أستاذي الفاضل الحب

يا ابنتي الشمس لا تغيب
لموت أحد أو حياته فلم نستجيب
للحزن وللقلب الوجيب
هل يسمعك أحد أو يستجيب
فالشمس لن تغيب
ولا بد يوماً للحياة أن تطيب
وتسألين عندها هل من مجيب
وهل لا زال في قلوبهم وجيب
فنحن بالحب نغترف كل غلالات المساء كالحبيب
ونمتسح الأسى من خلف آهات المغيب
ويعود ينبض قلبنا يعطي وجيب
وتحنو أكف دثاره تشفي اللهيب
الله ذو الفرح الحبيب
هو المجيب
لدعوة المظلوم لكل من أضحى ربيب
الظلم في ساحات كون كم رحيب
قالها الشاعر يوماً والظلم من شيم النفوس فإن تجد ذا عفة فلعلة لا يظلم
نحن جميعاً ظلمة كلنا مشتركون في وهم العدالة الأرضية السقيمة الملولة تلك المدلهمة
لا تحزني يا اختها وتيقني أن العدالة يوما قد تغيب
لكنها حين تأتي لن تترك بعيداً أو قريب
لست أرجم ببعض غيب
لكن ربي يستجيب لأنه الرب الحبيب
لا تحزني وتجلدي فكل الأمر أن الحب بعد أن يغيب
هكذا سيعود يوماً يستجيب
لا لا تقنعي بغير النجم من أستاذك الذي سيعود يوماً فهو الحبيب
الذي سينتزع لكل الوطن حقه السليب
وسينزع من قلوب الحقد كرهها فتستطيب
وسيقوم ذا ذا السوط بواجب الترحيب
بتلك التي أهينت هكذا بذا النصيب
وكل شيء عندنا قسمة ونصيب
والابتلاء مقسم بيننا فهو كالطبيب
ربما جاءت إشارة الإله للجميع حتى نؤوب
مما أصاب وطناً أو مايصيب
فالبعض يظنها لعبة يا نصيب
وهكذا دوماً مريب لكن يجب أن يكون غير ذلك الأريب
وأراه أستاذاً أريب
والأريب دوماً الظن فيه لا يخيب
فهو الحبيب