نهائي الكونفدرالية : الصفاقسي والفتح ، والكأس صفاقسي.

Quote: مستقبل المرسى ـ النادي الصفاقسي (1 ـ 2) واقعية الضيوف ملعب الشتيوي ـ طقس جميل ـ جمهور متوسط من حيث العدد ـ تحكيم سليم الجديدي بمساعدة نوفل بن عبد الله وبلحسن نجار. الأهداف: الهمامي دق37 وهاشم عباس دق80 (الصفاقسي) وبابا دق45 (المرسى). الانذارات: بن مسعود ورماح (المرسى). مستقبل المرسى: البجاوي ـ بابا ـ رماح ـ ي. التواتي ـ قداش ـ م. التواتي ـ طومبادو ـ القلاعي (الغربي) ـ اللطيفي ـ بن مسعود ـ ديدياي. النادي الصفاقسي: الخلوفي ـ الهمامي ـ الغربي ـ يوسوفو ـ هـ. عباس ـ رويد ـ البرقاوي ـ الدريدي ـ يونس (ورغمي) ـ معلول (يحياوي) ـ قلبي (داسيلفا) في أول مباراة له مع المستقبل ونظرا للغيابات العديدة والهامة لا سيما في الهجوم (موسى وباكار والجديد) اختار الممرن الماجري خطة حذرة نسبيا أساسها رسم 4 ـ 3 ـ 2 ـ 1 في الحالة الدفاعية والتي تتحول الى 4 ـ 3 ـ 1 ـ 2 في الحالة الهجومية من خلال تقدم ديدياي اكثر لمعاضدة متوسط الهجوم اللطيفي... وبادر المحليون بالهجوم بواسطة اللطيفي في مناسبتين دق8 و11 لكن دون نجاعة وردّ الضيوف بمحاولة خطيرة بإمضاء يونس تصدى لها الحارس البجاوي ببراعة في دق13.. اثر ذلك انحصر اللعب اكثر في وسط الميدان ووجد المهاجمون من الجانبين صعوبة كبيرة لاجتياز المدافعين إما بسبب الدعم المحدود للطيفي أو بسبب التغطية والكثافة العددية في المناطق الخلفية للمرسى.. ومع مطلع دق36 سنحت لمعلول فرصة جيدة لكن البجاوي أحكم التمركز وصدّ التسديدة.. وبعد دقيقة أخفق طومبادو بإرجاع الكرة التي ارتدت أمام الهمامي الذي باغت الحارس البجاوي بتصويبة أرضية ولجت الشباك 1 ـ 0 وهي أسبقية منطقية الى حدّ ما... ورغم هذا الهدف فقد حافظ المستقبل على ثوابته ولم «يتخمر» لكن النجاعة خانته مجددا في دق43 حيث توفرت للطيفي فرصة ذهبية لكن الحارس الخلوفي حرمه من التهديف.. وقبل نهاية الشوط بلحظات حصل المحليون على مخالفة أحكم تنفيذها بن مسعود وانبرى لها «بابا» كوامي برأسية صائبة في الوقت المناسب (1 ـ 1). ... البجاوي... البطل «الحزين»!! عكس ما كان متوقعا تراجع النسق و«الإيقاع» خلال الشوط الثاني وسيطر هاجس النتيجة على لاعبي الفريقين وتفوق التنظيم الدفاعي من هنا وهناك على الاستراتيجية الهجومية... والدليل أن أول فرصة جدية حصلت في دق60 للمحليين لكن ديدياي لم يستغل العمل الممتاز من جانب يسري التواتي.. وانتظرنا ربع ساعة كاملة لنسجل محاولة للضيوف ولكنها كانت تستحق الذكر وزيادة حيث تألق حمزة يونس بتسديدة محكمة وأبدع الحارس البجاوي أيما ابداع بتحويل الكرة الى ركنية دق75 قبل أن يبرز مجددا في دق79 ويحرم الغربي من التهديف... ولكن هذا الحارس «البطل» انحنى أمام رأسية هاشم عباس في دق80 اثر توزيعة من يوسوف 2 ـ 1 وكان عليه الا يتردد بالخروج لصدّ الكرة، وفي النهاية كان الحوار متعادلا في مجمله وسجل المستقبل تحسنا من حيث التنشيط الهجومي لكن الغيابات أعاقته.. في ما كان الضيوف أكثر واقعية... وأهم ملاحظة هي أن الأهداف سجلها مدافعان ومتوسط ميدان دفاعي... وهذا مؤشر طيب لكنه يعكس كذلك الصعوبات التي يعرفها المهاجمون في بطولتنا.