. نعم سادتى إنه الهلال الذى نعشق الى أبد الآبدين. للمرة الثالثة نكون الأقرب للتويج بلقب إفريقى طال إنتظاره وتتبدد المحاولات ونحن على مشارف خط الوصول الى الغاية بسيناريوهات مختلفة . أهو غضب إلهى أو لعنة تجاه الهلال ومحبيه؟ أم أنها سؤ تقدير وإستعداد لتلكم المراحل المتقدمة من التنافس؟ أم هوجنون المستديرة؟
الألم والأسف يعتصرنى بشدة ولاأبالغ بإننى أحد المؤهلين للسكتة القلبية عندما يتعلق الأمر بمعشوقى الهلال العظيم بعد أن لاحت بوادر الأمل لتحقيق ماطال إنتظاره. أشهد الله أن منذ ليلة الأحد وكل الأشياء من حولى بدأت بالتغيير يعنى بالدارجى مافى نفس لعمل أى شئ من إلتزامات الحياة اليومية من أسرة وعمل وحتى الأكل والشرب أفعلهم لإستمرارية الحياة ولكن لاطعم ولا رائحة ولا لون لماحولى. نعم بكيتُ بكاء الطفل الرضيع عند الولادة وبكيت بكاءً حاراً عند صافرة النهاية ولكن حتماً هو تغير وقتى وسيزول بمرور الأيام ولكن تبقى بالحلق غصة لا ولن تزول الا بصلاح الهلال. وإذا كان دى حالتى وأنا البعيد عن الهلال هذا البعد فما بالك باولئك الحضور من داخل الإستاد حتما أبلغ منا الماً.
على محبى الهلال التعلم من هذه التجربة والإستفادة منها بالبحث عن الأسباب لإستئصالها وللعمل بصورة علمية وعملية سعياً للتويج فى يوم من الأيام. سيظل حب الهلال العظيم كامناً فينا وسنظل نعشقه ماحيينا وليقترب كل أبناء الهلال من النادى فالهلال بحاجة لكل محبيه لتخطى المرحلة والعمل وللسعى الجاد من أجل معاودة الكرة مرات ومرات دون يأس وإستسلام. وسيبقى الأمل فى الهلال العظيم باعث الفرح للسواد الأعظم من عشاق الكرة لجعل الحلم حقيقة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
أشرف محمد الباقر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست