|
Re: في متحف الفنون (Re: Dr. Salah Albashier)
|
العزيز الدكتور صلاح طبعا حكاية "ضل طريقه" دي لذيذة. ليها ايحاءاتها وكنوتيشنات connotations بلاوي! ولها سيناريوهات شتى الواحد فيها ب يتحتى أو يتحتحت سيان! زمان لما كنا في الصيدلة كنا بنضل طريقنا عمدا، لاحظ عمدا، في البيوت بين الكلية والداخلية! ياخي دي زاتها كانت خرافة جامعية انك تمشي من شارع القصر لغاية شارع الحرية عشان تفطر! اهوال الطريق كانت تضيع في نفس الطريق ويا محمد احمد كت بتنجم جنس انجمامة انجمامة وناسا ياما! في الطريق دا كان بتتحدف علينا افكار للقصص ما انزل الله على تشيكوف أو كافكا بمثلها من سلطان. وقبل زلك التاريخ بكتير لما كنا بنلعب بعلب الصلصة نستخدمها كمفاعل ونستهلك فيها اقراص امهاتنا من البقنين والداونيل في محاولاتنا لايجاد حلول مش للسكر ولكن للنمل ابو الريش والعقارب مهددات وجودنا كلصقاء بالارض نرسم عليها ونخترع عليها ونحتازها خيالا. اسأل في دي خالك هاشم حمزة وقول ليهو شهادتك في دي حسنة تتكتب ليك!! ياود اخوي ما اقدك ساكت لكن الصيدلة دي هي احسن ممارسة لضربة البداية لاي قطعة موسيقية او لاي قصيدة. ولا تضل فيها طريقك في اي إتجاه تريده!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: mustafa mudathir)
|
أهنئ هنا صديقي اللدود أسامة الخواض على صعوده مراق أخر! وقررت الاحتفال معه بجلب قصيدته عن الجري هاوند واليهودية التي تاه معها "وربما أقنعته بالهولوكوست"! من أجمل ما كتب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: mustafa mudathir)
|
.. هنا النضم سمح بالحيل ... أغمطك ( بيني وبين نفسي أحسدك عديل كدة ، مش قالوا ثقافة حسد وكدة يعني ..أو كما قال أحدهم !!) .. المهم ...أنا حاسدك ( بدون قصد سئ طبعاً ...يعني حسد برئ !!! ) على امتلاك ناصية الكلام وأشهد لك ( عارفك ماك محتاج لشهادتي ) بالبراعة ورشاقة القلم .. و وبخفة الدم وسلاسة الردود ... وأتشوق للمزيد من القراءة ...
شكراً على الإمتاع ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: mustafa mudathir)
|
سلام يازوار المتحف هنالك تعديل بالاضافة مهم حدث في قصيدة معنونة ب حلم وكنت قد نشرت البووتيBooty والآن عثرت على المقدمة ادعوكم الرجوع لها لو رغبتم في قراءة قصيدة تقليدية وهي من يناير 1991
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: mustafa mudathir)
|
أهلا بالقارئ العزيز تفضل ما جادت به أوراق قديمة! على سبيل الحفظ والصون!
حلم
ما عاد هجرك ضاويني وبعادك، زي زمان... لأني وراك صادقتا الفكرة الوهج البان وسلكت طريق وداني لمغارة من البللور في النور أتصبح جنبك لا شايفك لا منظور أجسامنا حكاوي مرايا مشبوبة فضاها دهور وما اظنو حواها مكان والزمن الكان بيتكتك زي زير إتعرق مويتو انسدلت منو بحور لحظات شفناها عيان. وعجيبه اني ارتحت زي روح معذب فاضت من هيلمان الجته. حسيت بوجود حاوينا انا وانت كما التيمان في رحم الابد الدافي ما شفنا كاينا كان ما شفنا شيتا كان ما شافنا كاينا كان ما شفنا الا عرفنا كم للغرابة قرابه بحلاوة الالحان وكم للشبه بالمافي من روعة واستحسان! هناك بينده عالم عارفنا حد عرفتنا وخابرنا حد خبرتنا ودايرنا ديك ياالدوره بينادي زي عصفوره اطفالا من هيئتنا وهيئتنا كيف مزدان! وعجيبه اني شعرتا بحنين غريب وجديد لي كون بيعرفني! نظم الفرح آهاتي عقدا من الالحان والهجر صار زي صدفة من جوفا خرجت ذاتي لي حضن ذات فنان والكان عذاب ما عاد الكان ضباب إنقاد واتشعللت ألوان! وفي أريحية العاشق في فكرة بايته تساسق فتح الطريق بين هسا وبين القبيل الكان أتاري القبيل إدسا زي نسمه في بستان أتاري القبيل كان هسا وانا وانت كنا زمان! ياريتني لو أتأسى يا ريتني ما أتأسى!
القاهرة 1991
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: mustafa mudathir)
|
الحبيب : دكتور مصطفى مدثر عودة من بعد غياب عرفت أن باب الشِعر موصدٌ دوني ، ولم أجِدْ تقطيع الشِعر كما كان يفعل " إبراهيم العبادي " ونقبت في مدافن بعيدة في ليل ، عثرتُ على يدٍ مزروعة من أريج الزهر ، وندى مُعتق ، وكشفت عُنق البُستان ووجدتُ راحة يديك وفتحتهما وقرأت ، وتحدث أمسِكَ فقال :
Quote:
مقاطع الفيروزة
(1) مقطع فيروزة الحزن
صدّق أنني وحيد وغير قادر على انتزاع النفس من براثن الليل البهيم أريد أن أنام نوم المستوحشين مطبقين على أوهامهم وأن أجول بأجنحة الكرى بين المحطات التي عبرها القطارسيقول لي أحدهم ممنوع هذا التجوال ويستفزني للخروج من خيمة أحلامي بلا احتمال عودة هكذا يحلو للبعض أن ينصب أمامك علامات استفهام تبدو كالصبّار مجلوبا من صحراء روحه لكنني كدأبي مثابر مثابر في كل أحوال التصاريف ولو نزعت عني حجاب الوحشة لن تجد سوى فيروزة صغيرة و مدهشة خذها خذها تميمة تكف عنك أعين السابلة و تفرك أنف خيلائك خذها جوهرة الى الأبد موهبة تصد وجه الغامض القمئ لا عود فيها على بدء و لا في التماعها استهلال خذها تبارك ظمؤك اليها سأجول اذا تيسر لي النوم في العروش الخاوية يا الله تعاريش الأعناب تلك في اشتمالها على بدايات الغرام في منعطفات الوجد تقاطع الغزلان وفي اغتصان الظل قبل أن يقف سأقتحم السرائر أبلوها بأزيز الحاحي و أبعثر الصدورعن مكنوناتها تاركا ورائي تلالا من فوضى الروح ابحث عن شئ ربما لا ينبغي لي أن أجده كي تكتمل سيرورة المحاق هل تقف الشواهد على وحدتي في وجه مفازة النفي هل يستوي حزني ووحدتي فيحتنكان روعة الأثير الصاخب سأجول في شوارع المدن الخلفية وعبر حدائقها المنسية في أحراش العواصم مصغيا لارتطامات السكك حين ينداح اللافعل فوق طوب الأرصفة فيغري بالشجن وهنا يكفيني أن أسمع نوح المصابيح
(2) مقطع أول للوحدة الأكيدة
أين كنت غير وحيد أذكر الان الصخب فلقد كان حولي و الزخم وأذكر ارتيادي دروبا زاعقة وأذكر همهمات الأصدقاء في فيض ظنوني ولقد أجذب خيطا واحدا لأخرج من هذا كله وليس بي منه ذرة أو نطفة أهرب من احتيال النطف على التكاثر ومن وشائجية الأشياء لا تضاهي وحدتي زنبقة أو نسمة من فجة عميقة أخرج من صخب الرفاق بلا أذنين ولا يشهدن مخرجي أحد فهل لايزال عليك أن تفهم كيف يكون المرء وحيدا
(3) مقطع للحزن الكبير
حين جن الليل سرت رعدة الوحشة في ضلوعي فغاب عنها غيابي وعندما اندلقنا في شوارع المدينة بأحذية رياضية ومناديل مبللة وقنابل المسيل تهتك ايقاع قعقعة الهراوات كنت وحيدا حد الانفلات الشرطي الذي انهال عليّ بحزامه الغليظ عبر خاطره احساس بوحدتي فتوقف لكنني غربت عنه كارها لسؤال لم يفه به فينتهكني بأكثر مما انتهكني حزامه ركضت في جوفي نحو براق ينتظرني عند تقاطع الهزيمة فصعدت الى سماء وصارت المعمعة تحتي عبثا ممضا و كانت هي أيضا فوقي فتحا لا يفيق من سكرة انغلاقه وكان البراق يصهل غامضا وقاصفا رقاب الوعود الجميلة
(4) مقطع ضئيل للأمل (لضاّلته)
أود أن أجول الان فوق كل الممكنات مستبصرا حال الماّلات ليس هناك عود الاّ الى المستقبل ولاتعدني الوحدة بانعتاق الروح فهل يسمع الأمل
(5) مقطع خاص بالطلاسم و القواقع
كنت لا أحب النوم ثلث العمر هذا المزهو بنفسه طائحا فينا بكشوفه العجيبة كنت أنسرب منعتقا منه نحو نقطة مظنونة في اهابه الفضفاض و أشعل سيجارة أرسل دخانها دوائر دوائر تسبقني نحو تلك النقطة فأتشرنق رويدا رويدا عبر جدار الليل ثم أركض نحو الجموع كنت أحرص على كر و منافحة كنت أنبثق من نافورة الطريق العام فيشهق المارة لكنني منذ تعرفي عليّ منذ أن ترنمت يراعة على ضوء همي بأهزوجة الخواء أصبحت أسير النوم في موجاته الوبيلة يمدني بأسباب الطلاسم ويأخذ عني القواقع المقززة أنا والنوم نقصف بعضنا بالثلج في كريات دفيئة هو لا يظنني ميتا وأنا أظنه الموت
(6) مقطع ثان للوحدة الأكيدة
قالت حبيبتي ننام تريد أن تساعد قلت معا محال ضحكت و أطرقت و شيئا لم تفهمي بصرت بحزنها ماذا يفيد وهل أفادني حزني خطونا نحو شمس غاربة وهي يا لوعتي مطبقة على يدي قالت أنا لاأظن بك الظنون جذبتها يدي وأحتزتها نفسي قلت دعيني لن تبلغي مرادك حتى يدركني مرادي قالت وما مرادك طوّفت بالافاق والصمت الهسيس فبكت تركض من شمسنا الغاربة تظن أن لن تلاقيها والان قبل أن تأخذني العادة في أثرها أحتاج ألوان الغروب أحتاج بعض الأسئلة
(7) مقطع الوصية
اذا مررتم بمنعطف شاحب ووجدتم عنده شبحا تلظى بنار لن ترونها فخذوا الحكمة من شهقة انعطابه خذوا بعض العلم من رائحة انتظاره و الأرق ثم خذوا امالكم واستأنفوا
مصطفى مدثر القاهرة 1998 |
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: عبدالله الشقليني)
|
جزيل تقديري يا بيكاسو لمتابعتك للمتحف! سأعود بافصاح أكثر حول هذا النس! استمتعت جدا بكتابتك عن جمال محمد ابراهيم وياريت تنقل لينا ما يفيد وهو قطعا سيفيد!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: mustafa mudathir)
|
---------------- العزيز بيكاسو ري: نص مقاطع الفيروزة الذي تفضلت بايراده هنا
أحيانا كثيرة يكون النص ذا طبيعتين. هذا النوع من النصوص يروق لي ان أشير اليه بالنص الفيروسي والفيروسي هذه لا علاقة لها بالفيروزة التي في عنوان النص! النص الفيروسي أو The viral text يمكنك التعاطي معه كقصة قصيرة أو كقصيدة! الفيروس، الكائن الحي يمكنه أن يتحول أكثر من مرة الى جماد. لديه طبيعتان! وفي هذا يتفوق على الانسان الذي يحيا مرة واحدة ويموت مرة واحدة! هذه الخاصية في النص المشار اليه دفعتني لأن اجرده من الترقيم والتنوين والاعراب. كان هذا هو رد فعلي على طبيعته المتقلبةّ!! قليل من معاقبة النصوص قد يفيد وكثيرا!! غيبوبة وأعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: mustafa mudathir)
|
الحبيب : مصطفى
لك محبة لا تحدها الفواصل ولا تُكثرها البحار التي تثبعدنا
أنت سامق الخيال ، كثيف المعاني ، لا أفق لروحه الكاتبة ولا سبيل للقارئ أن يتوقع ما يقرأ ، وتلك ميّزة العمل الخلاق . صعب سيدي أن نفُكَ شفرة هذا المكتوب عن قُداسته ، وهي لا تشبه المقدسات الصمدية ، بل تفتح الذهن إلى سماءً أرحب . مُكثف في كبسولة شاعرية مُترفة ، هنالك كلمات يتعين معرفتها من كاتبها ، مثل : فيحتنكان
اللافعل الفكرة في عدم وضع الفواصل على الجُمل تلقي بالعبء على القارئ ، ومطلوب منه معرفة المعاني الكثيفة ولا تختلط المعاني ببعضها في منطقة بين " الجنة والنار " . نعم هنالك نصوص في القرآن ليس بينها فواصل مما نعرفه اليوم، ولكن هنالك طرائق متعددة في كيفية الوقف وعلاماته .
وسنعود لمسألة اللغة العربية وتخريجاتها ، عند عودتنا
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: عبدالله الشقليني)
|
عزيزي بيكاسو يحتنكان دي ما بتاعت ابليس! انت نسيتو ولا شنو؟ أنا خايف اقوقلها ليك يطلع لي عفريت!! يحتنكان دي والله انا ذاتي شايفا كلمة عجيبة خلاص. فيها معنى "ما تاكلني حنك". وفيها معني الاستحواز والبلع!
Quote: هل يستوي حزني ووحدتي فيحتنكان روعة الأثير الصاخب |
تخيل أن الحزن والوحدة يملئان اجواءك! هذا ماقصدت! أما جات من وين أو كيف فعذرا. لا أذكر ولكن أبوي كان محامي شرعي ومرات بيدور يسمع القرآن من خشم زول تاني! هسع جاني تصور أنو ابليس اخترعها وتمت الموافقة علىيها زي في الويكيبيديا أو أي موقع معلوماتي يسترشد باضافات القراء ودا موضوع طوووويل لكن ما كتير على أمثالك من النبهاء! بعدين بالمناسبة عشان ما أضلل القارئ النص الفيروسي له معني آخر هو أنه قابل للانتشار! لكن هذا المعنى لا ينفي ما قصدته أنا عن وجود طبيعتين! غيبوبة وأعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: mustafa mudathir)
|
الحبيب دكتور مصطفى :
Quote: وفيها معني الاستحواز والبلع!
