|
Re: والله إنا على فراقكم لمحزونون (Re: كمال حسن)
|
تجاوزه عن مخالفيه الذين دائما ما ناصبوه العداء، فقد كانت سماحته صلى الله عليه وسلم يوم الفتح أعلى ما يمكن الوصول إليه من صفح البشر وعفوهم على مخالفيهم وأعدائهم، لقد كان موقفه ممن حاربوه بدون هوادة وحاربوا دعوته وعذبوا المسلمين ولم يألوا جهدا في تدمير هذا الدين أن قال لهم عليه الصلاة والسلام: "ما تظنون أني فاعل بكم؟ فقالوا: أخ كريم وابن أخ كريم، فقال: اذهبوا فأنتم الطلقاء"
|
|
|
|
|
|