|
|
 Re: تقديراً لمساهماته التنموية الامم المتحدة تكرم رئيس وزراء البحرين في نيويورك غداً الأحد (Re: khalid abuahmed)
|
مع التطورات الكبيرة والمشهودة التي شهدتها البحرين وشهد عليها العالم من ارتفاع في الدخل القومي، والإنتعاش الذي حدث في المجتمع البحريني وزيادة فرص العمل للشباب، دخول الأسواق البحرينية للعالمية وأصبحت البحرين مركزاً مالياً يشار إليه بالبنان، وتحتضن البنوك الاسلامية على مستوى العالم، وبروز اسم (مملكة البحرين) في المحافل الدولية السياسية والاقتصادية حتى الرياضية،وبعد أكثر من نصف قرن تأكد للمؤسسات الدولية الاقتصادية وتلك التي تهتم بمعرفة تفاصيل التطورات البشرية أن بروز البحرين في العالم بهذا الشكل وراءه صانع النهضة الحديثة صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، فأين ما يمم الإنسان وجهه وجد الاعلام يتحدث عن خليفة بن سلمان كقائد فذ خدم شعبه نيف وخمسون عاما بلا كلل ولا ملل، صاحب مهارات إنسانية أهلته ليكون أحد قادة العالم نحو التنمية المستدامة والخلاقة التي تنعكس مباشرة على الانسان باعتباره مركز الحياة ومصب الاهتمام العالمي.
وللشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة من القدرات الذاتية التي أهلته ليلعب دورا محوريا في صناعة الأحداث في بلده وفي المنطقة الخليجية ألقت بظلالها الوارفة الإخضرار على إنسان هذا البلد الطيب المسكون بحب التطور واللحاق بركب الدول التي تقدمت مرتكزا على حضارة حقيقية تجاوزت الستة آلاف سنة،فانسان البحرين المعطاء له جذور ضاربة في القدم وفي الحراك البشري والحضاري طيلة هذه الآلاف من الاعوام، فهو بذلك يستحق كل هذا التطور وكل هذا الجهد والعطاء الذي بذله صاحب السمو خليفة بن سلمان آل خليفة.
ان الذين يعرفون الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة عن قرب يعرفون صفاته القيادية النادرة ليست وحدها ما جعله قائدا فذا وانما مثابرته وعشقه للعمل من أجل الناس هو الذي جعله هبة لهذه الأرض الطيبة حين وهبها الله قائدا مثله فاذا ما أضفنا لهذا خمسون عاما من العطاء مملوءة بالأحداث والتجارب السياسية الجسام والتي ما كانت البحرين لتتخطاها بدون قوة وعزيمة ومثابرة على خوض أشد التحديات التاريخية مما يجعل خليفة بن سلمان قائدا مؤهلا لادارة المرحلة القادمة المليئة بتحديات اقليمية ودولية حري بالبحرين أن تتصدر التصدي لها لما تتمتع به البحرين من مكانة خاصة أسسها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى عبر مشروع إصلاحي استبصر التغيير القادم في المنطقة والعالم حين كان هذا التغيير مجرد حلم يداعب شعوب المنطقة.
وعلى الصعيد الإقتصادي فإن سيرة الرجل ارتبطت دائما بتدشين المشروعات الحيوية الاقتصادية والتنموية، وكوني صحفي عربي مقيم في البحرين دائما تلقت انتباهي حركة الآليات الهندسية التي تتحرك في الطرقات مجيئة وذهابا وحركة البناء والتشييد التي لم تفارقي نظري منذ العام 2001م وحتى الآن، وحركة العمران والنهوض وتلك التي ترتبط بالتعليم كونه عماد الرقي والتطور، أما مجال الإسكان فإن الارقام تعكس اهتمام سموه بالأسرة البحرينية فمن العام 2000م ال العام 2006م دفعت مئات الملايين من الدينارات لإنشاء مساكن في البحرين لحل مشكلة السكن، ولزيادة الاستقرار الاجتماعي والذي بدوره يساهم في نمو البلاد اقتصاديا فلإن الشيخ خليفة بن سلمان عمل بجهد جهيد من أجل أن تصل البحرين الى أعلى قمم التميز فكانت بصماته في كافة المجالات بلا استثناء، ونحن كصحافيين مغتربين في البحرين نتابع ونرصد ما يقوم به من انجازات ومن أعمال شهدنا عليها عمليا، فالرجل ميداني من الطراز الأول وهذا هو السر الكامن في تناول الشأن البحرين في أجهزة الإعلام العالمية أكثر من مرة في اليوم الواحد، وبفضل الله جلها أخبار اقتصادية مشرقة تصب في مصلحة المواطن بالدرجة الأولى.
والجائزة التي نالت عن استحقاق رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة انطلقت في العام 1989 بمبادرة من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وتعد حاليا أكثر جوائز المستوطنات البشرية مكانة في العالم، ومن بين أهدافها الاعتراف بالمبادرات التي تتمخض عنها مساهمات قيمة في شتى المجالات مثل توفير المأوى وإبراز المحن التي يعاني منها المشردون، ودور القيادات في عملية إعادة البناء إثر الحروب، وتحسين وتطوير المستوطنات البشرية ومستوى الحياة المدنية، وتمنح الجائزة من خلال معايير محددة وتمنح للأفراد المبرزين في مجالات التنمية، والمؤسسات والمشاريع وشركاء البرنامج.
ومن خلال بيانها الرئيسي حول الجائزة أكدت الأمم المتحدة أن حكومات البحرين المتتالية برئاسة سمو الشيخ خليفة بن سلمان ال خليفة أبدت استعدادها المتواصل للعمل على تحقيق أهداف الأمم المتحدة للألفية المتعلقة بتوفير المأوى والرخاء للفقراء والمتضررين في مستوطنات بشرية تتمتع ببيئة سليمة ومستدامة، مشيرة الى الاتصال والتنسيق الذي جرى بين المسئولين بحكومة البحرين ومسئولي برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية متواصلا ووثيقا خلال السنوات الماضية وذلك لوضع حزمة من التعهدات المشتركة تعود بالنفع لا على البحرين فقط بل على منطقة الشرق الأوسط الكبير مع التركيز على الازمة الفلسطينية.
وقامت نائبة السكرتير العام للأمم المتحدة السيدة انا تيبرجوكا برفقة إحدى المديرين التنفيذيين بالبرنامج واحد من كبار المسئولين بالأمم المتحدة بزيارة إلى مملكة البحرين لتقف بنفسها على ما أنجزته المملكة من أهداف الألفية منذ آخر زيارة لها في سنة 2000 خاصة فيما يتعلق بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية والحد من الفقر وعبرت السيدة تيباجوكا عن ارتياحها العظيم للتقدم الحاصل اثر قيامها بسلسلة من الاجتماعات المكثفة مع سمو الشيخ خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء الموقر و وزراء آخرين اثر قيامها بزيارات ميدانية متتالية.
وفي كلمة لها بمناسبة الإعلان عن نيل رئيس الوزراء لجائزة الشرف للإنجاز المتميز رحبت السيدة تيباجوكا بما أسمته القدرات العظيمة والرؤية الثاقبة التي أبداهما سمو رئيس الوزراء خلال فترة طويلة من الزمن في معالجة مسائل المأوى والتخفيف من حدة الفقر بالنسبة للإفراد الأقل حظا في مجتمع مملكة البحرين، مشيدة باستراتيجية التحديث بمملكة البحرين وكيفية تنفيذها مع المحافظة على التراث الثقافي المحلي عبر تشجيع الشعب على إبداء الرأي في مايتخذه من قرارات بخصوص التخطيط وإدارة البيئة الحضرية والريفية منوهة بأن انتقال مملكة البحرين من مجتمع ريفي بصفة أساسية إلى مجتمع حديث ومتنوع في فترة لا تتعدى النصف قرن من الزمان لم تكن بالأمر الهين.
وأشادت بالاهتمام الشخصي الذي أبداه سمو الشيخ خليفة بن سلمان على مستويات التخخيط كافة مع التركيز على الرفع من مستوى المواطن البحريني و جل الفئات الاجتماعية الأخرى لكي لا يظل المواطن منسيا ويعاني من الفساد السياسي والفاقة، مؤكدة بأن برنامج الشيخ خليفة طوال 35 سنة الماضية جاء مُركزا على التحديث الاقتصادي وتخفيف حدة الفقر عبر تنويع الاقتصاد وتوفير الوظائف ومصادر الدخل.
وخلاصة القول ان مسيرة التحديث والتطوير التي تستهدف الانسان البحريني والتي يقودها صاحب السمو تحتاج للتأمل في معانيها من خلال قراءة الارقام والبيانات والاحصائيات المتوفرة حول معدلات النمو في البحرين والتطور الذي شهدته البحرين.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
khalid abuahmed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست