|
Re: "الجنائية الدولية" ومحاولات تركيع السودان (Re: عمر قسم السيد)
|
ولم تحظ المحكمة الجنائية الدولية ومدعيها العام، لويس أوكامبو، بشهرة قبل إدخال الرئيس البشير في صدر قائمة مطلوبيها على مستوي العالم، كما لم يحظ رئيس من قبل بشهرة عالمية كما نالها البشير بفضل الجنائية نفسها . وطبيعة الأشياء ان تبدأ صغيرة وتكبر، عدا صدمة الموت والكوارث التي تبدأ كبيرة ثم تصغر رويداً رويداً، وهو ما حدث مع إعلان الجنائية الذي بدأ داوياً ثم قل الاهتمام الوطني والإقليمي والدولي به . أسهمت الكاريزما الشخصية للرئيس عمر البشير، المنغمسة في سودانوية خالصة، إلى جعل الجنائية مطية لإثبات السيادة والقوة، ورفض التدخل في شؤون السودان الداخلية . بنفس القدر الذي أسهمت فيه أزمة دارفور المغموسة بشدة في محن ومرارات وقتل وتشريد لما يقارب الأعوام الستة، في تقوية ادعاءات المحكمة الجنائية، التي جعلت من الأزمة مطية للنيل من نظام البشير، ومن خلفها قوى دولية لا يستهان بها على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية .
|
|
|
|
|
|
|
|
|