يا مريخاب وهلالاب (متعصبين معتدلين وحتى الماشين جنب الحيط) تعااالوا احضروا شرّفوا الرحلة دي ..

Quote: د. علي قاقرين / لماذا وصلت درجة التعصب هذا المدى من الانحدار والسقوط ؟!by الهلال السوداني on Friday, November 26, 2010 at 8:21pm < ما حدث في مباراة هلال - مريخ الأخيرة على نهائي كأس السودان يوم 18 نوفمبر باستاد الهلال ، أمر يحتاج لوقفة عميقة وعلاج شاف.. انه أمر خطير!! < حدثت سلوكيات وتصرفات غريبة على مجتمعنا السوداني في داخل الاستاد من جمهور الفريقين!! < هتافات مسيئة للاعبين في الفريقين!! هتافات مسيئة لجمهور الفريقين!! اشتباكات بين المشجعين .. وحتى في المقصورة حيث توجد شخصيات قيادية!! كانت قوارير المياه تقذف بين أطراف الفريقين عبر المقصورة وفوق رؤوس هذه الشخصيات المحترمة وعلى رأسها السيد وزير الشباب والرياضة. < ولم يقتصر الاشتباك على جمهور الفريقين فقط ، بل تعداه ليحدث بين احد قياديي الاتحاد العام لكرة القدم وأحد قياديي مجلس ادارة نادي المريخ .. وذلك بسبب تحديد الشخصيات التي ستصعد لمنصة التتويج .. حدث هذا في المقصورة!! < الألفاظ التي كنا نسمعها من ذلك الجمهور في ذلك اليوم ، الفاظ قبيحة يندي لها الجبين!! كانت سقطة أخلاقية كبيرة!! لقد وصلت تلك الاساءات درجة العرض والشرف في حق عوائل اللاعبين!! ولا حول ولا قوة الا بالله!! < ان ينتصر الهلال على المريخ ، أو ينتصر المريخ على الهلال ، فهذا شئ عادي في مسار تاريخ المنافسة ... وهو تنافس شريف ومشروع في حدود الروح الرياضية السمحة .. والكرة «غالب ومغلوب»! < أما أن يحاول أحد الفريقين أن ينتصر بأية طريقة فهذا أمر مرفوض!! الاساءات والتجريح والشتائم وسائل سيئة للوصول للانتصار .. اللاعبون بشر يتأثرون بما يسمعون!! < لقد وصلت درجة التعصب مدى بعيد يستحق المناقشة بهدوء وبروح رياضية والروح الرياضية هي الوصول لدرجة السمو الرياضي .. هي الأخاء والصداقة والتسامح والمحبة وتربية النفوس للابتعاد عن صغائر الأمور .. هي روح تجمع ولا تفرق وتجمع ولا تشتت!! < ولكن لماذا وصلت درجة التصعب الى هذا المدى من الانحدار والسقوط؟! < عبر تاريخ كرة القدم في السودان لم تصل درجة التصعب الى هذا المدى الخطير حقاً!! كانت روح الرياضة هي الطاغية بين جمهور الفريقين وبين اللاعبين .. وكان التشجيع يتم عبر الغناء والشعر والأدب .. ونذكر على أبو الجود وعبد الكريم النذير في داخل الاستاد .. وكتابات الأدباء ابو آمنة حامد وعمر على حسن وحاج حسن عثمان وغيرهم.. < علاقات اللاعبين فيما بينهم كانت وطيدة وقوية ... وكان لاعبو الهلال والمريخ وحتى بعد مباراة بينهما يلتقون كلهم في منزل كابتن المريخ بشارة عبد النظيف بحي بيت المال يتآنسون ويضحكون!! ماذا جد في الأمر؟! < في لقاء جمع مجلس ادارة نادي الهلال مع السيد الوزير حاج ماجد سوار لمناقشة احداث تلك المباراة اتفق الجميع على أن للاعلام الرياضي ، وخاصة المكتوب منه ، الضلع الأكبر للوصول لهذه المحطة!! والمتابع لما يكتب في بعض الصحف الرياضية من الفاظ ومصطلحات يشعرك بالخجل!! ماهو دور رؤساء التحرير؟! < أعتقد ان رؤساء التحرير في كل صحيفة هو المسئولون الاوائل عن كل ما يكتب في الصحيفة .. هم عليهم المراقبة وتصحيح مسار كل ما يكتب في الصحيفة.. < ثم يأتي دور مجلس الصحافة والمطبوعات في الرقابة والتصحيح والعقاب!! حقيقة لم نر أي دور فعال لهذا المجلس تجاه كل ما يكتب في الصحف!! ومع كل تقديري واحترامي لاعضاء هذا المجلس ، الا انني ادعوهم لأداء دور أكثر فعالية ، وبلاش «مجاملة وطيبة اكتر من اللازم»!! < أمن الملاعب له دور كبير ايضاً تجاه الهتافات والاساءات والتجريح الذي يجري داخل الاستاد .. عليهم القاء القبض على كل من يسئ واخراجه من الاستاد بسرعة!! < أخطر ما وصلنا اليه في هذا الموضوع أن توجيه الاساءات والهتافات غير اللائقة أصبحت منظمة وتعقد لها الاجتماعات وتمول «كمان»!! < أعضاء مجالس ادارات الاندية وقياديو الاعلام الرياضي عليهم ادوار مهمة في ضبط هذه السلوكيات المنحدرة نحو القاع .. واذا تواصل هذا الانحدار ستختفي الشخصيات المحترمة من الوسط الرياضي.. < حسناً فعل السيد وزير الشباب والرياضة بتكوين لجنة للتحقيق في أحداث مباراة هلال ـ مريخ ونرجو ان تجتمع هذه اللجنة عاجلاً لمناقشة الأمر والخروج بتوصيات قوية تعيد الوسط الرياضي لمساره الطبيعي ومعاقبة كل من تثبت ادانته.. < نأمل في أن تكون هنالك قناعة لدى كل الرياضيين بان ما حدث في مباراة هلال ـ مريخ ، هو أمر مرفوض ومدان ويجب أن