|
Re: سليمان حميدان :-"شهيد الكرامة والانعتاق".. (Re: بريمة محمد)
|
بريمة اقرأ هذه الكلمات من الرفيق الى الشهيد كانوا معا في درب الحرية ساروا في فيافي المقاومة السماء سقفهم والافق المفتوح حدهم يمتطون جواد التغيير الجامح
اقرا كلمات حجر للشهيد سليمان حميدان في لحظة تجرد ستكتشف الكثير لقد تحرك مياه الثورة في الهامش كثيرة يا بريمة وسار الهدف الذي دونه دم الشهيد سليمان حميدان ورفاقه واضحا وضوح الشمس ولن تسقط هذه الراية المسقية دما في وحل القبلية ابدا ....ابدا...........
لقد تغييرت بفضل الكبار الكبار العظام امثال الشهيد البطل سليمان حميدان الكثير من المفاهيم المتحجرة وما عادت القبيلة حجرا تعتر مسيرة الثورة وما عادت الجهة حاجزا تعطل مسيرة الثورة
انما الثورة هي الانتماء هي الملاذ للفرد للاسرة للقبيلة وللوطن
هنا كلمات حجر يا بريمة اقرأها ويا ريت بدون تعليق فرب صمت ابلغ من الكلام في مقامات كهذه مقامات كبار يكتبون لنا ملامح غدنا بمداد دمائهم
دارفوكردفان .. شهيدنا سليمان ستبكيك وادي هوَر والدبيبات حامد حجر ـ الميدان ـ بوبا قبل عامٌ واحدٌ من هذا اليوم ، سُليمان القائد الكردفاني ، يَحجُب أشعة الشمس عن عينيه بيده اليمني ، مرسلاً نظره إلي الأفق البعيد في إتجاه الشرق ، مصغراً بوبؤة العين ، يكاد يري الرجال الآتون من آجام غرب كردفان ، إنهم يمشون وحدهم
في رحلة الإياب من الهجليجة ، يقول سليمان الشهيد
لقد حادثتهم في الثريا ، إنهم تسعة وعاشرهم ربهم ، قد غادروا أرض المسيرية منذ أثني عشر يوماً ، سيراً علي الأقدام ، إنهم آتون بلا شكٍ إلي جزر الحرية وصحراء الإنعتاق. الطريق إلي العدالة : لمَ يغـِب ( أبا ذرَ ) في
رحلة إرتقائه إلي رفاقه في حركة العدل والمساواة السودانية ، وبمغيب شمس ذلك اليوم من شهر نوفمبر 2009 ، كان الشهيد سليمان فضل الكريم حميدان ،
كان فرحا جزلي ، ألم أقل لكم إنهم آتون ، قائد إستخبارات كردفان ورفاقه الثمانية ، لقد وصل من كان نيتهم في الإعتمار لدي المهمشين في ( وادي هور ) ، إنها أرض المناضلين الشرفاء المقدسة ، إنهم تسعة من خيرة أبناء كردفان ، وصلوا وقد حفت أقدامهم ، قاطعين الفيافي وتتعقبهم العسَسَ ، وربهم الذي معهم كان يقول لهم لا تخافوا فإني معكم. الآتون من المسيرية في حمادي وأبوجبيهة ،
أخوة الجنرال محمود بحر ( بترول ) ، واللواء عال الهمة الشهيد ابراهيم أبورنات ، والشهيد البطل الهادي الذي كف فرسه عن الخباب في أرض أجداده كردفان ، وحقا كان مكتول هواه ، لم تستطع كل معارك العدالة أن تمنحه وساماً رفيعاً في دارفور فباركته تراب كردفان ،
الأم الحنونة ، فنام الشهيد في عيد ميلاده الثاني هناك في فراديس قيم العدالة والمساواة الجديدة بشيكان. الطريق إلي الشهادة : من وادي مجرور الحارة في دارفور
، دارميدوب ، إلي وادي مجرور الغبيش في كردفان ، الإسم واحد ، والهدف واحد ، طواه الرفاق بعلمين ، عَلمَ السودان الذي طالما أحبَ ، وعَلمَ حركة العدل والمساواة السودانية الذي سبق حُبه إيمانه ، كان بين يدي البطل يزيد رشاش إبن العباسية تقلي ، وكان أيضاً الأستاذ عامر اللكة كوكو من الدلنج ، والمستشار السياسي للدكتور خليل تاج السر جبريل تيه من جبال النوبة ، والحمري ودالبليل زياد من شمال كردفان ، والدكتور خال رفيقي في العراق أمبدي يحي الكباشي والأمين محمد بحر علي حمدين ، أمين كردفان والبطل الذي عرف صفاته وصموده زنازين الجلادين في كوبر ، كلهم يبكونك اليوم بلا دموع ، ويدفنونك في أفئدتهم ، لكنها الحسرة ، وإن القلوب لغيابك لمحزونون. الطريق إلي المناقبيه : يقول الجنرال أبن فرقته الثامنة ، هاشم سارقورو ، كأني به يحث الخطي كعادته يطلب الكمال ، حتي في رحلة الإياب يأبي نفس الشهيد سليمان الكريمة إلا وأن يتقدم الصفوف ، مودعاً رفاقه فقط ليومٍ قبلهم ، مولانا بونقو ، علي مالتينو ، اللواء عبدالكريم ، بل حتي الأمين الباشمهندس محمد آدم ، وأبن الجنوب الماظ ابراهيم دينق ، ابن جبل مون مهدي وإبن دار إيرنقا عبدالله أبوصدر ، وإبن دار مساليت منصور أرباب ، وأبن دار برتي الدغري ، كلهم اليوم يحيونك تحية عسكرية إحتراماً لجلال إستشهادك. تنكب سلاحك أيها الشهيد ، ومعتداً مارش بجبينك الوضاح ، ورفاقك في العـَدل والمساواة السودانية سنسرج خيولنا
يميناً تراصف ، وسيأتي زحفنا الكبير من أقدس دروب دارفور وكردفان ناصية أسنة لأجدادنا في الثورة المهدوية ، لأننا نحن سلالة أولئك الأبطال في كرري ولا مَرَاء ، ويومها دمُ الشهيد سليمان ، يَسيل ويلد مليون مليون جنا ، نحن ثورة للهامش الكبير ، ونحن الساس للعدالة ، ونحنا الرأس للمساواة ، والأهزوجة أكتملت بدر التمام : الجبتونا ليه ، ورونا ليه ، بندور الموت ودونا ليه. حامد حجر ـ الأراضي المحررة ـ بوبا ـ الجمعة 5\11\2010
http://www.sudanjem.com/2009/archives/37386/ar/#more-37386
|
|
|
|
|
|
|
|
|