خبر طازج .. السماني محمد عمارة رئيسا لمجلس تنسيق المؤتمر الوطني بالخليج

Quote: سيف الدين عيسى مختار: انعقد الاجتماع التأسيسي لمجلس تنسيق المؤتمر الوطني بالخليج مساء الخميس 2/12/2010م وذلك لاختيار اللجنة التنفيذية للمجلس، وقد تم انتخاب السماني محمد عمارة رئيسا للمجلس، والدكتور عمر الشيخ الأصم نائبا للرئيس، والدكتور مرتضى محمد عثمان أمينا للمجلس، والبروف ابن الوليد على حسين نائبا للأمين، وعضوية كل من سالم حسب الله سالم ، محمد عبد الرحيم عثمان، الأمين محمود الأمين، اسامة عثمان أحمد ، وكانت فكرة اقامة جسم تنسيقي لمؤتمرات المملكة قد نبعت من المؤتمر الوطني بالمنطقة الغربية وتبنتها أمانة المغتربين بالمؤتمر الوطني واصدرت لها لائحة تنظيمية، كما أشاد الدكتور نافع على نافع مستشار رئيس الجمهورية للشؤون السياسية بالفكرة وحث على سرعة تنفيذها، وقد حضر الاجتماع التأسيسي الأول رؤساء المؤتمر الوطني المعتمدين بالخليج. ويهدف المجلس الى تحقيق الأهداف التالية: تنسيق الجهود لتجويد الأداء لمؤتمرات المناطق المختلفة ، العمل على تعارف وتواصل الأعضاء في المناطق وخلق البرامج والخطط المشتركة والمساهمة في حلحلة المشكلات التي قد تطرأ، المساهمة في فض المنازعات المحالة اليه من دائرة المغتربين، المشاركة في الفعاليات المختلفة في السودان وفي المناطق المختلفة، التنسيق التام بين المجلس والدائرة، تبادل التجارب والخبرات بين المناطق ، التنسيق في القضايا المشتركة للمغتربين للخروج برؤية موحدة لجميع المناطق حول تلك القضايا. وفي نهاية الاجتماع اصدر المجتمعون بيانا باللغتين العربية والانجليزية حول استفتاء تقرير المصير في يناير المقبل مؤكدين فيه احترامهم الكامل لما ينتج عن الاستفتاء باعتباره يمثل خيار الأخوة الجنوبين وتمنياتهم بأن يعزز الاستفتاء وحدة هذا الوطن، وسيتم نشر البيان في صحيفة الخرطوم الغراء والمواقع الالكترونية المختلفة. و أدناه نص البيان: بيان من مجلس تنسيق المؤتمر الوطني بالخليج في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ وطننا الحبيب الذي يعبر فيه في التاسع من يناير 2011 أهم وأخطر منعطف في جغرافيته السياسية وهويته الوطنية ،لا يسع مجلس تنسيق ت المؤتمر الوطني بالخليج ، إلا أن يشد على أيدي قيادتنا الرشيدة في تحية صادقة، ووقفة داعمة، على هذا الانجاز الذي تحقق بغض النظر عن نتائج الاستفتاء المقبل. إن إقامة الاستفتاء في موعده المحدد لهو في حد ذاته انجاز آخر لأولئك الرجال الذين عاهدوا الله فصدقوا ما عاهدوا الله عليه، وعاهدوا شعبهم فلم ينكثوا لهم عهدا. إن مجلس تنسيق المؤتمر الوطني بالسعودية يفهم بأن تضمين حق تقرير المصير في اتفاقية السلام لم يكن تنازلا من لدن حكومتنا الرشيدة أو تهاونا في صيانة وحدة البلاد، بل كان تأسيسا لواقع جديد يعطى فيه الخيار للناس ليحكموا أمر أنفسهم ويقرروا بطوع إرادتهم شكل العلاقة التي تربطهم بإخوتهم في بقية أنحاء الوطن الحبيب ثقة في إن الخيار إذا ما ترك للمواطنين الشرفاء فلن تكون النتيجة إلا خيرا ووحدة لهذا الوطن الغالي. تأسيسا على ما تقدم فإننا من هذا المنبر وعبر هذا المجلس ألتنسيقي الذي تكون في لمواجهة القضايا الكبيرة التي تواجه الوطن، نؤكد للجميع احترامنا الكامل لنتيجة الاستفتاء أيا كانت تلك النتيجة باعتبارها تمثل خيار الأخوة الجنوبيين، ونناشد الجميع العمل على تحقيق نزاهة الاستفتاء وتهيئة الأجواء للمواطنين الجنوبيين للإدلاء بأصواتهم في أمن تام وحرية كاملة دون ممارسة أية ضغوط أو مضايقات عليهم، كما نأمل من الأخوة الجنوبيين بأن يكونوا عند حسن ظننا بهم ويقدموا للعالم ولأولئك المتربصين بالسودان درسا قاسيا من دروس الوطنية التي هم أهلها وأحق بها وجديرون بأن يصونوها ويرعوها حق رعايتها. وانه لن يفوت على وعيهم وإدراكهم أنه في الوقت الذي تسعى فيه بعض شعوب العالم من حولنا للتكتل والتوحد رغم ما بينها من اختلافات، وفي الوقت الذي فرضت فيه بعض الشعوب وحدتها بقوة السلطة والسلاح، لن يفرط الأخوة الجنوبيون في وحدة طبيعية حقيقية تجمعهم وبقية إخوتهم في الوطن الواحد السودان، وحدة لا تفرضها الجغرافية أو التاريخ فحسب، بل وحدة الأصل الواحد الذي تشكل عبر مخاض طويل من العلاقات والتواصل بين أبناء هذا الشعب الواحد والمصير المشترك. ومن هنا يناشد مجلس تنسيق المؤتمر الوطني بالسعودية الأخوة الجنوبيين، أفرادا كانوا أو تنفيذيين، لتفويت الفرصة وللأبد على كل المتربصين بأمن وسلامة ووحدة الوطن. كما يعلن المجلس مساندته ودعمه اللامحدود لكل اللجان الوطنية التي تعمل من أجل صيانة وحدة السودان ويدعو كافة الأحزاب والقوى السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني للعمل على تحقيق الوحدة وبناء وطن متماسك الأطراف وطن الأمن والسلام والمحبة للجميع، والله أكبر والعزة للإسلام والله أكبر والعزة للسودان.