخاص باين عليهم الاغتراب و ليسوا بهيئة جنود آتين من الصحراء.
فكان من الاجدر قيادة حملة لضمان سلامة كل من على ارض ليبيا و ليس المكايدات، فمن اراد حسم العدل والمساواة عليه بالذهاب و مقاتلتها بالسلاح في ميدان المعركة و ليس مقاتلتها في من وراء الاسوار (خلف المواطنين الابرياء) إن كان في ام درمان او بنغازي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة