المكتبة السودانية:رواية....ثلوج على شمس الخرطوم...الحسن محمد سعيد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 06:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-08-2010, 05:57 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37117

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المكتبة السودانية:رواية....ثلوج على شمس الخرطوم...الحسن محمد سعيد (Re: adil amin)

    الطاووس



    في كوبر تنامت داخلي إرادة خرافية تطال مواجهة الرَّدى, رغم سلبيتي التي لا أنكرها ولا أتجرَّح منها.. ويبدو أن ذلك ينطبق على الجميع بلا استثناء.. لا غرابة في ذلك بالنسبة لشخص مثل صلاح أو هلال أو هاشم أو نور الدائم.. فهؤلاء معروفون للجميع بمواقفهم السياسية المصادمة, واستضافاتهم في أغلب سجون السودان, في كل نظام تشرق شمسه علينا ذات صباح بمارشاته المألوفة, وحتى في زمن الديمقراطية, فأن حالهم لا يتغير.. كأنما السجن هو قاعدة حياتهم العادية المألوفة, والاستثناء, وجودهم خارجه!! أما غير هؤلاء, فلا أعرف - حسب معلوماتي المتواضعة عنهم - أن كان لهم تجارب وخبرات تماثل تجاربهم وخبراتهم, وطريقة التعامل في مثل تلك الأحوال.. أو أن لهم أسلوباً في التصدي المتحدي لمواجهة عنته, حتى لا تقهر الذات, وتفقد قدرتها على التحمل, وتغيب نعمة الصبر على كل مكروه..
    ربما إحساسي الطاغي, بأنني ضحية وشاية خبيثة, هو ما فجرَّ في ََّطاقة التمرد والمواجهة.. فقد حدث ذات مرة, أن انفعلت في وجه ضابط السجن, لرداءة الأكل.. ولا ادري ما هو السبب الحقيقي من وراء ذلك الانفجار المفاجئ.. أنا نفسي استغربت من نفسي التي هاجت كالإعصار في يوم قائظ, ثم همد.. فالأكل لا يشكل عندي أهمية, ولم يحدث في حياتي أن رفضت طعاماً قدم لي: لنوعه أو قيمته أو مستواه.. ولكن في ذلك اليوم اعترضتُ على فقر الطعام المقدم ورداءته, كأنما كنت ابحث عن ذريعة لإعلان المواجهة والعصيان.. وانتهى الأمر بحبسي في زنزانة انفرادية لثلاثة أيام, زادتني صرامة ورفضاًً.. واندهشت!! ففي كثير من الحالات رميتُ نفسي بالخنوع.. والآن أعود في كهولتي,لما كان يجب أن يحدث في شبابي..
    حينما جئتُ من الحبس الانفرادي إلى زملائي ثانية, اُستقبلت بحرارة وعواطف مليئة بالمودة.. وأشعروني بأنني قد تحولتُ في نظرهم إلى بطل.. في حين أنني في قرارة نفسي, أجدني هايفاً, أحمق, كدون كيشوت لثيرفانتس, يحارب عدواً وهمياً.. ربما يكون ضابط السجن بلا ذنب, ومن المؤكد أنه لا دخل له من قريب أو بعيد, في زجي وقذفي, في هذا الكوبر اللعين!! ربما هو من حيث أنه شخص, لا دخل له فيما أعانيه, ويكابده هؤلاء القوم, من معاناة تفوق التصور.. لكن بدلته الميري, واليونيفورم يقود إلى حالة من الرعب والاستفزاز, تشي بنرجسية وجبروت,عندما يتحدث ويأمر.. وهذا له صلة أكيدة, فيما نحن فيه, ونعانيه.. فأنا إذن لم أبعد كثيراً عن الحقيقة, ولكني في دائرتها على أي حال. إنه يمثل قهري.. وعليَْ أن أواجهه, ولو من باب إعادة الكرامة الغائبة.. يبدو أنني في أخر عمري سأفقد عقلي..
    ما هذا التحول الجذري في حياتي؟! ما كنتُ كذلك!! وتذكرتُ إتحاد المعلمين.. أيامها كنتُ أمارس الهروب الأكبر.. فقد حدث أن حضرتُ اجتماعاً ضخماً, أمَّه جميع مناديب الاتحاد من مختلف مدن السودان.. وثار جدل مطْول حول أهمية تغيير المكتب السياسي النقابي للاتحاد, واختيار لجنة تنفيذية جادة, قادرة على العبور بالاتحاد إلى بر الأمان, في تلك الظروف البالغة الصعوبة.. أذكر أن الاختيار وقع عليَّ ضمن مجموعة عُوَّل عليها كثيراً.. بيد أِنني وقفتُ معتذراً, بشتى الأعذار والحجج.. فيها الصادق وفيها ما دون ذلك..إنه التحايل لأهرب من الالتزام.. وبي رغبة طاغية في أَّلا أواجه بأمر, مهما كان, يحد من حركتي, وحرية مزاجي المتقلب.. مثلي لا يصلح لمثل تلك المهام, لأسباب كثيرة, أهمها حب الذات, وعشق الحياة, والخنوع للبعد عن المشاكل..أنها أنانية تنعدم فيها الرغبة في التضحية.. أنانية ترى تحقيق النجاحات في مجالات بعيدة عن أي مواجهة أو التزام مهما كان قدره..
    هذا أنا بكل صدق.. رجل كلام وسفسطة وجدل.. ولكن الفعل, خارج إطار اهتماماتي ومُكناتي.. ومن يراني أجادل وأناقش, يأتيه وهم بأنني من صناع الحياة..
    عندما أتذكر تلك الأيام, وأعيد شريط حياتي, أجد أن سجني كان عقاباً إلهياً على سلبيتي.. وأراد القدر أن يكشف لي, أن السلامة يجب أن تكون للجميع, وإلا فلا سلامة لأحد.. فالمسألة كلها مسألة وقت.. بل إن مصيبتك أعظم!! لأن سجيناً كصلاح أو هلال أو هاشم أو نور الدائم يعرف السبب الحقيقي الذي جاء به إلى كوبر.. وهو مطمئن على صحة موقفه, وعدالة قضيته!! أما أنت, فإنك هنا لمجرد الظن والاشتباه!! ألعلم التاريخ صلة بالوشاية القائمة على الظن والاشتباه؟ كوبر العتيق عراني أمام نفسي.. وأشعرني بأنني ربما أموت نسياً منسياً, دون أن يكون لدى موقف ما, حتى وإن كان موقفاً انتهازياً.. المهم موقف والسلام.. لهذا ربما كان ردة فعلي مبالغاً في تمردها.. التمرد على أي شيء.. ومهما كان..إذا لم تدركني حكمة الكهول فإني هالك في آخر العمر, بلا ذكر وذكرى..
    وبينما كنتُ غارقاً في ظنوني وهواجسي, جاءني مساعد, وجلس إلى جانبي ضاحكاً, مندهشاً من غضبي المفاجئ.. ومساعد شاب في عقده الرابع, ربما في أوله, يفيض حيوية وفتوة وجسارة.. هيئة بشرته الكحلية ذات التقاطيع المريحة, تكشف عن منابع الخير والقوة في هذا البلد.. وهو الذي من دون الآخرين, قد تصدى لي, عندما بدأتُ حديثي في الندوة التثقيفية, وابتدرته بالسؤال, لماذا أنا هنا؟!
    جاءني كما قلت, ضاحكاً, دهشاً, وقال:
    - مالك يا أستاذ؟ ما هذه الثورة؟ الأكل هذه المرة كان جيداً, إذا ما قيس بالمرات السابقة, على الأقل من صنفين, وفيه لحمة.. لأول مرة بعد فترة طويلة, أعطونا لحمة يا أستاذ!! هذه رفاهية!!
