">النورعثمان أبكر..طويل دربنا للفجر ياسقيا ربيع الأرضقرشي الطيب.(إنني أقرأ هذا الشعر فيثيرني ويحركني ويخرجني من شعر الوعي والصنعة والحياة الظاهرة العامة إلى عالم شعري كوني تتجاوب فيه الصور الغريبة والرموز ذات الإيقاع الهادئ القسيم والتصوف الظم" /> ">النورعثمان أبكر..طويل دربنا للفجر ياسقيا ربيع الأرضقرشي الطيب.(إنني أقرأ هذا الشعر فيثيرني ويحركني ويخرجني من شعر الوعي والصنعة والحياة الظاهرة العامة إلى عالم شعري كوني تتجاوب فيه الصور الغريبة والرموز ذات الإيقاع الهادئ القسيم والتصوف الظم /> النورعثمان أبكر..طويل دربنا للفجر ياسقيا ربيع الأرض النورعثمان أبكر..طويل دربنا للفجر ياسقيا ربيع الأرض

النورعثمان أبكر..طويل دربنا للفجر ياسقيا ربيع الأرض

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-25-2024, 05:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-11-2010, 07:46 PM

قرشي الطيب
<aقرشي الطيب
تاريخ التسجيل: 09-22-2010
مجموع المشاركات: 26

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النورعثمان أبكر..طويل دربنا للفجر ياسقيا ربيع الأرض

    " />">

    النورعثمان أبكر..طويل دربنا للفجر ياسقيا ربيع الأرض

    قرشي الطيب


    .(إنني أقرأ هذا الشعر فيثيرني ويحركني ويخرجني من شعر الوعي والصنعة والحياة الظاهرة العامة إلى عالم شعري كوني تتجاوب فيه الصور الغريبة والرموز ذات الإيقاع الهادئ القسيم والتصوف الظمآن إلى الينابيع المستورة).
    - شاعرنا الكبير الراحل المقيم محمد المهدي المجذوب -
    كانت هذه شهادة شيخنا المجذوب عن شاعرنا النورعثمان أبكرالذي ولد في مدينة بورتسودان وفتح عينيه على أشرعة من أجنحة النوارس التي رسمت شاعريته المبكرة على أفق البحر الأحمر في عام ١٩٣٨م، من أب وأم جاءا من غرب السودان واستقرا في المدينة حيث كان والده يعمل في وظيفة سائق سيارة في الميناء، وتلقى شاعرنا تعليمه الأولي (الإبتدائي) والمتوسط (الوسطى) ، في بورتسودان، والثانوي في مدرسة (حنتوب) العريقة شرق مدينة ود مدني ، ودرس في كلية الآداب جامعة الخرطوم قسم اللغات، ليتخرج فيها في عام ١٩٦٢م، وهاجر بعد ذلك الى ألمانيا ومكث هناك حتى عام ١٩٦٥م، وتزوج فيها من ألمانية تدعي مارغريت وهي خبيرة في معهد جوته الألماني الشهير، وبعد عودته من ألمانيا عمل في عدد من المدارس الثانوية في العاصمة الخرطوم أشهرها مدارس : المؤتمر، والأهلية، ومدارس محمد حسين، ليترك العمل في المدارس ويهاجر مرة أخرى في عام ١٩٧٩م، ولكن هذه المرة الى العاصمة القطرية الدوحة، حيث عمل هناك في البدء في وظيفة كبير المحررين والمترجمين في مجلة الدوحة الأدبية الثقافية، خلال الفترة التي تولى رئاسة تحريرها كل من الناقد السوداني الدكتور محمد إبراهيم الشوش، والشاعر الأديب الناقد المصري الدكتور رجاء النقاش، وحصل في عام ١٩٨٥م، على وظيفة مترجم خاص في الديوان الأميري القطري، حيث ظل يعمل فيه حتى وفاته .
    للشاعر الراحل أربعة دواوين شعر من بينها: (صحو الكلمات المنسية) الذي صدر في عام ١٩٧٣م، و(غناء للعشب والزهر) وقد صدر في عام ١٩٧٥م، وترجم عشرات الكتب من الإنجليزية إلى العربية ومن الألمانية الى العربية، وله دراسة تحت الطبع حول الرواية السودانية، وترجم أخيرا كتاب عن مشكلة دارفور صدر عن دار عازة في الخرطوم. وكان النور قد رأس من الفترة من ١٩٧٠م، وحتى عام ١٩٧٩م، لجنة الشعر في المجلس القومي للآداب والفنون، ورأس كل لجان المسابقات الشعرية التي جرت في السبعينات من القرن الماضي، واعتبر الشوش في حديث خاص لـصحيفة (الشرق الأوسط) أن أبكر من أميز الشعراء وأرفع المترجمين من اللغة الإنجليزية إلى العربية ومن الألمانية إلى العربية والإنجليزية، ويرى أن ديوانه (صحو الكلمات المنسية) علامة فارقة في شعره الذي ينتمي إلى مدرسة شعر التفعيلة.
    وفي وسط غبار الجدل حول الهوية السودانية الذي يثارهذه الأيام ويعلو كلما تناقصت الأيام باتجاه مصير مجهول ينتظربلد المليون ميل مربع الذي ظل هاجس النورعثمان أبكر ورفاقه في مدرسة (الغابة والصحراء) أن يؤسسوا لتمازجه الحميم وانصهار مكوناته في لوحة فسيفساء رائعة متماسكة براقة الألوان في كل كل أركانها ، في خضم كل هذا الخراب والدوار الفكري والتيه الذي زجتنا فيه القراءات الخاطئة من قبل النخب الشمالية والجنوبية، ناسين أن الماضي لايمكن أن يعد مرتكزا وأساساً يبنى عليه مستقبل أية أمة من الأمم !! متماهين في ذلك مع مطامع الغرباء ومصالحهم التي بالضرورة لن تتفق ورؤيتنا لبقاء نسيج بلادنا الجغرافي والإجتماعي والثقافي متماسكاً .. في وسط هذه الضبابية في الرؤية كان حري بنا أن نعود لأفكارنا الوطنية الخلاقة لنستبط الحلول التي تشكل قاسما مشتركا يمكننا من التعايش والتفاعل الإيجابي وتقديم تجرتنا الإنسانية كنموذج يحتذى بين الشعوب .. ومن بين هذه الأفكار مثل هذا المشروع الذي أوقف شاعرنا النور عثمان أبكر حياته عليه وصعد إلى ذروته في مجموعته التاريخية (صحو الكلمات المنسية) وعن هذا المشروع الفكري الإبداعي قال الشاعر محمد محمد خير(إن أبكر يرى أن الزنوجية أو الإفريقانية هي التي أسعفت العروبية في السودان بالمد الثقافي والجمالي، لذلك كان من المتحمسين لمدرسة (الغابة والصحراء)، التي ينتمي اليها، وقال إن هذه المدرسة تمثل مشروعه الشعري. ويقول النور نفسه في هذا الخصوص: (قبل بلوغ العالم هذا العصر السامق كان النبض الأول في الغابات).
    ويعتبر ابكر احد مؤسسي مدرسة (الغابة والصحراء) الأدبية في السودان، التي تأسست في أوائل الستينات من القرن الماضي، الى جانب الشعراء الدكتور الراحل محمد عبد الحي الكبير، ومحمد المكي ابراهيم ويوسف عيدابي، والشاعر عبد الله شابو، وتقوم فكرة المدرسة (الغابة التي ترمز الى الافرقانية والصحراء الى العربية) على أن التمازج العربي الإفريقي في السودان هو الذي يشكل الأصل في الثقافة السودانية، وبالتالي إنتماء الشعر السوداني إلى هذا التمازج.
    ورغم أن المدرسة واجهت الكثير من المعارضة من قبل بعض الشعراء في السودان ،على رأسهم الشاعر الراحل صلاح احمد ابراهيم إلا أن تلك المعارضة كانت أيضا ضمن البحث عن إيجاد تعريف للهوية السودانية ، التي أرى أنها مازالت في حالة تشكل وصيرورة لم تكتمل بعد بسبب حالات الإنقطاع التي ظلت تفرضها الظروف السياسية والأمنية والحروب المريرة التي شهدتها بلادنا خلال عقود طويلة في مرحلة مابعد الإستقلال.
    ويتفق النقاد في الخرطوم على ان ابكر كان من ألمع نجوم (ندوة الأحد) الأدبية في الخرطوم في الستينات التي كان يرأسها الناقد الدكتور محمد ابراهيم الشوش، ويقولون إن من الذين كان يجدون الرعاية من ابكر الشعراء:( عالم عباس محمد نور، ومحمد محمد خير، وحسن ابو كدوك).
    مالفت نظرنا أن تجربة النور عثمان أبكر لم تحظ بما تستحقه من دراسات نقدية كما هو الحال الغالب في واقع الأدب السوداني حيث عانت كثيرا من الإهمال، وفي هذا قال الشاعر والكاتب الصحفي الصادق الرضي:(ليس أمرا غريبا ألا تعثر على نقد جدي حول تجربة الشاعر النور عثمان أبكر، وهو من أعمدة جيله الشعري إبداعا وتنظيرا، فالمشهد الإبداعي عندنا ظل يشكو لطوب الأرض من غياب هذه الفعالية الحيوية، مما كرَّس صمت المبدعين في أوقات قياسية وضمور إنتاجهم وغيابهم عن الساحة، وذلك حصل مع كثيرين من مبدعينا إن لم نقل جلهم، فليس ما ينشر بالصحف من تنويهات أو من مقالات حتى، مما يمكن أن نسميه نقدا ودرساً في مستواه الأنضج والأعمق.وظل شعر النور مغلقا على قرائه ومستويات تذوقهم المختلفة بطبيعة الحال، وساد فهم دارج حول صعوبة شعره وغموضه- هكذا !!)
    مرَّ وقت طويل- زهاء عشرين عاما- بين صدور ديوانه الثاني، (غناء للعشب والوردة)، وبين صدور الطبعة الثانية من ديوانه الأول (صحو الكلمات المنسية)، تلك الطبعة التي أعادت صوته إلى الساحة مجددا ليتعرف عليه أكثر من جيل جديد- وفوق ذلك أصدر النور عثمان أبكر أعمالاً جديدة مثل (أتعلم وجهك) و (النهر ليس كالسحب) بالإضافة إلى صدور الطبعة الثانية من كتابه الثاني (غناء للعشب والزهرة) ، كما صدر له كتاب عن دارفور، عرفنا من خلال مقدمة الشاعر عالم عباس محمد نور أن أبكر أنفق نحو عقدين من الزمان على ترجمته من الألمانية للعربية وقد أجاد النور عثمان ابكر أكثر من لغة، وهذا ساعده في الإجادة والبحث والترجمة حيث استطاع أن ينقل أدبه لعدة شعوب وقد صدرت له ترجمة مسرحية (رومانوف وجوليت) للكاتب البريطاني بيتر أوستينوف 2001 م ، وأعمال أخرى منها:
    ـ دارفور و ودَّاي ، ترجمة عن الألمانية .
    ـ كتابات سودانية ، باللغة الألمانية.
    وقد أسهم ابكر بهذا إسهاما كبيرا في الأدب السوداني والعربي. هذه التجارب الثرة جعلت من أبكر رمزا ثقافياً في أوساط المثقفين ولعل أكثر مايحزفي نفس أي محب لهذا التراب جهل الكثير من الناس في بلادي بالنور عثمان أبكر ، وقد شهدت الكثير من المثقفين في الدول الأخرى يحتفون بأدبائنا ومنهم هذا الرمز الكبير وكنت أقول لنفسي (رغم فخري واعتزازي بهذا الإحتفاء الذي وجدته بمبدعينا في بغداد وبيروت وعمان وتونس والرباط والقاهرة وغيرها) إذا لم نحتفِ برموزنا الثقافية فبمن نحتفي ؟؟.
    رحل شاعرنا الكبير عن دنيانا بمدينة الدوحة القطرية في فبراير من عام 2009م ، وترك ثلاث بنات هن: ايزيس، وهي فنانة تشكيلية، ولالا وهي طبيبة، وماجدولين مهندسة.
    النورعثمان أبكر رجل أمة حمل هموم شعبه وقضية هويته وشكل ظاهرة مضيئة في عوالم الأدب والفكروالشعر السوداني، أتمنى أن تجد تجربته الإحتفاء والقراءة والنقد من جديد وبعمق كبير، وسيظل النور ضوءاً يشع في دنيانا وألقاً سرمدياً، ترك آثاره بمداد من ذهب على سفر هذا الوطن الجميل.

    ســـــــيرة ذاتيـة
    قصيدة للشاعر النورعثمان أبكر

    تحركنى اعاصير نهب على من واد عميق الغور
    وفى نفسى متاهات واودية مداها نور
    فيا بشرى ! تسمعت قدوم الضيف
    يفيق الصبح فى عينى فتهجرنى غيوم الصيف
    أحس النهر هدارا باعماقى
    وأحياه قرنفلة وجرسا ناعم الخفق
    سأسلخ وجهى المصبوغ ، ألبس فطرتى الاولى
    وأغشى حومة الرزقِ
    على دربى تماسيح وشطآن بلا زهر
    وشيخ هدٌه التجواب ، تحكى عينه الاسفار
    تأملنى ونادانى
    تفرس راحتى حينا وباركنى
    وعوٌذ لى من الريح الخبيث ومن عيون الناس
    وقال جبينى الخلاق أفلاك ، فراشات ، شذى أعراس
    وقلبى وافر الإحساس
    تأملنى يباركنى ويهدينى دروب الشمس
    * * * *

    رفاقى فى دروب الشمس قد نذروا بذار العمر
    لإخصاب الحقول الشاسعات البور
    ومنح الأرض والإنسان
    غدا يزهو بورد السلم ، بالأفراح ، بالإنسان
    طليقا من قيود العرى ، لا يخشى ضياء الفجر
    يكوٌر جنة فى القلب ، يرفع جبهة كالشمس ، يجرى
    فى المروج الخضر
    يلٌم الكون فى عينيه ، يفتح نافذات القلب
    ويدرك فى هنيهة حب
    مجاهل عالم حارت به الرؤيا
    * * * *

    نعبٌ الملح ليل نهار
    ونحيا فى شفاه الموت دون يد تفض لنا مدى الأسرار
    ونُحيي فى قتام الهجر أعراسا بلا أزهار
    جزيرة حلمنا قد طابت بها السقيا
    ولكنا هجرناها
    قبيل الفجر
    وعشنا فى ظلام القهر أياما ذليلات نخفٌى العمر .

    بلا مأوى
    تطاردنى عيون الموت فى المنفى
    تدسٌ الجمر فى قلبى
    وروحى لم تزل تصبو
    إلى ترنيمة نشوى
    إلى أنشودة الحب
    وما تنديه كف الفعل خلف سحابة الجدب
    وطبعى النافر المجهول
    من إشراقات أيام طوتها صفحة المجهول
    يغالبنى اذا وجفت عيونى من دروب النور.
    * * *

    كأنى فى الهجير المر
    بروميثيوس فى الأغلال ، معصوب النوايا
    فى الهجير المر
    يحط النسر من جوزائه العليا
    ليطعم خبز أيامى
    وإشراقات أحلامى
    تعرينى وتنهشنى
    عيون المارة الجوفاء
    تغوص إلى قرارة ما أخبئه عن الغرباء
    تعض بنانها أصداف
    على شفة من الغبن
    وترجمنى
    وتسحقنى
    فأدفن وجهى المصبوغ بين ضفيرتى دمية
    من المرجان والعشب
    تناثر شعرها المخضل فى آماد تجوابى
    غمامات من السلوى .
    * * *

    حملت الكاهل الموهون أعدو فوق وقد الجمر
    يمينى ان أمد الزند أقطف من ثمار الشمس
    وأبنى فى ظلال الحب او فى فوهة البركان
    ديار السعد والاحباب .
    * * *

    أنخنا حول جمر الشوق
    على ضوء النجوم الباهت المُزرٌق
    نغنى الظبى والزنٌار ، نحلم بالعذارى البيض
    ونحكى عن سعار الجفن ان غابت ولم يرفض
    ذكى المسك عن أردانها ان لاح نجم السعد
    تذاكرنا ليالينا ، مقاهينا ، حكايانا ووعمق الحب فى العينين
    عند العهد
    لعنٌا ذلك الطفل الذى كنٌاه بالامس
    تغيٌر ، شاخ ، خلٌفنا إلى الإخفاق واليأس
    طويل دربنا للفجر
    * * *

    تذاكرنا مقاهينا ، وكيف نشيخ فى ظل التخفى
    والرياء العذب
    هنالك حيث نفقد حسنٌا بالموت ، بالرويا التى تبنى
    ملاحم يقظة نشوى
    ونفقد حبنا للأرض ، للإنسان يروى ضرعها ، يفنى
    لكى تسخو مواسمها
    وتعطى القمحة الاولى
    تذاكرنا مقاهينا ، واغنية شدوناها صداها لم يزل ينبض
    طويل دربنا للفجر ياسقيا ربيع الأرض
    * * *

    بنينا من حصاد العمر ، مما قد حسبناه حصاد العمر ،
    محرقةً
    وقرٌبنا عطاء الحب
    لمذبح آلهات الخصب
    تلونا من مزامير الإله الضائع المنسى ما يجلو
    رموز الغيب
    تلونا سورة الرحمن
    واوقدنا شموع المعبد المهجور
    مجٌدنا صليب الرب
    ضمدنا جراح الأبن بالأرغن
    وقلنا: فى غد نحيا
    يطيب الخبز والسقيا
    ولكن . آه لو متنا
    يخف الوطء ان متنا
    * * *
    حفرنا نبعه فى الرمل ، فجرنا جموح النهر ،
    شارفنا عصور القمح نبحث عن فؤوس الصخر
    لنعرف من رسوم الكهف أصل أرومة الأشياء والإنسان
    قبل الثلج
    رجعنا دون ان ندرى
    جذور حياتنا الاولى
    دفنٌا همنٌا فى الرمل ، هِمنا فى بحار العجز ، نتبع أغنيات الزنج
    نسائل عن بقايانا
    سألنا جثة لبثت بربوة أمسنا دهرا
    فلم تعشب ، ولم تورق ، ولم تعط الورى زهرا
    سألنا سارتريٌاً مج خٌف المسلك العادى ، شق الياقة البيضاء
    حلق فى جواء النسر
    يرانى فكرة حمقاء لو فكرة او جادلت
    يقول: يضيع صوت الحق تحت حوافر الكلمات ـ
    سألنا الراح والذوب اللجينى العتيق وغلمة الأنثى
    غناها بحٌة خرساء ، تطريب بلا معنى !
    سألنا تينة عريت من الأثمار والأوراق
    فلم تحفل بها الأطيار ، بها تحفل بنا الآفاق
    لعمرى لن نفض السر ما عشنا
    فنحن السر ماعشنا
    سنعرفه قبيل الموت ، نعرف ذاتنا العليا
    ترى نقوى
    نمد الوهج للباقين ؟؟
                  

العنوان الكاتب Date
النورعثمان أبكر..طويل دربنا للفجر ياسقيا ربيع الأرض قرشي الطيب10-11-10, 07:46 PM
  Re: النورعثمان أبكر..طويل دربنا للفجر ياسقيا ربيع الأرض وائل فحل10-13-10, 07:49 AM
    Re: النورعثمان أبكر..طويل دربنا للفجر ياسقيا ربيع الأرض salah awad allah10-13-10, 08:21 AM
      Re: النورعثمان أبكر..طويل دربنا للفجر ياسقيا ربيع الأرض قرشي الطيب10-29-10, 01:56 PM
    Re: النورعثمان أبكر..طويل دربنا للفجر ياسقيا ربيع الأرض مطر قادم10-13-10, 08:26 AM
      Re: النورعثمان أبكر..طويل دربنا للفجر ياسقيا ربيع الأرض فاروق أبوحوه10-13-10, 09:09 AM
        Re: النورعثمان أبكر..طويل دربنا للفجر ياسقيا ربيع الأرض قرشي الطيب10-29-10, 01:26 PM
      Re: النورعثمان أبكر..طويل دربنا للفجر ياسقيا ربيع الأرض قرشي الطيب10-29-10, 01:35 PM
    Re: النورعثمان أبكر..طويل دربنا للفجر ياسقيا ربيع الأرض قرشي الطيب10-29-10, 01:43 PM
      Re: النورعثمان أبكر..طويل دربنا للفجر ياسقيا ربيع الأرض Abdlaziz Eisa10-29-10, 02:03 PM
        Re: النورعثمان أبكر..طويل دربنا للفجر ياسقيا ربيع الأرض محمد فضل الله المكى10-29-10, 09:12 PM
          Re: النورعثمان أبكر..طويل دربنا للفجر ياسقيا ربيع الأرض قرشي الطيب11-03-10, 03:05 PM
        Re: النورعثمان أبكر..طويل دربنا للفجر ياسقيا ربيع الأرض قرشي الطيب11-03-10, 02:56 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de