|
ماذا كان خيار عوض الجاز الأخير للاحتفاظ بحقيبة الطاقة وأسرارها : أو خرافة المؤتمر الوطني
|
استغلت العصابة التي مارست النهب المنظم والتدمير الاستراتيجي لمقدرات بلادنا طيلة ما مضى من وقت ما كان يسمى بتنظيم الجبهة الإسلامية القومية أو الاتجاه الإسلامي الترابي كما هو معلوم وخلال تقلبات ظروف سيطرتها على الأوضاع تلاشت الجبهة تنظيميا وخطابيا وحل محلها كائنان هلاميان لا تستطيع أن تمسك لأحدهما أية ملامح أو تقاطيع ما يسمى بتنظيم الحركة الإسلامية وما يسمى بالمؤتمر الوطني الكيان الأول يضم بقية العناصر الأيدلوجية في الجبهة الإسلامية متلاشية الذكر والكيان الثاني يضم مجموعات متنافرة من الانتهازيين والنفعيين الذين يظنون أن الأكل من مائدة السلطة الآثمة يسمن أو يغني من جوع وغني عن التذكير أن كلا الكيانين قد انشطر إلى نصفين عقب مفاصلة سنة 2000 الشهيرة ولكن .. هل يمكن تصديق أن الحركة الإسلامية ومؤتمرها الوطني الحاكمين الآن هما تنظيمان بهذا المعنى وأن مؤسساتهما هي التي تمارس الحكم ؟؟ كل القراءة وكل المشاهدة والمتابعة تفيد أن ثمة مجموعة صغيرة جدا من المجرمين هي التي تمارس الحكم مستغلة جيوش المؤتمر وجيوش الحركة من الأغبياء المغفلين النافعين وأكبر دليل على ذلك ما تشاهده هذه الأيام من نشر قوائم ممعنة في السذاجة لعضوية مؤتمر شباب المؤتمر الوطني مثلا ... وعطفا على هذا فإن ما يتناقله العامة من ما نسبوه إلى الوزير العضوض عوض الجاز في اللحظة التي أوشك أن ييأس من امكانية احتفاظه بالحقيبة الملعونة إياها أنه قال مخاطبا ناسه : لو المؤتمر الوطني غلبو يحافظ على الطاقة حانجيب الشوايقة يحافظوا عليها أو كما قال ، غضب الله عليه ولعنه لا شيء يسمى المؤتمر الوطني ، هي مجموعة من الأغبياء النزقين تمارس التدمير لا تزال والصحوة التي أخذت تدب في أوصال بعض المنتمين إلى هذا الجسم الوهمي آخذة في الاشتداد ...
|
|
|
|
|
|