    وانفجر ضاحكاً, كأنما يقول لي من خلال ضحكاته: ظلمت الضابط يا أستاذ!!
    شعرتُ بالخزي, وبحماقة الموقف.. شطح فنطح!! كان الأجدر بي أن يكون غضبي بحقه.. وله ما يبرره.. بدا لي المشهد هزلياً, فانفجرتُ ضاحكاً, ساخراً من نفسي.. بعدها أخذتُ أحاور الصمت, منفصلاً تماماً عن الجلبة والضجيج من حولي.. ما كان عليَّ أن أبدو منفعلاً بتلك الصورة الكاريكاتورية,كأنما استجدي المناسبة لأثبت لذاتي شيئاً مغايراً..
    قطع علي َّ مساعد مناجاتي, وقال لي هامساً:
    - حدثني هلال, بأنه عرف من ضابط الوردية أن الرئيس سيزور السجن في زيارة هي الأولى من نوعها.. وتحليل هلال وبقية الزملاء, أن هذه الزيارة زيارة مستفزة, ويريد منها إذلال السجناء والحط من كرامتهم.. وواضح أنه يتوعد بشيء رهيب ما.. وعليه قرر الأخوان: هلال وصلاح ونور الدائم وهاشم, هم من يجيب على أسئلته, والتعرض لما يبدر منه, إن كان الأمر يحتاج لأي تعرض في حدود اللياقة والأدب, لأنه يعرفهم معرفة شخصية, وربما كانت هناك علاقة ما, قبل هذه الأيام التي أصبحت تمثل زمنه!! ويطلبون من الجميع الصمت..
    صمت قليلاً ثم واصل حديثه:
    - وأخبرني أيضاً أنهم كلفوه مع مجموعة من الشباب, بشرح هذا الأمر لجميع ضيوف كوبر, وان يعمل الكل, بما طُلب منهم..
    فاجأني كلام مساعد.. وما تخيلتُ أننا سنكون في يوم من الأيام وجهاً لوجه, أمام المقام السامي للسيد الرئيس.. لقد رأيته بالطبع في التلفزيون والصحف والمجلات, ولكني, لم أشاهده مرة واحدة بلحمه وشحمه, مباشرة وبرؤية العين من غير وسيط.. غداً يوم مشهود!! يا تُرى, ما هي الحكمة من وراء هذه الزيارة؟ ما هي الحقيقة الدافعة لذلك؟! لم أسمع من قبل أن رئيس الدولة جاء إلى السجن, ليقابل مساجين!!ما هي أهميتهم بعد حبسهم وشل حركتهم؟! رئيسنا فنان.. يأتي بغرائب الأشياء.. لا يُسأل عما يفعل, كأنه رب العالمين, ويُسأل غيره عمَّا يفعلون.. هل تظن خيراً ما من هذه الزيارة أم هي شر مستطير؟؟.. ننتظر فإن كوبر العنوان..
    قطعتُ حبل توتراتي وسألتُ مساعد:
    - هل فخامة الرئيس يجد وقتاً ما, ليضيعه معنا نحن الهلافيت المارقين؟!
    - نحن هاجس الدولة الأكبر.. فالخير والشر يأتي من كوبر!!
    - وهل معنى ذلك, أن لي قيمة, يحسب لها حساب؟!
    - طبعاً يا أستاذ!!
    قلتُ معلقاً, وبصدق:
    - لا بالجد, كلمني, هل أنا ضمن مجموعتكم المسوَّرة هذه, أشكل أهمية حقيقية؟ أشك في ذلك!! إنني ورغم التاريخ, ضمن كم مهمل ومنسي!!
    عقب علىَّ مساعد معترضا ً:
    - لماذا تقول هذا الحديث الخايب الخانع؟ أنت...نحن جميعاً.... قيمة حقيقية ولأننا كذلك, جاء هو إلينا, ولم نحمل نحن إليه مشحونين في عربة كومر, أو مجروس.. إننا لسنا في الهوامش، وإنما في قلب المتون.. وهذا له دلالته التي نراها غيباً بالبصيرة... وهي وهج ووميض, تذكار وذكرى, لا تتأتى إلا للصابرين!!
    صغير أنت، يا صديق السجن، ولكن لك حكمة الكهول، وفطنة العقلاء.. لعل القدر ساقك، لتأخذ بيد شيبة، عاد إليه في خريف عمره، ماتاه وضل عنه في ربيعه.. وها أنت ذا يا كوير، تعلمني خلاصات خواليد الزمان، وصفاء عطاءاته، من الإيمان واليقين, وبارقات السوانح, وإضاءات الكلمات, وظلل الآمال الحبلى بالفجر الواعد.. إنه شبابك يا صديقي الذي يضيء عمري الآفل..
    وجاء اليوم الموعود!!
    تجمعنا، أو جمعونا على الأصح, كما هو مطلوب.. و أستقر الرأي لدى الجميع على الصمت من الكل، بخلاف الأربعة.. فهم الوفد الذي سيتحدث باسم الجميع، وينوب عن الكل، بل ويفدي القوم عند المقتضى...
    كانت لحظة فارقة بين زمنين!! بين مرحلتين!! امتلأت أحشاء الكوبر بأصوات الصفير المعهودة، ومحراكات العربات، وضجيجها، وعلت سماء الساحة الغبرة.. وسكن الكون في تلك اللحظات، كأنما يتهيأ لميلاد زمن جديد!!
    كان فخامته يركب سيارة جيب صغيرة مكشوفة جاء إلينا بحشده وجبروته.. لم يترجل من باب عربة الجيش الجيب الصغيرة، و إنما قفز من فوقها بحركة أكروباتيه, عُرف بها.. دخل مكتب مأمور السجن لبعض الوقت, ثم جاء إلى تجمعنا بقضه وقضيضه.. وقبل أن يصل إلى المكان المخصص له في مواجهتنا، سبقه ضابط يهرول، بشق الأنفس، وتسبقه كَرِش متكورة مترهلة، تهتز أمامه كأنها تستجدي الرحمة بها، وصرخ في وجهنا:
    - السيد رئيس الجمهورية..
    لسنا في حاجة لكل ذلك!! ولا يحتاج الأمر لانتباهه معينة.. فنحن نعرف قدومه الميمون, وشعرنا به من وهلته الأولى.. وكلنا أذان صاغية لما سيقول!!
    صمت مطبق لبرهة, كأنها الدهر!! وجاء صوته المعروف والمألوف.. وكما تخيل الجميع.. طفح فيه, كيل التهديد والوعيد, قال:
    - أعرف كلكم خونة.. ومنكم من يعمل جاسوساً لصالح أسياده.. نحن نعرف هؤلاء!! وسيأتي دورهم في الوقت المناسب, الذي نختاره نحن!! ولن نسمح بالتلاعب بأمن البلد وسلامته!! وأي واحد حزبي لن يرى النور مطلقاً, ولن يخرج من هذا المكان.. ونشاط كل فرد منكم عندي, مدون في تقارير على مكتبي!! وكلها تفصَّل, وتوضح جريمة كل واحد فيكم, والحزب الذي ينتمي إليه!!
    وفجأة غير مجرى حديثه, وسأل بأسلوب مستفز:
    - كل واحد حزبي, أو ينتمي إلى حزب, أو يتعاطف معه, يتقدم خطوة إلى الأمام!!
    تناسى هؤلاء القوم ما اتفقوا عليه.. وأصبح خطاب التحدي كما لو أنه موجه لكل واحد منهم..
    وفي لحظة ارتج فيها كوبر, والنيل الأزرق من بعده, من هول الاستجابة المتحدية, وجاءت الصدمة المميتة.. تجاسر كل فرد من نزلاء كوبر المحتشد, وتقدم خطوة للأمام.. تحرُك آلي, بلا تخطيط.. ويبدو أن كل واحد, شعر بأن الإهانة قد لحقته.. إيه يا زمن البطولات والتضحيات والموت مع القامة الواقفة!!
    خيم الصمت والذهول, ولاح في الأفق الشر المستطير.. ومن يومها تحول كوبر إلى ساحات معايشات جديدة, للدرجة التي أخذ فيها يتندر الجميع على غضبي وثورتي المفتعلة على الضابط, معترضاً على الوجبة المقدمة.. إنه بطر الرفاهية التي كنا نرفل فيها, بالمقارنة لما هو بعد اليوم المشهود...

    ...........................
                  

العنوان الكاتب Date
المكتبة السودانية:رواية....ثلوج على شمس الخرطوم...الحسن محمد سعيد adil amin10-07-10, 10:51 AM
  Re: المكتبة السودانية:رواية....ثلوج على شمس الخرطوم...الحسن محمد سعيد adil amin10-07-10, 10:55 AM
    Re: المكتبة السودانية:رواية....ثلوج على شمس الخرطوم...الحسن محمد سعيد adil amin10-07-10, 10:58 AM
      Re: المكتبة السودانية:رواية....ثلوج على شمس الخرطوم...الحسن محمد سعيد adil amin10-07-10, 10:59 AM
        Re: المكتبة السودانية:رواية....ثلوج على شمس الخرطوم...الحسن محمد سعيد adil amin10-07-10, 11:01 AM
          Re: المكتبة السودانية:رواية....ثلوج على شمس الخرطوم...الحسن محمد سعيد adil amin10-07-10, 11:04 AM
            Re: المكتبة السودانية:رواية....ثلوج على شمس الخرطوم...الحسن محمد سعيد adil amin10-08-10, 05:57 PM
              Re: المكتبة السودانية:رواية....ثلوج على شمس الخرطوم...الحسن محمد سعيد adil amin10-09-10, 12:30 PM
                Re: المكتبة السودانية:رواية....ثلوج على شمس الخرطوم...الحسن محمد سعيد adil amin10-10-10, 12:03 PM
                  Re: المكتبة السودانية:رواية....ثلوج على شمس الخرطوم...الحسن محمد سعيد adil amin10-13-10, 12:07 PM
                    Re: المكتبة السودانية:رواية....ثلوج على شمس الخرطوم...الحسن محمد سعيد adil amin10-14-10, 09:45 AM
                      Re: المكتبة السودانية:رواية....ثلوج على شمس الخرطوم...الحسن محمد سعيد adil amin10-16-10, 02:56 PM
                        Re: المكتبة السودانية:رواية....ثلوج على شمس الخرطوم...الحسن محمد سعيد adil amin10-17-10, 12:04 PM
                          Re: المكتبة السودانية:رواية....ثلوج على شمس الخرطوم...الحسن محمد سعيد adil amin10-19-10, 10:53 AM
                            Re: المكتبة السودانية:رواية....ثلوج على شمس الخرطوم...الحسن محمد سعيد adil amin10-20-10, 11:17 AM
                              Re: المكتبة السودانية:رواية....ثلوج على شمس الخرطوم...الحسن محمد سعيد adil amin10-21-10, 08:37 AM
                                Re: المكتبة السودانية:رواية....ثلوج على شمس الخرطوم...الحسن محمد سعيد adil amin10-21-10, 08:40 AM
                                  Re: المكتبة السودانية:رواية....ثلوج على شمس الخرطوم...الحسن محمد سعيد adil amin10-21-10, 08:54 AM
                                    Re: المكتبة السودانية:رواية....ثلوج على شمس الخرطوم...الحسن محمد سعيد adil amin10-21-10, 09:03 AM
                                    Re: المكتبة السودانية:رواية....ثلوج على شمس الخرطوم...الحسن محمد سعيد adil amin11-04-10, 07:43 AM
                                      Re: المكتبة السودانية:رواية....ثلوج على شمس الخرطوم...الحسن محمد سعيد adil amin11-24-10, 09:48 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de