|
|
 Re: حول أصل الأزمة داخل إتحاد الجاليات و المنظمات (Re: Abdalla Yousif)
|
الأخ عبد الله يوسف
مع تقديرى لجهودك فى طرح وجهة نظرك للراى العام حول حيثيات صراعكم فى مايسمى باتحاد الجاليات الذى اتابعه باهتمام إلا اننى اشعر انك تركز على النتيجة وتتجاهل المرتكزات والاسباب الحقيقة التى استندتم عليها انت والاخ جاد كريم للمشاركة فى هذه المهزلة من البداية.. وهى اختصارا قبولكم بمبدا الفوقية بديلا للعمل الديمقراطى وسط الجاليات الذى يستوجب الحق والعدل والقانون إقناع قواعدها والتأكد من قبولهم بالفكرة واختيار من يمثلهم فى العلن ناهيك عن ضرورة علمهم بالتجاوزات القانونية التى تمت تحت اعينكم (راجع استاذ سيف واخرين) مما يعنى عمليا قبولكم بطريقة الكيزان فى تزوير ارادة الناس والوصول الى القيادة لتنفيذ اجندة لا علاقة لهؤلاء الناس بها .
ثانيا كيف تفسر صمتكم الغريب على البدعة والمكر الذى صممه الكيزان خصيصا لحشر الجاليات والمنظمات السياسية كالنادى السودانى الذى تتحدث عنه الان فى تنظيم هلامى واحد ليجنوا فى النهاية تنفيذ مخططهم شكلا وهو المقصود- انظر للصور والاسماء-وإستغلال الجاليات واسم اعضاءها لتنفيذ اجندة سياسية مكشوفة ومفضوحة لكل ذو عينين .
اخيرا كل من له خبرة بسيطة فى العمل العام وبديهة عادية يعرف أن طريقة الكيزان للاستيلاء على التنظيمات الاهلية تبدأ بتفريقها من محتواها وابعادها عن مراقبة جماهيرها لأن ذلك هو صمام الامان لحمايتها من الإنحراف وتسخيرها لاهداف اخرى وهذا ماحدث بالضبط فى حالة اتحادهم هذا وطالما كنتم نظريا وعمليا منسجمين مع هذا الاسلوب وشاركتم فيه حتى ابعادكم إذن ماهو الفرق بين ان يكون فى قيادة هذا المخلوق المشوه انتم او هم ؟
خالص تحياتى
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
عمر ادريس محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست