|
Re: سارة التي ضلت الطريق الي أحلام (قراءة في رسائل فكتوريا ) (Re: محمد الطيب يوسف)
|
لم تعتمد الرواية علي تتابع الأحداث بصورة عامة وانما علي قوة الكلمة وجزالة العبارة واحكام الفصل وهو نوع مجهد من الكتابة يحتاج الي قدر عالي من التركيز والموسوعية اللغوية التي وقعت الكاتبة في شراكها فافتقرت في أحايين كثيرة لسمة التجديد في التشبيهات فأعادتها واعادت وصف الأماكن والأحاسيس بصورة مكررة اعيت النص كثيرا وخصمت قدرا كبيرا من جماله حتي انك لتشعر أحيانا انها مجبرة علي تسويد الصفحات وأن الأحداث برمتها لم تكن تستحق هذا الكم الهائل من الصفحات وكان يمكن ايجازها من غير اخلال في ثلاثين صفحة
أواصل
|
|
|
|
|
|