|
Re: منقول"فاجأني وفجعني. هل هذا كل ما يستطيع قوله رئيس بلد يواجه خطر خسارة وحدته في غضون ا (Re: Sabri Elshareef)
|
Quote: فيما يشبه لوثة نميري في ايامه الاخيرة نشر بتاريخ December 20, 2010 (حريات)
علق محلل سياسي لـ (حريات) على حديث البشير في القضارف قائلا بان ( حديث البشير يشبه احاديث الامام المخلوع جعفر نميري في ايامه الاخيرة حين قال بانه بعد اعلان التشريعات الاسلامية صار (الجند جند الله) وصارت (معصية الحاكم معصية لله ) وقال نميري مثل البشير بانهم (سيدخلون البيوت وينطوا الحيط ويطبقوا القوانين الكعبة دي ) . وكانت تلك آخر محاولات الامام المخلوع للخروج من ازمات السياسية المركبة باضفاء قداسة دينية لقمع الاحتجاجات الجماهيرية المتصاعدة حينها , مثل اضرابات الاطباء والقضاة .
وقال المحلل (وتشبه ايام نميري تلك ايام المشير البشير الاخيرة , فهو غارق في الازمات السياسية والاجتماعية , ويريد بعد انفصال الجنوب المتوقع , والذي تقع مسؤوليته عليه , ان يحافظ على سلطته بالقمع , واضفاء صبغة دينية على مثل هذا القمع ) .
وأضاف بان ( هذه المحاولة , وكما حدث مع نميري , مصيرها الفشل , لأن أهل السودان يعلمون بان مثل هؤلاء الحكام ليس لديهم الاستقامة التي تؤهلهم للحديث عن الدين , ثم ان قطاعات واسعة من الجماهير تعلم وتتحدث عن نهب المال العام , والذي جعل السودان يتصدر ضمن خمسة دول اخرى قائمة الدول الاكثر فسادا في العالم , وتعلم وتتحدث عن الترف الذي يرفل فيه منتسبو المؤتمر الوطني في حين يعاني غالبية أهل السودان من الغلاء الطاحن , ويعيش حوالي 3 ملايين دارفوري في معسكرات النزوح بلا أغذية كافية وبلا أغطية , ولهذا فان محاولة تغطية القهر والنهب والافقار بغطاء ديني مصيرها الفشل .)
وفي السياق قال ياسر عرمان نائب الامين العام للحركة الشعبية ان تصريحات البشير ستشجع على القمع في الشمال وان هذا النوع من الخطاب يمهد السبيل لدولة بوليسية مضيفا ان الشمال سواء أكان مع الجنوب أم دونه مكان شديد التنوع.
ومضى عرمان يقول ان موقف الشمال المتشدد هو ما دفع الجنوبيين نحو الانفصال واذا استمر الشمال على هذا الطريق فسيشجع هذا مناطق أخرى مثل دارفور وجبال النوبة وشرق السودان على الانفصال أيضا.
واضاف انه سينتج عن ذلك أيضا مزيد من التدهور في علاقات السودان بالعالم الخارجي.
هذا ونجح طلاب جامعة القضارف في منع زيارة البشير للجامعة , حيث وزعوا منشورات ترفض الزيارة , وأسقطوا الخيمة المُعدة لمهرجان الاستقبال , مما اضطر
الاجهزة الامنية للتدخل واعتقال 10 من الطلاب , اطلق سراح 8 منهم لاحقا ولا يزال اثنان رهن الاعتقال , وبعد التهدئة النسبية استبدل المنظمون البشير بمصطفى عثمان اسماعيل لزيارة الجامعة . |
http://www.sudaneseonline.com/?p=7207
|
|
|
|
|
|