هل يستوي حزني ووحدتي فيحتنكان روعة الأثير الصاخب |
الحبيب : دكتور مصطفى مدثر يقولون دائماً للمُبدع فراسته التي لا تُخيب . كذا كنت منفتحاً على فضاءات اللغة
شكراً لك أيها الباهر ، فمن غير العدل أن يختبئ أمثالكم من الكتاب المبدعين ، في حين ينبو عاطلي المواهب :
نقرأ من : صفحة 330 معجم القاموس المحيط لمجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزبادي – دار المعرفة بيروت الطبعة الثانية 2007 م
هو مُحَنَّك ، ومُحْتَنِكٌ
وحَنيكٌ وَحُنُكٌ ، بضمتين والاسم : الحُنْكَة ، والحُنْك، بضمهما ويُكسر الثاني .
واحْتَنَكهُ : استولى عليه الحُنْكَة : خشبة تُربط تحت لَحي الناقة أحْنَكَه : رده تَحَنَكَ : أدار العِمامة من تحت حَنَكِهِ حَنَكَ الفرس : جعل في فيه الرَسن *
شكراً لك أيها الصديق
فما هي إلا لمحة فاتنة لكيف يكون العمل الإبداعي سامقاً . ...
* هذا النص الفيروسي قابل لكل احتمال كما تفضلت وليت لي من الوقت للسباحة فيه ، فماؤه ثقيل مثلما ذكر الذكر الحكيم :
{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً }المزمل5
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: mustafa mudathir)
|
*
الحبيب الكاتب : مصطفى مدثر هذا أنت في قممك الخضراء تُشعِر عن تلك الأوجه الندية بالخير ،
هذا أنت وتلك البشارة أن عدم المبالاة التي نشهدها في كل ما لمسناه في الوطن ، كانت عَرَضاً لنُضجٍ . لم نكُن نعرف أن من وراء هذا الرماد الذي تركته الشمولية ، أن هنالك نيران متلألئة تكشف عن أنقى المعادن ، وأبلج الفصاحة بالحق ، الذي تحاول الجيوش الأمنية التي تحمي النظام بمالها غير المُستحق وسلاحها المُتسِخ بالتطاول على المدنيين العُزّل ، قولاً وفعلاً مُشيناً تندي له الجباه ، تُكشف عن انحطاط الفرد الأمني وخروجه من الخُلق القويم . . ذاك الملف ... لوحده يحتاج أن نُعيد الكرة للنظر في الأجيال التي تربت في ظل القهر وكسر الإرادات ، نظرة جديدة ، وأن بركان الطغاة قد تزلزل . نعرض لك على ملف هادئ ابتدرناه في مدونة " سودان رأي " اسمه : " درب الضباع " هذا هو الرابط :
http://sudanray.com/Forums/showthread.php?t=2655
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: عبدالله الشقليني)
|
العزيز ع الله الشقليني اطلعت على ملفك الهام "الضباع". حقيقة كثيرا ما أنسى هذا الموقع المنشور فيه الملف. شكرا لك على الكواسي توثيق هذا. وأقول كواسي لانك لم تشأ له أن يجيئ كعمل توثيقي محايد. ولا ينبغ له! ففيه كثير من روحك الأدبية! وهذا لا يقلل من أهميته كتوثيق. قل لي ياعبدالله، هناك نص قصصي معين نشرته أنت في السبعينيات وأظنك كنت في السنة الثالثة بكلية الهندسة لا زلت أذكر الاهتمام الذي قرأته به أنا وأعتقد أن الصديق الجميل السفير ع الوهاب الصاوي هو الذي لفتني له أو ربما كان السفير الأديب الآخر محمد آدم عثمان. أين هذا النص الآن وهل لنا أن نطلب منه نسخة او إعادة نشر؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: mustafa mudathir)
|
هدية لسُكان الملف ولحاملي شموع الوعي الخلاق :
تحدث الراوي في " موسم الهجرة إلى الشمال " :
" كان ذهني قد صفا حينئذ ، وتحددت علاقتي بالنهر ، إني طافٍ فوق الماء ولكني لستُ جزءاً منه ، فكرت أنني إذا متُ في تلك اللحظة فإنني أكون قد متُ كما ولدتُ ، دون إرادتي ، طوال حياتي لم أختر ولم أقرر . أنني أقرر الآن إنني أختار الحياة . سأحيا لأن ثمة أناساً قليلين أحبُ أن أبقى معهم أطول وقت ممكن ، ولأن عليّ واجبات يجب أن أؤديها ، لا يعنيني إن كان للحياة معنى أو لم يكن ، وإن كنتُ لا أستطيع أن أغفر فسأحاول أن أنسى ، سأحيا بالقوة والمكر ...."
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: mustafa mudathir)
|
ونذكر سين نذكرها على مر السنين نذكرها لكي نجيب أسئلة أو نٌزَكي الترهاتْ أو نذهب للمحطة الوسطي كي نجلب عاملاَ لان الدنيا قبايل عيد أتذكرهم؟ يجلسون من فجرٍ لأن الرزق كان يوزع في الصباح ليس كما هو الآن يوزعه ابناء كارليوني من قبوٍ أسفل المرقص(1) و.... تسألني عن كيف تم كل ذلك كيف تم عقد قراننا بالمعرفة؟ انها السينما ! خلعت علينا أردية الزهو مصحوبا بموسيقى أتذكر كم عرفنا منهم؟ من يصنعون للرؤى موسيقى حتى أتاهم من يصنع للحن رؤاه(2) بل يصنع رؤيا بين موازير الغناء هل رأيت الصاوي(3) يتلو عليك أسماء من ألفوا الموسيقى لقتل طائر ساخر أو حتى لجملة ما أتى من لدن ايان فليمنج وصاحبه كونري في مشوار عودته لبيتهم بالموردة يماطل الصاوي الظلام بالروئ أتى بها ويصغي- لما يزل- لبداية الدور التاني وفيه -مثل ما روى - شيئ من الحسد في جيده شيئ من حسد والدنيا كانت امتحانات لكننا لم نكن نصدق انها مضيعة لوقت كنا ندخل السينما لان الفيلم موسيقاه من صنع برنشتاين أو جولدسميث أو موريس جار ولكنك بالمناسبة لم تكن تحب مارلون براندو وجيمس دين برغم علمك بيسارية مزعومة كما عرفنا بعد عهد وزمان للمعلم اليا كازان ولم تكن بمأمن من براندو ودليلي على ذلك التي شيرت الأسود! ___________
(1) راجع روايات ماريو بوزو. (2) يشاع ان ثيودوراكيس وليس كزنزاكيس، عفواَ، وضع موسيقى فيلم زد قبل الفيلم. (3) الصاوي هو عبد الوهاب الصاوي السفير حالياَ ويمكن أن تكون الاشارة معني بها شقيقه المهندس مصدق لا فرق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: mustafa mudathir)
|
Bold سيزيف العزيز شايفك وانا في قمة الأولمب جالس/ و حوالى العرائس أحتسي خمرة باخوس الندية ( الشهية) ( العصية) ( البقنية) كل نهار تحملها ولا تسقط منك ونحن نتعزى بك عن سيرة الحر و القر قتال الأسبرطيين في غير موقعة
داوم الملك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: mustafa mudathir)
|
سلامات و عساك بخير يا مصطفي فكرتنا ديك في لسه ولا ببح؟ let me know how you want us to approach it
:)
_________ متابعة دائمة للبوست ده و ان صعب التعليق مرات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: طارق ميرغني)
|
