|
|
 لمن يهمه امر كردفان...اول ما تفعله الحرب هتك النسيج الاجتماعى... فلا تجعلوها دارفور اخرى
|
العاقل من اتعظ بغيره, و امامكم دارفور التى اكتوت بنيران الحرب, و تصفية الحسابات السياسيةالتى قبلنة الصراع و ادخلت الاقليم فى دوامة من العنف و العنف المضادمما ادى الى هتك النسيج الاجتماعى,و و زعزعةالتعايش السلمى بين القبائل المختلفة التى كانت فى الماضى تعيش فى امن وسلام,الا ان مستجدات الواقع السياسى جعلت من كل ذلك فى خبر كان, ان محاولة نقل الحرب الى كردفان لن تعود على اهل الاقليم الا بالدمار و العودة الى الوراء, فتجار الحرب و السلاح على اهبة الاستعداد لحرق الاقليم من اجل مصالحهم التى لن ينال منها اهل كردفان سوى الخسران و الندامة,كماهوالحال فى دارفور, و عندما استبان طرفى الصراع ضحى الغد الذى حذر منه من له ثاقب النظر و الحكمة و قع الفأس فى الرأس و اصبحوا يقولون "ما كنا قايلين الامور بتحصل للدرجة دى",النار الان فى بدياتهافعلى من يهمهم امر كردفان و ميراث التعايش الاجتماعى الذى لا يقدر بثمن ان يخرجوا الاقليم من دائرة صراع "الاسلاميين"التى ادخلت السودان فى مأذق تأريخى و منعطف خطير يتهدد وجود السودان, و اعلموا ان هذا النظام يقتاد من الازمات ليجعل منها وقودا لمسيرته العرجاء البائسة, و يتاجر بقضايا السودان المصيرية فى طاولات المصالح الدولية و الاقليمية,اذن لابد من وقفة لابناء كردفان الحادبون على مصلحةالسودان والاقليم, فالنار من مستصغر الشرر, و ما اقبح السلاح عندما يرفعه ابناء الوطن فى وجوه بعضهم البعض,فما بالكم بابناء المنطقة الواحدة!!.
|
|
 
|
|
|
|
محمد المختار الزيادى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست