|
نهاية دولة الاقلية الفاجرة.... بداية دولة الحقوق و المواطنة..... مرحبا بدولة جنوب السودان
|
الاتفاق الذي تم بين الاقلية المجرمة والتي يمثلها المؤتمر الوطنى و قادة التحرر السوداني بقيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان يوم امس الاول بعدم العودة للحرب يعكس بوضوح رغبة الاقلية الحاكمة في مواصلة الظلم مع من تبقى معهم بعد استقلال الشعب الجنوبي و ليس حبا في السلام انهم يدركون حقيقة ان 90% من جنودالجيش في دولة الظالمين من ابناء الهامش بينما يشكل ابناء الظالمين 98% من ضباط الجيش نفسه
اذا ما اندلعت الحرب لا سمح الله بها لن يذهب ابناء الهامش لقتال اخوتهم في الجنوب كل الذي سيقومون به هو اعتقال ضباطهم اولا ثم التوجه الي قلعة الظلم و العنصرية - هنالك في الخرطوم
لذا فطن المجرمون و سارعوا الي رفض الحرب
و لأننا ضحايا الحروب و الدماء لا يسعنا الا ان نقول الحمدلله على الاتفاق - هذا بصرف النظر عن دوافع و مخاوف الطرف الاخر
انها نهاية دولة الظلم و بداية الحرية للشعوب السودانية في الجنوب و دارفور و جبال النوبة و انقسنا و الشرق
|
|
|
|
|
|
|
|
|