المُدير التّنْفيذي للحج الخاص الذي اتّهمه المُتْنوضِل فيصل خليل بالإختلاس و الهروب (صور+ فيديو)

Quote: أكّد أحمد عبد الله أحمد المدير العام للحج والعُمرة، أنّ حج هذا العام إكتمل وفق ما خطط له (وزيادة)، وقال: عملنا بخطة تشغيلية موحدة، وتَمّ تنفيذها ببنودها كافة. وأشار عبد الله في مؤتمر صحفي أمس، إلى أن حصة السودان تبلغ (35.110) تأشيرات حج كحصة نظامية، وأكد أن الذين وصلوا للمملكة العربية السعودية (35.095) عادوا لأهلهم سالمين، وأوضح أن النقص بلغ (15) تأشيرة، منها (3) تأشيرات حالات وفاة و(12) أخرى لم تعط إذناً بالسفر للسعودية على الرغم من إكتمال الإجراءات كافة، وأشار إلى أن جوازات المملكة رفضت إستلام جوازاتهم نسبةً لضيق الوقت، وأكّدَ إلتزام الهيئة بمنحهم التّأشيرات من بداية الموسم العام المقبل. وأوضح أحمد أنّ (95%) من أمراء الأفواج تمّ إختيارهم بمعايير مهنية و(5%) بصورة غير مهنية، وأشار إلى أنّ عددهم هذا العام بَلغَ (630) مفوجاً، وقال إنّ الإشتراطات بالسعودية تلزم هيئات ومؤسسات الحج كافة بأن يكون على رأس كل (45) حاجاً أمير يدير شؤونهم ويشرف عليهم، وأكّد عدم وجود أيّة مشاكل فيما يتعلّق بنقل الحجاج من وإلى الأراضي المقدسة. وأشاد أحمد بالدور الكبير للشركات الناقلة والتزامها بنقل الحجاج في الوقت المحدد، وأشار إلى أن معظم الحجّاج السودانيين تم إسكانهم بالمنطقة المركزية بحي العزيزية لأنّه الأقرب للمشاعر، وأبَانَ أنّ هنالك إشكالاً من شركة الوفير للطيران حول (300) حاج لم يتم ترحيلهم في الزمن المحدد، وأكد أن الشركة التزمت بنظام الجزاءات في العقد وقامت بتسكين الحجاج في فنادق، وأبان أن (سودانير) نقلت (5100) حاج خلال عشرة أيام. وأكد مدير الحج والعُمرة، أن حجاج الفرادى أصبحوا يشكلون هاجساً للهيئة، وأشار إلى أن رئيس الجمهورية وعد بتذليل هذه الإشكالية العام المقبل. وأوضح أن إشكالية هؤلاء تكمن في عدم خضوعهم للإجراءات المتبعة، وأشار إلى أنهم يضايقون الحجاج في مساكنهم وترحيلهم، وقال: أتمنى أن يكون ما نُسب إلى المجلس الوطني حول الحج غير صحيح، وقال: هذا السلوك لا يشبه المجلس الوطني، وأضاف أن سلوكه الذي درج عليه هو الإستوثاق من المعلومة والإلمام بها من الأطراف كافة، وأكد أن الهيئة اختارت خمسة أعضاء من المجلس الوطني لمعرفة أداء البعثة، وأشار إلى أنهم قدموا تقريراً أشادوا فيه بالدور الذي تضطلع به الهيئة لإراحة الحجاج وأداء مناسكهم بصورة سليمة. وأكد أحمد، حرص الهيئة على حقوق الحجاج، وقال: هذا العام أرجعت الهيئة مبلغ (4) ملايين ريال سعودي لحجاج القطاع البحري للإختلاف حول السكن، والإضطرار لتبديله، وأضاف: أرجعنا لكل حاج (1530) ريالاً سعودياً، وتابع: تم إرجاع مليون ريال لحجاج نهر النيل أيضاً، وزاد: في القطاع الخاص تَحَصّلنا على تخفيض (250) ريالاً، وأكد إلتزام الهيئة بإرجاعها إليهم، ونوّه إلى أن الحج مؤسّسة غير ربحية، وأنّ هدفها تيسير الحج، وأكد أن الدولة لا تنفق على الحج ولا تأخذ منه، وأشار أحمد إلى أن هناك مُعاناة حقيقية حول تجربة الإعاشة.ومن جانبه، أكد العبيد فضل المولى المدير العام لـ (سودانير)، أن الشركة التزمت بترحيل الحجاج ذهاباً وإياباً في الوقت المحدد، وقال: (سودانير) شركة خدمية تجارية وترحب بالمنافسة والحكومة تطلق علينا (ناقل وطني).