طارق ميرغني يا صديق كيفك أرد عليك وأنا أعيد الاستماع لكونكريت جانقل ودا كلو من بوستيك عن بوب. طبعا ح أدخل ليك بهناك لانو بوب دا زول فوكال في حياتي! عرفت كيف بؤرة بس! أو ممكن تحرفها وتبقى بيرة بس! ظللت لآماد أفكر في كونكريت جانقل دي عملها كيف وبعدين عملوا ليها بروفات كيف وبعدين كيف تخلقت فيها مسارات اللحن الكثيرة ودي واحدة من هواياتي أعرف هم سووها كيف؟ واقرا عنها. الزول الاسمو فاميلي مان دا زول سنترال وخلاق وبوب ذاتو اعتمد عليه شديد! لا أعتقد له أهمية في تقييم تجربة بوب. عندي أولاد ما بيسمعو غير الراب وفي شكلاتي معاهم اكتشفت انهم بيسمعوا حاجات منتقاة من القديم وأكثر أغنية حبوها هي كونكريت جانقل. ودا غاظني لانو دي غنية صعبة. أعتقد أغنية تخرس كل من يقول بنهاية الموسيقى. أغنية ما بعد حداثية بجد. |شكرك على قراءة أعمالي! سلام يا رحاب جاييك ما تشفقي!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: mustafa mudathir)
|
ياالله الحمد لله الذى جعلنى ادرك هذا الجمال شكرا استاذنا مصطفى مدثر لهذا النظم الذى اصابنا بشئ من الأكلان شكرا اسامة ياصديقى الحبيب للفتك لى لهذا البوست الرائع وقد كنت فى غياب قسرى بسبب ضياع كلمة السر والمصاب الذى المَ بى. شكرا صديقى العزيز حسن الجزولى للثقة فى مقدرتى على ترجمتها الى مموسق الالحان. شكرا لكم ولكنى اطمع يا استاذ مصطفى فى اكثر من واحدة اذا سمحت لى محبتى ضياء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: ضياء الدين ميرغني)
|
الاخ ضياء ميرغني ألف مرحب أنا ذاتي استغربت لما لقيت دي أول مرة تشرفنا بزيارة هذا الخيط. والله ياخي أنا أدنى من درجة الدارس موسيقى وأعلى من المستمع الشغوف بشوية! عشان كدا لما سمعت بعض ألحانك وتوزيعاتك قلت لحسن الجزولي ويحيى فضل الله الزول دا ملفت جداَ زي شجرة في الارض اليباب! يسرني ان تأخذ عدد ما تشاء من كلماتي ويسرني أسمعها ليك بصوتي عبر ملف صوتي أو بالتلفون وغيرهما. ياخي أنا ممتن للجندرية وأخوها الكاشف دايما ايجابيين ومفرحين! وأشكر طارق ميرغني واضاءاته الجميلة لأخي صديق مدثر ولأخي الآخر بوب مارلي! والبيت بيتك!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: mustafa mudathir)
|
نواصل في نص "ونذكر سين"
لم أدر كيف حصلتَ على ذاك القميصِ الاسودِ؟ تي شيرت! من الطوخي أم الزيات؟ أو ربما من حسن صالح خضر؟(1) وتضحك سعادْ لفظاعة تخميني إذ لايبيع هؤلاء السادة ملابس فهم تجار خردوات! ولم تُذهب سخريتها عني قولتي بانهم قد يفعلون ذلك في الاعياد! فلَيَستِ الموضوعْ عليَ بأن قالت: إنت ما أدراك؟ وهل كانت مشاويرك أقصى من طرف السوق لتحضر قرصي بقانين؟ كانت سعاد قد بانت من تحت ترابيزة المكوه لتشهد مبارزة محتملة بيني وبينك على غرار ما رأته منا حين لعبنا فيلم "الضحى الاعلى"! (2) فهي تدري أنك لا ترضى الحديث خارج ألعابنا عن تقليدك أبطال السينما ولكن رويدك يا صديقْ فذلك التي شيرت الاسود هو نفسه ما كان "قاشرا" به براندو في فيلمه العجيبْ الذي وصفته بأنْ ليس فيه سوى غرابة اسمهِ "جاك ذو العين الواحدة"(3) وحتى هذه ترجمها ذلك الخطاط ذو الشعر الكثيفْ الذي يكتب أسماء الافلامْ ترجمها بتصرفٍ "قسوة الانتقام" واستوى على غبار الطرقات يدعو الناس من على عربةٍ يجرها في سرهِ حمارْ: أيها الناس هلموا إنه ..... أقوى من "صراع في الوادي"(4) وأقوى من جانوار!(5) ثم لا ينسى أن يأخذ فص عنكوليب أو مخروط داندِرما نظير وقفةٍ مرموقة عند باب السينما! أنت الآنَ بعد ان تغدينا وفرغنا للبرنامج الاوربي مابعد نشرة الاخبارْ أو لفيصل النور التجاني(6) تخرج للفناء الخلفي بذلك التي شيرت وتجلس تحت الشمس تلقط بالملقاط حباتِ الشباب (رغم تحذير الوالدةْ) ألم يفعل براندو نفسَ هذا الشئ في فلمهِ؟.... ألا إنك في مأمنٍ من سلاطتي! وليتك كنتَ هنا لتسمع وصفَ شخصٍ اسمه دريدا لحرب الخليج! ألم يقل إنها ألعابٌ تلفزيونية؟ بل قال آخر إسمه بودريار إن التلفزيون هو الذي يشاهدنا! بالغَ أليس كذلك؟ ولكن سيبك فلن تهمك تعقيدات ما بعد الذهاب!
____________________ (1) كلها اسماء محلات أو اصحابها بسوق أم درمان. (2) هو High Noon هاي نوون، فيلم كاوبوي شهير جاري كوبر شخصياً! (3) One Eyed Jacks فيلم كاوبوي أخرجه ومثله الممثل الاشهر مارلون براندو. تعلم براندو وجيمس دين وبول نيومان وآخرين بما عُرفت بمدرسة "الطريقة" التي أنشاها المخرج إليا كازان في الخمسينيات. (4) و (5) أسماء أفلام سينمائية شهيرة. (6) معد ومقدم برنامج ركن الجنوب في الستينيات. _________________
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: mustafa mudathir)
|
الى روح بوب مارلي و بابكر سانتو
تاريخ المعرفة
القطار
(ظلت القاطرة تنهب الأرض مثل آبق .. الأرض الخواء المنبسطة تحت سرر حديدية تمضى على سوق مستديرة من الفولاذ، تغير وجهتها كل عقد من الزمان و تمضى دون شارة ودون صافرة و دون دخان.
تمضى بأستمرار نحو غاية يقصر حتى الأمل عن أدراكها ، تمضى و تمضى معها مصائر الناس فى جوفها ، تكدسوا فى حجراتها فى جلبة و حيرة ، تلاشت امالهم فى الوصول وتضاءلت فى الرجوع .
فى عذق الضجيج و الخوف ، التقيتها ، و كنت اسير عكس رياح القاطرة اتحسس دربا الى الأربعين او اللبانة لا ادرى، فى جنوب شمال الذاكرة و ازمنة متحوصلة فى ازمنة تمضى قدما ، التقيتها ، فى زمن شرقى يتجه دون عزمه غربا ، التقيتها، و انا أخوض فى حلم كاذب من هجين الأتجاهات و الوجهات و الألوان ،التقيتها، فى هنيهة انتفاء دينامية الحدث حين يصافح رتابة الواقع خارج اطار النافذة ، التقيتها، بين المسجد و المقهى رجال يقفون على سوق تنتهى بأحذية مهترئة بالية . وددت سؤالها فى جفاف هواء الظلمة و مطر الضجيج ووثوق الناس الى الكرى....كم كانت الساعة؟؟؟
ليتنى اقدر ، أفرش قلبى مخدعا تنامين فيه ، اعمد روحى فى بحر الطيبة التى تصطخب امواجها على ضفاف فؤادك، او اولد من نطف الدمع الذى اعتقته الجاذبية من سحرها و البوصلة من اقترانها بالأفق.
و لكن القاطرة ظلت تسوف المدى و ازمنة لا متناهية ، تتوسل الوهم و التأمل و فحم الرجوع ، و خارج النافذة ، ظلت الأشياء تولد من لا شىء).
تأريخ المعرفة
عبرنا شرق النهر على صهوة الضجر ، كان رهط من رجال البطانة على الضفة المقابلة ينظرون فى فتوى الأنتظار ، محكمى القبضات على قعور سياط ( العنج) ، فى عزم من يودون هزيمة الضجر او من يتسلون بالوخز و المقارعة فى انتظار الصمت، الا انهم يبادرونك بالسلام الندى الرطب ، و قائد ( البنطون) يلتقى بالأحداث قبل نشوءها ، ينقل الأخبار و يلقى بها فى الضفة المعاكسة ، يزيدعليها او ينقص بلسان يلحن الفصحى و نساء مرضعات و رجال يغلظون الحلف و البصق فى ماء النهر . يموت رجال تحت مواطىء احذية بالية مهترئة ، لرجال آخرين ، رددنا عليهم السلام الندى الرطب ، فقال شاعرهم ، و هو ممسك بسوط ( العنج) ، لماذا نمجد قيما مندثرة ، و كوكب محتوم بفناءه ، و رفات يعود الى رفات؟؟؟؟ ما هو المجد ان لم يكن فراغ عقيم فى مجرى وهم عقيم؟؟ و اشار بسوطه الى النهر.
هذا صباح العيد ، تفى العاهرات بالنذور على شفة الضريح شرق الماء ، و يستسلمن الى خدر التعاسة و قداسة المومياء ، لا يتبرجن الا من عطر نفاذ ، و دخان و بخور و اساور ذهبية تشبه نقوشها ، نقوش ( مسلة) نوبية قديمة ، اساور من ذهب عمال الرى و الحفريات و السكك الحديدية و ادارة الكهرباء .
يزأر الحديد و هو ينسحب القهقرى مبتعدا عن الضفة ، يحملهن عائدات الى مزاولة فحيح اخاديد الجسد العتيق المتهالك ، و بقال و خراف و عربة (لاندروفر) رمادية اللون ، مصفحة بتروس القوة ، و الجمع يحدقون فى امام منعكس فيصابون بالدوار برهة ، ثم تكتمل استدارة البنطون ، فيذهب الأمام الى وراء ، فينقشع الدوار و ينبعث اللغط المحتبس تحت همهمة الدعاء و مناجاة المومياء ، يشرق الفرح فى رعشة متعة خاطئة عابرة ، و ذراع المومياء تمتد فى فراغ الحصافة تنتشل الغريق من بين فكاك النهر الجائع ، تمسح القذى و الذباب عن عيون الأطفال المقروحة، ثم تنثنى ( تهز) على نوح صبابة المداح ، قال شاعرنا، من ترى يعيش ليرث مجد التراب و هو الى ذر و رفات؟؟؟
و الماء يغير لونه وخواصه، و فى وقفة العيد صب الجاز على جلده فأشعل ( مفيستو) النار فالتهمت كل جسده الصبى الا الكعب، وقفنا فى الظلمة ننظر جسده الممدد على لحاف متسخ و هياج ثواكل ، مضى فى مجد الموت وحيدا قبل ان يشهد تبلج مجد العيد ، احكم الحزن على اخيه الطوق ، فصار يطلق النكات فى ساحة المقبرة المزدحمة بالرجال و احذيتهم البالية ، انتبذت امه فى الصفعة مكانا قصيا ،تتحسس التراب على خدها و بين ثنايا الشلوخ..الصفعة التى هبت ريح الموت فى اعقابها.
كان فقرا مدقعا ، و العيد سرابيل و شلو رداء ،و خمسة من الصبيان و الصبايا، ابنى البكر فى الجنوب يزرع الغاما و يرفع عقيرته بتلاوة الجلالات القاتلة ، نفرح حين يبعث لنا بمال الفىء قبيل العيد ممهور بتوقيع قداسة المومياء ، دعونا الشيخ المسجى شرق الماء و نذرنا النذور، زفرنا اكبادا حرى من وراء نسيج اخضر سميك، و دخان ، كان الأبد رابضا فى شجيرات السدر و العوسج ،و جدتى سادرة فى ( بطحانيتها) ، حتى حارت الى مومياء، جلست تلعق الروب من آنية بلا قرار، و تهيأت لها الملائكة مثل رجال الضفة، قابضين على سياطهم ، فزغردت من فرح، فأنقلبوا الى شياطين مردة ، قطع ( غلبونا) حديثه على الجوال قاب قوسين او ادنى من غلبة البسابير و الطيباب و الحسناب، تمتم فى ياس ، سأعود و ما عاد ، فالغبرة ما عادت تنبت ( العيش ) و السفر يخرج من ثناياها، كلما احتدمت السماء برذاذ الطمى، هفت النوق الى النشوق و يأبى الشيخ ان يؤديها الأذن ، رابعة العيد ، و ثلث الليل الأخيرالا قليلا، يشير بيده الى الأضواء المنتثرة على المدرج ،و يقول: ديك الحجاز، تهبط النفاثات فوق الحقائق العارية، فوق مدرج من افئدة عامرة بالمنى و الأمنيات ،و مقاطع من الحصن الحصين ،تراءى لنا امرؤ القيس بين خفر الجمرك و الأبد و الأوابد و الهياكل مجدور الجلد ، على شاشة التلفاز قال ( محمد على) ..كل ما يتمناه المرء..تويوتا تدركه؟؟؟.بلسان عربى مبين ، آمن الناس بذلك حتى يومنا هذا، و هبطوا حفاة على المدرج، قال الطيب ان ( بوب مارلى) ظل يزوره كل يوم فى شقته ببرايتون سائل ا( الطيب ...ما بلقى لى عندك شريط اب داؤد؟؟؟).
3
عبرن شرق الماء على ظهر ( فروة) ، قبيل مجىء ( جلوك) ، ليملأ ( ركوته) من ماء النهر للوضوء ، عبرن الى ضفة الأخدود الذى ينساب فيه الماء الأزرق ، مشين على صفحات ( شاهنامة) سوداء السحنة و صحائف غائبة عن فطنة التاريخ وعهود فناء البردى و ندرة الجلود ، مشين زرقاوات مثل السكن فوق جفاف الصمغ ، و ( قوت القلوب) مشلخة، فوق خديها المكورين نخلة ، كانت تشرب الخمر مثل الماء القراح فى حضرة الدستور، ذابلة العينين مثل زهر التبر فى الظهيرة العالية ، تترنح على خبط الطست و الرق و الأصناج مثل مومياء مقدسة، و مات رجال تحت اقدام رجال و عقب من حديد.
عبرنا شرق الماء ننوش النبق الغاضب على شجيرات السدر الغاضبة ، يأتى الكون الى سكون حينما ادرك ( بابكر سانتو) الهدف . اشعل مصطفى النار فى تاريخه الغض القصيرفأنسكب العرق و سكن خواء الفؤاد الى الأبد . عدنا الى ( الخلوة) و ( العريفى) يمد نصف جسده من شباك ( الدردر) المنخفض ..با جا ب الف، يصر البوص على اللوح حتى اربعاء ( البليلة) و خميس الرماد، يعود قريبه السجان ليشاركه غرفته الرطبة و احزانه الخاصة ، ينزع فى حرص عمامته الكاكى عن راسه فكأنما يقشر قندول عيش الريف جائع يلتذ بجوعه، يعيد صياغتها على ركبته اليمن بحذر و اتقان ، فينفض الصغار فزعا من خطل المعرفة و يهرعون الى بهجة الجهل و غبطة العراك. انتهى رماد الدوار الى ( ساحة التحرير) ، تبلج صبح العيد مسفرا عن ثلاثين جثة معلقة يفتتح بها السابلة يومهم ، الرفاق الذين آمنوا بحكمة المومياء و الرسالة الخالدة ، و الرفاق الذين استظلوا براية الحرية لهم و لسواهم ، و الذين هم واثقون من مستقبل الوحدة و الأشتراكية، و الذين تحولوا الى دليل سياحى يدلك على مكان التمساح الذى حولته لمسة المسبحة الى حجر، و مومياء ابى و فضة الفودين على برواز متواضع على جدار اغبر ،بجانب مومياء الجيوكندا و مومياءات ( افينيون) و هن يسبحن فى مأزق الحياة .
جعل على يكذب ما ارجفت به المحكمة عن عدوله عن الحكومة فثبت ( عمرو) معاوية، علق عمال ( الفبارك) صورة المومياء الصفراء ( تسى تونغ)..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: mustafa mudathir)
|
Quote: أحلم أني أعيش سعيدا كما في الاحاجي على ضفة نهر من عطاياك الشهية ويكفيني نداؤك خافتاٌ قطفة أو قطفتين من شجر الهمس كي أصحو ولكي أنام ( إذا ما هدني وهن)
|
هذا النص من جنس الكثيف ..يترك لك خيار اتمام الباقي بما تستلز به بعض النصوص لا تنتهي قراءتك له بانتهاء كلماته . اها لا تنقطع عن هذا النمط فهو الاجمل ارجو ان تتامله مرة اخرى سترى ما اراه انا ومااتحسسه في خاطري من شعور (جميييييييييييييييل ) ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: mutwakil toum)
|
تأريخ المعرفة (2)
أرض المحنة
...قضيت زمناً يا أيها السكون المهيب، أشهد المجد يحور تراباً و رماداً، و ذكريات توقد جذوتها الأغنيات جاهدة بين الفينة و بين( أرض المحنة)، قالوا أن ( زيدان) اقتبس طريقته في الغناء، و كان هو قد اقتبس ( أبراهيم عوض). يدركها الكلال مع مغيب الشمس، مهجتي، فتنثال هواءً تتنفسه المدينة التي تلسعني بحزنها الساذج العفيف و نهرها ينطوي ، و هو يغادر ياسها،مثل ساعد يظهر فتنته داؤود حين يصرع الفلسطي و الشجر الأخضر يحف جانبيها مثل طوق من بهجة هوت، أو تكاد و من زرقته يحدثني الموج، عن الهضبة، و الجوع الذي يمسك بتلابيب الأطفال، ملون بألوان بالوصايا العشر، في متن ألواحها الأصلية و المسادير حينما يصل الى عرب الشرق، يزاولون ( النضم)، حتى تتلون اللغة بفعل متعد و فعل لازم، وفعل لا فعل له. هل تبدو فتنتك في عيون الناس مثلما تبدت لى؟؟ أم أنك ناشز، تعودين في كنف المساء، معطرة بعبير الضرائح، تحملين الطعام الى المرضى في المشفى الحكومي؟؟ و تناضلين في سوح الشهداء، و سوق (ام سويقو)، و فريق ( سانتوس) ، و ( حلة محجوب) بالهتاف و الرسم على الحوائط البالية، أم أنني سأغرق أحزاني عمدا في اثداءك التي تسقيني خمرها الرخيص؟؟ تباركت ايتها السنة المحل، أخت السنين العجاف، اللواتي سيعقبهن أعجف و أشد محلاً منهن يندر ( المقد) و ( وزن عشرة) و الطير الذي يأتي من عشم الضيف و صهد الصيف جاء ( خليل) يحمل المرهم البلسم الشافي، لقروح في رأسي، مسح على البثور و تلا مالم ادرك من فرط الألم مارداً يقال له ( عوج)، يبيع الكتب جوار ( سليمان وقيع الله) في سوق التشاشة، أسلم و صار يشرب الليمون البارد حتى أدرك موسم ( اللقيط)، فصبر على الهاجرة و ( البني كربو)، و اشترى ( الترانسستور)، و عقد العزم على عودة ( للجبال) ما تمت. و في الصباح كانت البثور قد جفت على رأسي بفعل السحر، و حين جاء ( خليل) ليطمئن على، نمت فرحته مثل شجر اللبلاب في حوش ( الخليفة طه)، ووجهي في المرآة ، ورأسي نصف الحليقة مثل واحد من محاربي ( الأباتشي) ملأت فراغات ( المدونة الطبيعية)، بحديث عن المواسم و الثمار و ليس من بينها عنباً و قضبا و علقت على الحائط صورة ( علي ابوجريشة) و ( صالح سليم)، هدية مجلة ( سمير) و انتزعتها في مساء اليوم التالي، ووضعت صورة ( بابكر) من تصاوير ( عثمان بحر) بأعلام الأوسط و اولاد ( الله جابو)، و ( الأسيد) و ( سنطة) و (ابرهيم بدوي) وفي طريق التراب الممتد امام بيتنا، تباهى ( سليمان رحمة الله) و صديقه ( ابراهيم دبيو)، بدراجتيهما المتشابهتين حتى في اللون، عربون انضمامهما للنادي الأهلي، لم تسع الدنيا ( عبد الله شريعة) خال الأول فرحة بأنضمام ابن أخته الى ( الأهلي) جرى ( الأهلي) في عروقهم مثل الدم في العروق، أخوانه ( دانبا) و ( الهادي سليم) و ( بله سليم) و كانوا جميعاً على خلق رياضي عظيم.......
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: Tagelsir Elmelik)
|
مدني لزول ام درماني يعشق الفقر مدينة مدهشة. بها من التفاصيل ما يقيم أود الخيال. سحنات في مراجل انصهار الوطن ويأتي رغم ذلك من يفرقنا! مدني ستكون سبّاقة في وقف حمى الانسطار. ياملك هوت دا منو؟ هل تقرأ HOOT?
