أولاً الشكر والتقدير لك أخي عبد اللطيف عبد الحفيظ على هذا البوست الهادف والرائع والذي من خلاله تعرفت على الكثير المثير عن فناننا الكبير أبو عركي البخيت
والشكر أجزله لأخي وصديقي الصحفي المطبوع صلاح شعيب والذي ربطتني به علاقة رائعة وقوية وصادقة وخاصة هو وزميل دربه الصحفي المتميز (الزبير) ويا حليل مشي الكدر من وإلى أم بده يا جميل.
ورجوعاً لهذا المقال والسرد المتميز
فقد استمتعت أيما استمتاع بقراءته وسعدت جداً بغزارة المعلومات التي قدمها لنا شعيب هنا وهنا تكمن مقدرات الصحفي البارع المتمكن الذي يعرف كيف يستعمل أدواته وقدراته وإمكانياته في طرح مواضيع ذات حس قوي وبصمة خاصة ، ومع تقديري لمن يحترفون هذه المهنة الصعبة إلا أن لصديقي شعيب طعماً مختلفاً.
أبو عركي البخيت
حينها كنا ولا (زلنا) نتحسس طريقنا ومشوارنا الفني وكنا نقدم بعض أعمالنا وتجاربنا من خلال شاشة التلفزيون كان هذا العملاق (عركي) يأتي وبتواضعه الجم لقول رأيه ونصائحه فيما نقدم من أعمال ويطرح ملاحظاته ويقترح حلوله.
حدث هذا لي شخصياً عندما قدمت إحدى أغنياتي (زي حبيبتي بلاقي وين) من كلمات رفيق دربه الشاعر أ . سعد الدين إبراهيم الذي قدم له (عن حبيبتي أنا بحكي ليكم) وكانت أغنيتي ألحان الموسيقار الراحل / جلال الدين السيد فما كان من الاستاذ الفنان الكبير أبو عركي البخيت إلا أن زارني في مكتبي بمستشفى التجاني الماحي حينهاوشجعني بكلمات كان لها أثر كبير على نفسي وألقت بظلالها على ما قدمت فيما بعد.
لا أريد أن أخوض في مواضيع تخصني / فقط وددت أن أتحدث عن عركي الفنان الإنسان وطريقة معاملته للأجيال التي أتت من بعده وهذا مثال يندرج مؤكداً على العديد من الزملاء الذين قدم لهم عركي نصائحه الرائعه وأخذ بأيديهم في زمان صعب كنا نعاني منه ويلات الحرب مع بعض من سبقنا من فنانيين كانوا يعتقدون أن الفن توقف عندهم.
كنت أرجو من أخي شعيب أن يلقي الضوء على مساهمات عركي الإنسانية استكمالاً لهذه اللوحة البديعة التي صاغها قلمه الجميل. وأيضاً أتساءل واذكر بأخي الشاعر حسين حمزة الذي غنى له أبو عركي إحدى أغانيه الجميلة لا أذكرها فأبحثوا معي حتى يضيع وسط الزحام ولا يفوته التاريخ.
عبركم أخي شعيب أزجي عاطر تحياتي لاستاذي الفنان الكبير أبو عركي البخيت. وأقول له كم تشتاقك الدنيا واروقة الفنون وأن مكانك شاغر شاغر شاغر ولا أظن أن في الأفق من يحتكره. وأن جمهورك العريض متعطش جداً لإبداعك. وبلغة بسيطه أقول ليه خليك كبير وفي نفس الوقت ما تركب راسك ففي جعبتك الكثير المثير والرائع والذي اخاف أن ينزوي ولا يجد طريقه للناس . وإذا كان لك راي في الأجهزة الإعلامية (الحكومية من وجهة نظرك) فهنالك أجهزة غير ذلك، ولكن في النهاية كلها أجهزة سودانية فكم من حكومة سادت ثم بادت وظلت هذه الأجهزة موجودة، فهل نتخلى عن إرثنا لمجرد خلافنا أم نستمر في طرح ما لدينا عله يكون نبراساً لغيرنا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة