نهاية الطاغية محمد طاهر ايلا

Quote: الطاغية محمد طاهر ايلا/عيسي محمد اوهاج / بورتسودان Nov 9, 2010, 08:25 سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع Share الطاغية محمد طاهر ايلا عيسي محمد اوهاج / بورتسودان يقول رسولنا الكريم :ـ خيار ائمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ، وتصلون عليهم ويصلون عليكم ، وشرار ائمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم ، وتلعونهم ويلعنونكم . هذا الحديث يعني ولي الامر العادل الذي له قيمة مع اهله وجيرانه وسائر المسلمين .. ولكننا امام حالة شاذة مثيره لرجل جشع فاجر و سئ المعشر ..يعاني من حالة انفصام في الشخصية .. ينطبق عليه الحديث حيث تكرهه جماهير الولاية وتلاحقه باللعنات وبدوره ان سلوكه يبين مافي جوفه نحو مواطنيه ... هذا الشخص عار علي الدولة السودانية ان يكون واليا ووليا لامر من امور الناس في القرن الحادي والعشرون ..وسيشهد التاريخ في عهد ليس ببعيد انه كان مثالا لفساد القوة ونهج اللاتربية وعاجلا جدا سيذهب الي مذبلة التاريخ غير ماسوف عليه ... مصحوبا بلعنات المظلومين . فالضلالة التي تعيش فيها ولاية البحر الاحمر منذ ان حط رحاله علي ارضها الفاسد المفسد ( محمد طاهر شيخ ادروب) اضحت حديث مجالس المدينة ، وان اكف المساكين متضرعة للمولي عز وجل ان ينتقم لهم شاكين لله رب العالمين . فافعال الرجل السئ ازكمت الانوف وفساده ملا الطرقات ، وجوره وظلمه اصبح انين يسمع علي ستر الليالي ، وهو يناصر وينشر الرزيلة ، كيف لا وهو رب البيت الضارب للدف . الطاغية اعلن عن تشكيلته في حكومة الولاية بدءا من مستشارته العجوز الشمطاء والتي شهادة تسنينها تماثل سنين خدمتها في التعليم ( معلمة مدرسة صغري ) و تؤدي مهمة زرع الفتن والغش والخداع و نقل القوالات وهي السبيل الاوحد لقلب الطاغية وكسب وده . اما مستشار بجا حديد ( سابقا) فهو الامي الذي لايعرف كتابة اسمه وبالتالي يحمل ختما يحمل اسمه لينوب عنه !! ووزرائه الذين بلا اعباء او مهام بدءا من وزير المالية سائق العربة ونهاية بالمجنون والعتالي والفاقد التربوي والغائب عن الوعي والعميل المزدوج وصاحب الفضيحة الاخلاقية الكبري بكوستي ( العميد السابق) وله سوابق والعياذ بالله . فاختلاسات الطاغية ورشاويه من الشركات المصريه وثروته الحرام التي فاقت الثلاثمائة مليار بالقديم واضيفت لهم شركة مصر للاسمنت المسلح لتلحق بشركة النصر للمقاولات ( حسن علام ) وعبيد قروب وبمعية سمسار الطاغية ( كمال بوكاب ) . واننا نحذر جيراننا المصريين وعبر قنصليتهم بان هذا السلوك اللصوصي غير مقبول البته واننا سناخذ حقوقنا التي سرقت من ارضنا بايدينا وان دعي الامر بوسائل غير ناعمة .. فكفانا حلايب ومواطنيها العزل الذين لاحامي لهم الا رب العالمين . ان سرقة المدن الساحلية وتوزيعها علي المصريين والي اشخاص مزدوجي الولاء ( غواصات ) لهو فساد غير مقبول ، فقرية حلوت ومنتجع البحر الاحمر وشيخ اكد واخرها القرية التي قبض ثمنها الطاغية لتحظي بها شركة السهم الذهبي وامين عبد اللطيف ، ليعلم المستثمرين من الداخل والخارج ان ادارة الاستثمار هي مكتب خاص يديره الطاغية حسب رغباته وان دراسات الجدوي وجهود المستثمرين تسرق فيه دون وازع او ضمير فانتبهوا يا اهل الاستثمار . واخر المطاف ان ابنه طاهر ترك زوجته بنت شيخ ابوسن ليطارد بنات الجاليات لزواج اخر ويدفع مئات الملايين التي لم يتعب فيها ومن مال السحت والرشاوي وبمساعدة وتشجيع عصابة ابوحشيش واخوة بروفيسور التزوير في التعداد الاخير والتي اصبحت فيها هيا اكبر من بورتسودان !!! فبروفيسور التزوير عوض حاج علي واخوته قصار القامة سارقي مال الولاية عبر المنازل المرهونة ، والعصابة الاخري علي راسها ارذل العالمين تاجر السحر والشعوذة والمنجم محمد طاهر احمد حسين ويا لبئس الولاية التي يحكمها الطاغية وزمرة من الهتيفة وحارقي البخور وصعاليك المدينة