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: mustafa mudathir)
|
Quote: حباب يارحاب عارفة فكرت في أن نبدأ بطرح السؤال: ماهي رحاب خليفة؟ طبعا ح يجي واحد جادي شديد ومهذب يقول كل الكلام الصاح السمح وواقعي (و ممل) لكن باقي الناس ح اتوقع فيهم نوع واحد يقول ليك: رحاب خليفة هي تلك الخشبة التي يضعها مفتش السكة حديد أمام أي قطار متأخر. وتصنع من شجر الوزويز ويصل ثقلها الى 4 كيلو. وقد كف مفتش سكة حديد الباوقة عن استخدامها في العام تسعة واربعين. ويقوم ما يجيب أي سبب لاطلاق اسم رحاب خليفة على خشبة. ونحتج أنحنا أعضاء البورد ونقول ليهو ياخي دا تفسير مامفهوم. طيب ورينا بتستعمل في الحديث كيف؟ يعني جيب لينا حوار حي. يقوم يكتب ضرب المثل الأتي: مفتش سكة حديد مسطول يسأل موظف: ختيت رحاب خليفة في محلها؟ الموظف بفزع: لا. ياخي دي ليها كم يوم ما خشت البورد!!! نقوم زي دا نجيزها ليهو طوالي! Mustafa Mudathir |
سلامات يا مصطفي لووول، والله انا زاااتي ساعدت ان اكون مضرب مثل الكم يوم هينين, الكعبه الاسابيع، بقي علي سفر و رحول من بيت و غايتو، ربك كريم انا زاتي عجبتني و ندخلها المعجم طواالي :)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: Rihab Khalifa)
|
سلام يا استاذة رحاب آسف لتأخري في الرد. أعتقد تسمية قاموس الناس مقبولة وكذلك يمكننا إعتماد أي تسمية أخرى متفرعة منها مثل قاموسنا....إلخ. الطرافة وفي أحيان الكوميديا مطلوبة. وإدخال الكلمة في حوار أو سياق أمر هام للإجازة. إن شاء الله كلامي دا ما يكون (غير خصري)! لو صحت الجملة الاخيرة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: mustafa mudathir)
|
في نصح الأسف
بعثرني كذا وشتتْ هل لديك مزيدٌ من رياحْ؟ واقفٌ أنت على متن الفداحةْ لستَ ترجوه الصباحْ واقفٌ مثل الصنيعْ أو كوعدٍ متفانٍ يشتهي بعض الزمانْ ريثما تعدو على أثري التقيةْ كم من المرات قاطعت الدروب عليّ كم مهجةٍ حرىْ صاهرتَها على شعثِ المسافةْ وكم من الزمن الإضافةْ بذلتَ في شحذ المصيرْ بعثر إذاً وأنشر رفاتي في الأثير وأعصف وشتتْ فيم كان تلكؤك شغلتك عني بعض أضراب المكان؟ فأترك نفاذك مسدلاً حبل التوقعِ يمهل العمرَ دهورْ جدني! فلستَ تجدني باخعاً نفسي على مرأى الثواني الذاهباتْ. اعصف وبعثر... هل رياحك صرصرٌ ام تُرى هي في خماسينَ مطهماتْ؟ تلك أجزائي على موج عسير ونوىْ خذها وقل لي هل لكلٍ ما انتوى؟ ما ذرفتك دمعاً حامضاً كي تهبني وحشة الزمن اليباب هو ذا إليك بيانٌ كي تبعثرْ ولسوف ترضى وتبعثر!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: mustafa mudathir)
|
أنت ما أنت (مرثية لصديقي حمودة فتح الرحمن مهداة لصديقي الآخر الفاضل الهاشمي) ------------
هل بصُرنا بنهارٍ غمِقٍ يورث الاشياءَ نزعاتِ الذهابْ؟ انه الليلُ تغذى بالاسفْ وانمحاقاتِ الخيالِ وأسرى. إنها الظلمات تفترس البريقْ وتعبأ لحروب مستدامةْ ما تجاسر من خطايانا القديمة. هل رأينا بعيون مستريبة أن نسرًا حط في قلب الحديقةْ وتبعثرنا على خطو الهُزالْ؟ فإليك صاغرةً نجومُ الحيواتْ وذلك الفَلَك الذي ينظرني ولا يرضى أقل من أن تُزهقَ روحُ الوردة الفجريةْ. اليك مسرجةُ الوداع. وإليك أنْ توضأ لصلاةٍ في الغيابْ. أنت في الصبر دواةٌ لنزيف الحبرِ يكتب لا ولقمصانك ماء الأبدية ترتدي أفراحنا وعلى تلة فوضانا رياحينُ البسماتْ. أنت في الصبرِ دواةٌ لنزيف الحبرِ يكتب لا لا تساوم في بقائك رهنَ الانتماءْ أنت ما أنت وأنت استثناءْ وفرادتُك... سرادقُ عرسٍ للذي ولى وفاتْ.
اكتوبر 2010
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: mustafa mudathir)
|
Quote: سنجة! ليس في وسع إمرء أن ينتحر والغمام يستبيه بوعود أسمى من ورق الكوتشينة! سنجة! يا خوفاً طفولياً من دنو السحاب! سنجةُ المدرس الذي يداري عوده من البلل ويحرضني على قطف الغمام! |
سلام يا أستاذ مصطفى،
ياخي ما تسجّل لأولاد وبنات سودانيز ديل شعر سنجة دا هنا وألاّ خايفو ينزلق ويتدردق فيضيع في وحشة ظلمة غابة السنط التِحت الكبري ديك!...لا تخف فإنّما يولد الشعر عند جذوع السنط لا كمسيح يولد عند جذع نخلة محمّلاً بالمعجزات والهداية وإنّما كـAntichrist لا يهب سوى الغواية.
تحيّاتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: Adil Al Badawi)
|
Quote: يولد الشعر عند جذوع السنط لا كمسيح يولد عند جذع نخلة محمّلاً بالمعجزات والهداية وإنّما كـAntichrist لا يهب سوى الغواية.
|
يا عادل أخوي زاد الراصد للآفاق لايقل عن مثل عبارتك هذي وبعض تمور المزاج! أخاف فعلاً ذلك الانزلاق أن يفضي إلى تهافت! شكراً لمتابعتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: mustafa mudathir)
|
فإن لم يكتب مصطفى سعيد بطل الرواية، كما ظننت، فهو قد قرأ كثيرا. ومن يقرأ كثيراً يكتب لا محالة.
حيرت افق التلقى ذاتو ! بقول الكلام دا على خلفية البوست الآخر الذى عبرت فيه عن إحباطك لشخصية مصطفى سعيد - ربما بصورة أدق سلبيته وفصاميته المدمرة( أنه ربما لا يمثل نموذجا لـ الانتلجنسيا السودانية فى فترة ما بعد الاستعمار) . ملاحظات فى نطرى مفيدة فى إستكناه حقيقة شخصية مصطفى سعيد الإشكالية . طبعاً أول ما شفت إسم مصطفى سعيد هنا ، قلت ربما قد تعيد أو تطرح نفس الأسئلة . بيد أنى وجدت الامر مختلفا، اعنى ملاحظاتك هنا تتناول شخصية مصطفى فى مستوى آخر وهذا درس مهم جداً- على الأقل بالنسبة لي - فى مدى أهمية تعدد مستويات المعاينة فى القراءة . تسلم يا سيدى وفوق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: mansur ali)
|
سلام يا منصور ومرحب وشكراً على المشاركة. في الحقيقة ما كتبته هنا يضيف لسلبيات مصطفى سعيد التي تطرقت لها في منبر آخر وهي سلبيات تحتاج لفحص لأن السؤال هو من يمّثل مصطفى سعيد؟ أعتقد أن الأدب من منظور اجتماعي هو تمّثل أو تمثيل representation فمن يمّثل مصطفى سعيد؟ هل يمّثل المثقف السوداني في أواسط القرن الماضي (الرواية صدرت في 1971)؟ موسم الهجرة ليست عملاً خيالي بحتاً fairy tale! ولي عودة لهذا الجانب من هذه الشخصية. في مسألة أن مصطفى سعيد كتب ففي الرواية، وهي ليست في متناول يدي الآن، مقطع يوحي بأنه كتب أشياء قليلة (مثل مخترعه تماماً) وكذلك عندما تفحص الراوي حجرة مصطفى سعيد إياها أعتقد ولا أجزم أنه وقع على شئ من كتابة لمصطفى سعيد. هذا ولا يفوتني أن أتراجع قليلاً من وصفي للأديب عادل البدوي على هذا النحو فهو بلا شك كتب ما يكفي دليلاً عليه حتى الآن. أعتقد! مرة أخرى لك شكري على المشاركة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: mustafa mudathir)
|
سلام يا مصطفى،
مصادفة غريبة أنّ إضاءتك حول مصطفى سعيد وإضاءة منصور حول إضاءتك جاءتا وأنا أتكبّد مشاق (من حيث اللغة العصيّة والفونط الضئيل) الاطّلاع على المقال المؤسّس(؟) لنظريّة موت المؤلّف وإن كنت أتكبّد هذه المشاق وأنا راقد لي فوق راي بعيد عن الطيّب صالح كمؤلّف ومصطفى سعيد كمؤلّف (هو مؤلّف مافي اتنين تلاتة لكنّه حي يرزق بجوف الرواية) والراوي (وهنا عصب الموضوع) كمتلقٍّ لتأليف مصطفى سعيد وراوٍ له لكنّه متلقٍّ وراوٍ يسعى سعياً حثيثاً ليقلب رأي رولان بارت حول مسئوليّة القص في المجتمعات الإثنوغرافية (أي رأي بارت القائل أنّ تلك المسئولية "لم يتولّها شخص أبداً وإنّما تولاّها وسيط أو وسيط روحي أو "عرضحالجي" قد ينال أداؤه – براعته في فن القص يعني – الاستحسان إلاّ إنّ عبقريّته لا تكاد تذكر". هل كان مقال رولان بارت في بال الطيّب صالح حين ختم رواية موسم الهجرة إلى الشمال باستغاثة الراوي (من سيف رولان بارت؟!) حرفيّاً حين قال: "وبكلّ ما بقيت لي من طاقة صرخت، وكأنّني ممثّل هزلي يصيح في مسرح: النجدة. النجدة.
