|
Re: أم المصريين والدة الشهيد خالد سعيد ........... (Re: omer osman)
|
أنت هنا في ضيافة أخ قبطى، فتح بيته لك وللثوار.. كيف ترين وحدة المصريين؟ يا ابني عمري ما حسيت إن فيه فرق، و«بيير» صاحب الشقة دي إنسان جميل وبيحب بلده، وعاملنا أحسن معاملة، صدقني الظلم اللي بيخلي الناس زعلانة، المسيحيين اتظلموا من الحكومة مش من الشعب، زي ما أنا ظلمتنى الحكومة، ودلوقتي كل المصريين هايعيشوا في سعادة بإذن الله. حضرتك شايفة الأيام اللي جاية ازاي؟ أيام كلها خير لمصر والمصريين، خلاص إحنا تحررنا، أنا تكلمت مع شباب كلهم أمل، هايعملوا مشاريع كبيرة ممتازة، كلهم بيحبوا مصر، أنا حاسة إن الخير جاي، أنا واثقة إن الشباب اللي عمل الثورة هايعمر ويبنى مصر، ومش هيكون هناك عمال يتم تسريحهم، وشركات يتم خصخصتها، حرام اللي كان بيحصل ده، الشباب هايرجع الشركات ويشغل المصانع، وبكرة أحلى أحلى أحلى.
يقطع الحوار عدد من الشباب، منهم الإذاعي معتز مطر، وإسلام جميل، وغيرهما من الشباب، الذين انحنوا على رأسها ويدها تقبيلا وحباً، وقالوا "ابنك مفجر الثورة، هو اللي عمل كل ده، خلى بالك من نفسك يا أمي". نعود فنسأل الأم التي باتت ليالي الثورة تراقب النصر، ما أصعب الأيام التي عشتيها في ميدان التحرير؟ أنا جيت يوم 26 عشان أحتفل بعيد ميلاد خالد تانى يوم الثورة، لكن يوم الأربعاء 2 يناير كان أصعب يوم، لما الضرب بالرصاص اشتغل، والبلطجية هجموا على الشباب بالجمال والأحصنة، كانت ليلة صعبة، شفت ولادي حبايبي بينضربوا بالرصاص، وشهداء كتير سقطوا بس هم عند ربنا أحياء، الأيام اللي فاتت كانت صعبة جدا، بس ربنا نصرنا والحمد لله. هل كنت تتخيلين أن يكون هذا المشهد بسبب ابنك خالد سعيد؟ لا يمكن.. لا يمكن، أنا كنت آجى هنا كل يوم، أنا فرحانة بالملايين اللي نزلت، وسعيدة إن روح خالد سعيد سكنت، وشايفة خالد في وسطيهم، كان بيتهموه إنه بلع لفافة بانجو، ابني مات شهيد التعذيب، ما فيش حرز أصلا.
|
|
|
|
|
|