( شخبطة) علي جدران المدن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 05:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-14-2010, 08:49 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)

    2. هلسنكي

    ( هل من الممكن تفادي البعض من كل هذا الحزن قبل النوم؟)

    هو أقصي الحزن وهاهي السماء تنوب عن الكل ببكاء صامت هكذا!!!!!
    صباح العيد والكون يعتلي نبض القلب وينادي إن حي علي البكاء...وكما أنا هي السماء ومنذ الصبح تبكي جليداً...خمس درجات تحت الصفر أو صفر فوق خمس درجات (ربما يهبني ذلك إحساسا معنويا بالدفء اللحظة)....ً

    بم التعلل لا أهل ولا وطن ولا نديم ولا كأس ولا سكن
    أريد من زمني ذا أن يبلغني ما ليس يبلغه من نفسه الزمن

    قالها المتنبي... و رغم الفارق الزمني فلا زالت صالحة للاستعمال العصري في لحظة كهذي....صوت أمي وأطفالي وصوت الأيوبية أيضا....صوت واحد قوامه التهدج الذي ينسج حول القلب قفصاً محكماً للاتهام...وحدك تتحمل ذنب الغياب عنا!!!!هو السادس من الأعياد والألف من الأحزان......ليس للقسمة دخل في هذا الحزن ..هكذا قالت الأيوبية....أو لست القائل
    الحزن لا يأتي ولكن نحن من نمضي إليه بدمعةٍ أو فرحةٍ سيّان أو نزف لتذكار عنيف .....
    خطأك وحدك!
    أولا لأن الحال هو نتاج طبيعي لحاصل الجمع بين الروح والجسد وضربهما في معامل رحيلك الاختياري نحو مأساة الصراع!!!!!!
    ثانياً لأن الحزن لا يقبل القسمة إلا علي نفسه ليكون الحال هو ذات الحال حزن صحيح كامل....قالتها الأيوبية وأنابت السماء عنها بكاء جليداً....

    وجع اول: ما زال (الذي كان) يواصل انتحاره في قلبي... لا أدري كيف يمكن لأحدٍ أن يؤسس محراباً للحزن في قلبٍ غير قلبه..دون وجه حق...
    هي المرة الأولي التي اكتب فيها عنك..هل تدري لماذا ..لأن الكتابة قد توقظ في رميم رفاتك (في قلبي) بعض من حياة وأنا غير مهيأ لذلك...
    ولا زالت السماء تشاطر أبناء الحزن البكاء الصامت جليدا.......
    .....................
    أبو ذر ..يا صديقي ..صوتك عبر الهاتف كان هو المحاولة الوحيدة المهيأة للخروج من القلب إلي العمق بنصف حزن..ولا زلت اقبض علي نبراته تعويذة ضد البكاء...
    ( (.........)) قلتها في محاولة جادة لنسيان اللحظة والوقوف.....وقف الكون كله ضد استعمالها كمخدر لحظي لتخفيف آلام القابع في العمق قدراً ملازماً....
    .................
    وجع ثاني:
    امرأة بذاكرتي ..أحبط الحزن كل محاولات التوكأ علي قلبها للصعود ..رغم أن ما بينها وبين النيل والأرض والقمر..الضوء والطعم والرائحة....وكلانا غريب!!!!!!
    .......
    هي الآن أمامي بوجه معكر وخصر بين الأشقر والأسود (القهوة) صديقة ودافئة ..صكاً للهروب من ضيق الصداع و طلقاً لرفع نسبة الكافين في الشرايين القادمة نحو العقل....
    ...............
    وجع ثالث:
    علي ذلك المسرح...كنت وحدك كل شيء..المؤلف وكاتب السيناريو والمخرج وكنت الجمهور أيضا!!! فحركت الجميع كقطع الشطرنج... ..خطأك انك لم تحدد للحزن عمقا ثابتا فكانت أن تحولت الملهاة إلي مأساة..هو الحزن أينما يتجه أبطالك.....يبحث الجميع عن اليقين إلا أنت!!!!! ويبقي السؤال..لم كل هذا الحزن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ................
    البنية العسل قي محاولتها البقاء خارج دائرة الحزن غنت.....واحشني... ورغم عذوبة صوتها واصلت السماء البكاء جليداً..
    ................
    وجع اخير:
    الإنسان الحزن..العيد وذكري الهزيمة...حزن يتمدد بعمق الجرح من الحلاج وحتى محمود...
    تري هل كان من الممكن تفادي البعض من كل هذا الحزن قبل النوم.....لا أظن

    ........................
    ماذا لو تأتي الريح الآن بأمي؟
    كي ألقي الرأس المتعب فوق الصدر
    وأحكي،
    ابكي،
    أحكي،
    عن مدن ومطارات لا يغشاها الفرح الخاص
    مدن”..
    لا تعرفني
    وأنا لا أحفظ أسماء شوارعها،
    مدن”..
    تكتبني فوق الجدران قضية لون!
    وأنا واللون حداد!
    ماذا لو تأتي الريح الآن بثغر امرأة في الخاطر؟
    امرأة” أنثي،
    تملأ هذا الليل حديثا، همسا
    عشقا، قبلاً!
    أنثي،
    لا تخشي إلا موت العشق بقلبي!
    ماذا لو تأتي الريح الآن،
    بصوت الباعة،
    والعربات،
    وصوت السوقة والأطفال،
    وضحك الجارة،
    أو حتى صوتي؟
    فالقلب الآن تمام الشوق.
    وأنا والليل علي ناصية القلب جلوس!

    عبد الله جعفر

                  

العنوان الكاتب Date
( شخبطة) علي جدران المدن Abdalla Gaafar08-12-10, 01:21 PM
  Re: ( شخبطة) علي جدران المدن Abdalla Gaafar08-14-10, 08:49 PM
    Re: ( شخبطة) علي جدران المدن Ridhaa08-14-10, 10:34 PM
      Re: ( شخبطة) علي جدران المدن Abdalla Gaafar08-16-10, 01:12 PM
        Re: ( شخبطة) علي جدران المدن Abdalla Gaafar08-16-10, 01:17 PM
          Re: ( شخبطة) علي جدران المدن Abdalla Gaafar09-19-10, 07:56 AM
            Re: ( شخبطة) علي جدران المدن Emad Abdulla09-19-10, 08:48 AM
          Re: ( شخبطة) علي جدران المدن Nola09-19-10, 09:10 AM
  Re: ( شخبطة) علي جدران المدن أبوذر بابكر09-19-10, 09:07 AM
    Re: ( شخبطة) علي جدران المدن Nola09-19-10, 09:12 AM
      Re: ( شخبطة) علي جدران المدن Abdalla Gaafar09-20-10, 07:43 AM
        Re: ( شخبطة) علي جدران المدن Abdalla Gaafar09-20-10, 08:00 AM
  Re: ( شخبطة) علي جدران المدن أبوذر بابكر09-21-10, 01:42 PM
    Re: ( شخبطة) علي جدران المدن almohndis09-21-10, 03:26 PM
      Re: ( شخبطة) علي جدران المدن Abdalla Gaafar09-22-10, 07:22 AM
        Re: ( شخبطة) علي جدران المدن Abdalla Gaafar09-28-10, 02:06 PM
          Re: ( شخبطة) علي جدران المدن Abdalla Gaafar09-29-10, 01:03 PM
            Re: ( شخبطة) علي جدران المدن Abdalla Gaafar10-03-10, 09:17 AM
              Re: ( شخبطة) علي جدران المدن Emad Abdulla10-03-10, 10:28 AM
                Re: ( شخبطة) علي جدران المدن محمد عبد الماجد الصايم10-03-10, 10:31 AM
                Re: ( شخبطة) علي جدران المدن Abdalla Gaafar10-03-10, 11:38 AM
              Re: ( شخبطة) علي جدران المدن أبوذر بابكر10-03-10, 01:16 PM
      Re: ( شخبطة) علي جدران المدن أبوذر بابكر10-03-10, 01:17 PM
        Re: ( شخبطة) علي جدران المدن Abdalla Gaafar10-04-10, 06:34 PM
          Re: ( شخبطة) علي جدران المدن Abdalla Gaafar10-06-10, 03:01 AM
            Re: ( شخبطة) علي جدران المدن Ishraga Mustafa10-06-10, 06:24 PM
              Re: ( شخبطة) علي جدران المدن Abdalla Gaafar10-08-10, 10:33 AM
                Re: ( شخبطة) علي جدران المدن Abdalla Gaafar10-19-10, 07:45 PM
                  Re: ( شخبطة) علي جدران المدن Kabar10-19-10, 10:35 PM
                    Re: ( شخبطة) علي جدران المدن Abdalla Gaafar10-30-10, 09:07 PM
                      Re: ( شخبطة) علي جدران المدن Adam D.El-Asha10-31-10, 02:33 AM
                        Re: ( شخبطة) علي جدران المدن Abdalla Gaafar11-07-10, 08:35 PM
                          Re: ( شخبطة) علي جدران المدن Abdalla Gaafar11-09-10, 07:25 PM
                            Re: ( شخبطة) علي جدران المدن توما11-10-10, 01:46 PM
                              Re: ( شخبطة) علي جدران المدن Abdalla Gaafar11-11-10, 09:19 AM
                                Re: ( شخبطة) علي جدران المدنلله جعفر Abdalla Gaafar11-28-10, 06:51 PM
                                  Re: ( شخبطة) علي جدران المدنلله جعفر محمد الكامل عبد الحليم11-29-10, 07:36 AM
                                    Re: ( شخبطة) علي جدران المدنلله جعفر Abdalla Gaafar12-07-10, 06:40 PM
                                      Re: ( شخبطة) علي جدران المدنلله جعفر Abdalla Gaafar12-08-10, 05:51 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de