تلك الرواية هي العبقريّة (عاد عبقريّة منو! رولان بارت أعلم) تمشي على رجلين. وأنا ما زلت عند اشارتي بمكانٍ ما بهذا المنبر (وربّما بخارجه فما عدت أذكر) عن ضرورة قراءة معاصرة للرواية. أنا أعتقد أنّ تداخل مستويات التأليف بين المؤلّف والراوي والبطل، يخلق من رواية موسم الهجرة إلى الشمال نموذجاً لحالة مركّبة من موت المؤلّف (والراوي) وبعثهما وقد حاولت أن ألمس طرف التأسيس للحالة المركّبة من الموت والحياة، ليس بأكثر مما نلمس طرف ماء الاستحمام في هذه الأيّام، بخاتمة رياضة ذهنيّة لي بهذا المنبر عنوانها "واو...عجيب!". أقول أن رواية موسم الهجرة إلى الشمال تشكّل نموذجاً لحالة مركّبة من موت المؤلّف (والراوي) وبعثه من حيث إنّها نموذجٌ لحالة مركّبة من مستويات التأليف والتلقي بداخل وخارج الرواية. وقد أذيع سراً إن قلت أنّني أثناء بحثي في مواد اعدادي للحوار المنتظر(؟) مع محسن خالد وصلت لنتيجة أوّليّة مفادها أنّ مشروع الحالة المركّبة من موت المؤلّف وبعثه والذي بدأ(؟)، على الأقل عندي، بأعمال الطيّب صالح؛ يتخلّق الآن نحو أفق جديد (ههه) ينقسم فيه إلى حالة مركّبة جدّاً من موت المؤلّف وبعثه، في بعض تجربة محسن خالد الروائيّة، وحالة فريدة من بعثٍ كامل (لكنّه فانتازي، كُضّم كُضّم يعني: هوّ مُش هوّ...هوّ مُش هوّ...إلى ما لا نهاية) للمؤلّف في بعضها الآخر ("تيموليلت، سيرة وحجر" تحديداً) لكنّ ذلك يبقى أحد الأسئلة بالحوار المنتظر وهو سؤال أعتقد أنّ محسناً قد أحسن الاعداد ليوم لقائه.
ليت لي يا عازّة سلاح أرشّ بيهو مشاغل أكل العيش دي أفرتقها حتّة حتّة لأتفرّغ لكلّ ذلك؛ لكن، الله غالب فلك الشكر يا مصطفى ولك الشكر يا منصور.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: Adil Al Badawi)
|
Quote: ليت لي يا عازّة سلاح أرشّ بيهو مشاغل أكل العيش دي أفرتقها حتّة حتّة Adil |
آمين آمين آمين قالت ثم يممت وجها شطر القبلة!
___________________________________
Quote: حصاد الربع الأخير من هذا الخيط
*- رحاب خليفة لم تعد. لعلها مشغولة بالتحصيل ولا حاجة. هي أحد شريكين في مشروع يستثمر تقعيد و/أو تقعيس اللغة! M M |
Dear MM :) I am so tired of me citing the same reason for being disconnected (do you think a Nokia n8 will sort me out ya Adil, lool***), that I no longer wish to make excuses, but show-up with the promised goods just do not write me off completely :)
------ *** for the benefit of the general reader: this is sort of a not-so-private joke relating to Adil's post Siham o Elham, on which he talks about salespersons and Nokia
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: Adil Al Badawi)
|
الاعزاء عادل ورحاب والله أنا هنق أوفر وكمان سو حزين على القبطة من عمايل المسلمين العبطة! اسكندرية ليه؟ !!20 اعمل رايت اوف ليك انتي يا رحاب ولا للسنة الجديدة البدت غلط؟ سأعود لكي "أفهم" كلامك يا عادل ولتأكيد الشراكة يا رحاب!
| |
|
|
|
|
|
|
يرفعونه من حيث لا يقصدون (Re: mustafa mudathir)
|
ضبفي اليوم الشاعر بلة محمد الفاضل (مختارات من خيطه تعاريج..!!- إلى الولد المجنون محسن خالد)*
3/ ابْتِدَاءْ ..
سَلامٌ أبي ، وما بي سلامٌ .. لَعَلِّيَ بإزْجَاءِ الْخَوَاءِ، يستدِلُّ إليَّ التَّمامُ .. أيَغْشَى الطَّائرَ إلْفٌ ؟، وطَبْعُ الْمُحلِّقِ: خَطْفٌ وانْصرامُ..!!
5/ تَرْبيت..
لنْ أمْنَحَكِ خِنجَرًا، فانْزَعي واحِدًا من ظَهري، ثمَّ اسْكنيهِ في الْقَلْبِ حتَّى مِقْبَضِهِ.. سئمْتُ انتظارَ قتلي بعينيْكِ..!!
8/ إرْثْ ..
هلْ ألْغَيْنَا الرُّعونةَ من غَدِ أطْفَالِنَا لَمَّا خَدَشْنَاهُم بالأسْرَارِ ؟.. أمْ أنَّنَا بجُنُونِنَا ونُدُوبِنَا نَسْلِبُ من بينِ خُطَاهُم شَهْقَةَ التَّجريبِ .. حتمًا سيدَّخِرُ الْوَقْتُ نوافِذَ لَمْ يَسْعَهَا الْهَلَعُ الْوثَّابُ فينا..!!
16/ صَهْوَةُ الشِّـعرِ..
الْخَيَالُ صَهْوَةُ الشِّعْـرِ باحتراقِهِ يَعْدُو الرَّائي في مَدَارِ الانشِطَارِ فازْدَرِدْ أشْجَانَ الْغِيَابِ وحَلِّقْ ..!!
19/ مَوْت ..
الآنَ يَحِقُّ لكَ أنْ تُغَادِرَ سائحًا في غَفْوَةِ الأبَدِ .. مُنْثَلِمًا منْ تَرَاكُمِ الأجْسَادِ إلَى التَّفَتُّتِ في ثَرَى التَّكوينِ _________________________
* ليس في اختياري إستبعادٌ للنصوص الأخرى بل هو ما يمليه مزاج اللحظة.
| |
|
|
|
|
|
|
بيت الفنون (Re: mustafa mudathir)
|
حفيا بأن يكون حرفي بمضافة سامقة كهذه حفيا بأن رأيت ما فرخه خيالي رابضاً في بيتٍ للفنون التي تسبح في اتجاهات شائكة ومشتبكة بالجمال والأشجان والأبعاد
شكري واعتزازي ليك وبيك يا دكتور
وأرى في اختيارك -إن لم أكن مخطئاً- ما يمت بصلة مباشرة لأخر مداخلات بيننا في خيطك المنضوم بالفوت (مسجد بريخت)
محبتي لروحك وشكراً لك مجدداً
| |
|
|
|
|
|
|
|