نهائي الكونفدرالية : الصفاقسي والفتح ، والكأس صفاقسي.

Quote: على هامش ذهاب نهائي كأس «الكاف» بين الفتح الرياضي والنادي الصفاقسي (0 ـ 0) المدرّب أموتا (الفتح الرباطي): عوامل عديدة وراء تراجع أدائنا لم يرتق لقاء القمة في نهائي ذهاب كأس «الكاف» الى المستوى المؤمل سواء من حيث نوعية أداء الفريقين أو على مستوى الفعالية الهجومية.. فبدا باهتا دون مستوى جيّد يشد الاهتمام. وقد تعددت التفسيرات والتعاليق حول عدم وجود نسق قوي لهذه المباراة وكذلك انسياق الفريقين الى لعب يتسم بالحذر وعدم المجازفة بالهجوم. غير أنّ ما ذكره مدربا الفريقين حسين أموتا وبيار لوشانتر يمكن اعتباره هو الأقرب الى الحقيقة باعتبارهما الاقرب للاعبيهما كما أنّ لهما اطلاع على الصعوبات التي أثرت على أدائهم الجماعي. الفتح الرباطي سيكون أفضل في الاياب علل مدرب الفتح الرباطي اكتفاء فريقه بالتعادل السلبي في مباراة كان يلعب فيها على أرضه وأمام جمهوره الى حالة الارهاق التي كان عليها لاعبوه جرّاء الجهود السخية التي بذلوها في نهائي كأس العرش قبل ثلاثة أيام. وقال في هذا السياق: «لقد افتقدوا الى الانتعاشة البدنية الضرورية في مثل هذه الالتزامات الهامة خاصة وأنهم كانوا أيضا تحت ضغط نفساني كبير..» مضيفا الى ذلك الخشية من ردّة فعل منافس له تجربة ثرية مع هذه المسابقة: «وهو قادر في أي وقت على احداث الخطر بهجوماته السريعة وحذقه لاستغلال المساحات لتهديد مرمى المنافس». كما أشار الحسين أموتا الى بعض الغيابات التي أثرت على أداء فريقه وأفقدته البعض من توازنه المعهود.. وقال: «إنّ العقوبة التي حرمت جمال التريكي والحسن يوسفو وهما المهاجمان الابرز في الفريق من المشاركة في هذا اللقاء أثرت على أداء الخط الأمامي.. كما أنّ رشيد الروكي ومحمد أمين البقالي لم يكونا جاهزين بدنيا للعب مباراة بأكملها وهو ما يفسّر إبقائهما على بنك الاحتياط اذ لم يتم اقحامهما ضمن الفريق الا مع مطلع الشوط الثاني». وحول حظوظ فريقه في مباراة الاياب التي ستدور بصفاقس السبت القادم قال أموتا: «إننا ننطلق بنفس الحظوظ التي تتوفر للمنافس باعتبار أن نتيجة التعادل السلبي لا تخدم مصلحة الفريق الذي سيلعب على أرضه بحكم الضغوط المسلطة عليه وسنتشبّث بحظوظنا حتى النهاية». أنجزنا ٪50 من المشوار أما مدرب النادي الصفاقسي بيار لوشانتر فإنه ذكر أنه تمّ إنجاز 50 بالمائة على درب التتويج... ويتعين على لاعبيه اتمام النصف الاخر بصفاقس وذلك بكسب نقاط الفوز بأية نتيجة ..وابدى تفاؤله بقدرة فريقه على رفع كل التحديات واعتلاء منصة التتويج مساء السبت القادم..لكنه نبه الى ضرورة عدم استسهال منافس له امكانات بدنية وفنية لم يستغلها على الوجه الاكمل في لقاء الاحد الماضي وذلك بسبب الارهاق الذي كان يشكو منه والناجم عن خوضه لقاء الدور النهائي لكأس العرش المغربي قبل ثلاثة ايام.«اننا لم ندخل مباراة الاحد الماضي كما ينبغي في الشوط الاول..وبقينا في جل الفترات في مناطقنا..لكننا تداركنا الموقف في الشوط الثاني وشددنا الخناق في عدة فترات على منافس بدا عليه الاعياء وانعدام التركيز.وكدنا نظفر بتحقيق الفارق لولا التسرع في التصويب ومهما يكن من امر فإننا نملك الان حظوظنا بأيدينا بعد ان نجحنا في العودة من الرباط دون اي ضرر ويبقى امامنا اثبات جدارتنا بالفوز على عشب ملعب الطيب المهيري». تحضيرات في سوسة كما أوضح لوشانتر ان التحضيرات لهذا الموعد الحاسم ستكون بسوسة انطلاقا من يوم الثلاثاء في اطار تربص مغلق يتواصل الى يوم الجمعة المقبل «وسنعمل على تدارك بعض النقائص على مستوى الوسط والهجوم واجراء بعض التغييرات والفريق جاهز تماما». التفاؤل يحدو الجانبين أما على مستوى اللاعبين فان آراءهم حول اللقاء يمكن تلخيصها في ما ذكره جاسم الخلوفي من جانب النادي الصفاقسي ومحمد منصور من الفتح الرباطي. وقد اكد حارس مرمى النادي الصفاقسي أن فريقه «يبقى دوما جاهزا للمناسبات الكبرى وستكون مقابلة اياب الدور النهائي يوم السبت واحدة منها» وأضاف قائلا: «اننا قدمنا مباراة محترمة بالرباط وسنؤكد بصفاقس جدارتنا بالتتويج النهائي». أما لاعب وسط الفتح الرباطي محمد منصور فانه قال: «بكل صراحة فإنّ التعادل يخدم بدرجة كبيرة النادي الصفاقسي «لكننا سندافع عن حظوظنا حتى النهاية». وارجع عدم قدرة فريقه على كسب نقاط الفوز يوم الاحد الماضي الى حالة الارهاق التي كان عليها جل اللاعبين وكذلك الى غياب المهاجمين جمال التريكي والحسن يوسفو وكلاهما سيكون جاهزا للعب في مباراة الحسم السبت الماضي بصفاقس حسب قوله.