توقع نتيجة ( الأهلي الإماراتي X المريخ السوداني ) و اربح مروحة

Quote: تختتم مساء اليوم بطولة دبي الدولية لكرة القدم، والتي ينظمها مجلس دبي الرياضي، بملعب نادي الوصل بزعبيل، بمشاركة أندية الوصل والأهلي والمريخ السوداني والوحدات الأردني. تقام الليلة مباراتان، حيث يلتقي في الأولى الوصل والوحدات في العاشرة إلا الربع مساءً، ويلتقي في الثانية الأهلي والمريخ في الثانية عشرة إلا الربع مساءً . وكانت اللجنة الفنية قد قامت بتغيير نظام المباريات، حيث قررت أن يلعب متصدر البطولة في اليوم الأول المباراة الأخيرة في البطولة، في حين كان مقرراً أن يبدأ الأهلي المباراة الأولى اليوم، إلا أنه تصدر البطولة بفارق هدف عن الوصل، بعد فوز كلاهما بالمباراة الأولى، حيث تفوق الوصل على المريخ بهدف، وفاز الأهلي على الوحدات بهدفين. ويتوج باللقب الفريق الذي يحصل على أعلى رصيد من النقاط، وفي حالة التساوي تلجأ اللجنة المنظمة إلى فارق الأهداف لحسم هوية اللقب. أما عن المباراة الأولى، والتي تجمع بين الوصل والوحدات، فهو لقاء يسعى فيه كل فريق إلى الفوز، حيث يحاول الوصل التغلب على الوحدات من أجل أن يتصدر البطولة ويفوز بها، خاصة أنها تقام على أرضه، بجانب الإعداد لبطولة الدوري. في الوقت نفسه يسعى الوحدات إلى تحسين الصورة بعد خسارته أمام الأهلي في المباراة الأولى، خاصة أن الفريق الأردني، فاز بكأس الكؤوس الأردني قبل قدومه إلى دبي، وتوج بطلاً للكرة الأردنية. يدخل الوصل المباراة بنفس تشكيلة المباراة السابقة، حيث يسعى فارياس مدرب الفريق إلى تثبيت التشكيلة قبل بدء مباريات الدوري، خاصة أن هذه المباراة، هي الأخيرة في برنامج إعداد الفريق، كما أن المجموعة التي بدأت مباراة المريخ أظهرت انسجاماً كبيراً فيما بينهم، وهو ما يدفع المدرب ببدء المباراة بنفس التشكيلة التي تضم ماجد ناصر في حراسة المرمى ومحمد الشيبة وسامي ربيع وطارق حسن، وفاضل احمد ودرويش أحمد، ومحمد جمال وفرانسيسكو يستي، وماهر جاسم وأوليفيرا، ومحمد عمر. ويلجأ المدرب للتغييرات في الشوط الثاني مثلما فعل في المباراة الأولى بعد الاطمئنان على المجموعة الأساسية، في الوقت الذي ينتظر فيه فارياس ردة فعل الهجوم في اللقاء نظراً لأن خط الهجوم لم يسجل أهدافا في المباراة الأولى والهدف الوحيد للوصل سجله محمد الشيبة مدافع الفريق. في الوقت نفسه لن يغير فارياس الطريقة التي لعب بها الفريق 4 - 3 -3، خاصة أنه يحاول تثبيتها، وظهرت في المباراة الأخيرة عندما لعب بثلاثة مهاجمين محمد عمر في قلب الهجوم وماهر جاسم من اليمين وأوليفيرا من اليسار، وخلفهم يستى ومحمد جمال ودرويش أحمد، والخطة تتطلب جهداً كبيراً من الهجوم بالعودة لمساعدة الوسط في حالة الهجوم على الوصل وتتحول الطريقة إلى 4 - 5 -1. أما فريق الوحدات فيلعب المباراة معتمداً على نفس المجموعة التي بدأ بها مباراة الأهلي، خاصة أن هناك 7 لاعبين من الأساسيين انضموا إلى صفوف المنتخب الأردني، والبدلاء من الصف الثاني في صفوف الفريق، ويعتمد الفريق الأردني على تحركات رأفت علي دينامو الفريق، وعيسى السباح في الهجوم وفهد العتال. مدرب الفريق الأردني دراجان أبدى غضبة من أداء لاعبي الفريق في المباراة الأولى وقال: “اللاعبون لم يقدموا المستوى المطلوب، وكنت انتظر أن يظهر المردود بشكل أفضل، ولكن غياب 7 لاعبين في صفوف المنتخب أثر على الفريق بشكل عام، وطبيعي أن أرفض الخسارة أمام الأهلي، ولو كنت ألعب أمام برشلونة فلن أرضى بالخسارة، والأهم أنني أجهز مجموعة من اللاعبين في غياب الدوليين من أجل أن يكون البديل جاهز في أي وقت”. وأضاف أن مثل هذه المباريات فرصة كبيرة كي يحصل البدلاء على فرصتهم، وأنتظر رد فعلهم في مباراة اليوم أمام الوصل حتى يقدموا المستوى الذي أتمناه. وفي المباراة الثانية والتي تجمع الأهلي مع المريخ السوداني فهي مباراة جماهيرية بالدرجة الأولى ليس فقط لأنها ختام البطولة وتحرص جماهير الفرق الأربعة على حضورها، ولكن لأن الجالية السودانية تساند المريخ بقوة، وحرصت على الحضور في المباراة الأولى، على الرغم من أن الفريق السوداني خسر الآمال بخسارة أمام الوصل، ولعل الحضور الجماهير اليوم سيكون له رد فعل لدى لاعبي المريخ في الأداء أمام الأهلي المنتعش بالفوز على الوحدات. يدخل الأهلي المتصدر للبطولة المباراة بحثاً عن لقب معنوي يكون دافعا للفريق في أولى مباريات الدوري أمام الظفرة بجانب أن الفريق حقق الفوز في المباراة الأولى على الوحدات وهو الفوز الخامس للفريق في مباريات الإعداد هذا الموسم حيث لم يخسر الفريق في أية مباراة حتى الآن. يدفع الأيرلندي ديفيد أوليري مدرب الأهلي بنفس المجموعة التي لعب مباراة الوحدات من أجل تحقيق هدف الانسجام بين اللاعبين خاصة المهاجم البوركيني الجديد بانسي الذي أكد أنه صفقة رابحة من أول مباراة ويتمتع ببنيان قوي ومهارات فردية عالية، وأيضاً بنجا وكانافارو الذي أعاد الاتزان إلى دفاع الأهلي. ويلجأ أوليري إلى الدفع بعدد من اللاعبين في الشوط الثاني، خاصة الذين لم يتعرف على إمكاناتهم حتى الآن. أما فريق المريخ فليس أمامه سوى اللعب على الفوز من أجل دقيقة ليس طمعاً في بطولة بقدر إسعاد الجماهير التي التفت حول الفريق بعد المباراة السابقة وطالبهم بالفوز. وليس أمام فاروق جبرة مدرب الفريق سوى اللعب بطريقة هجومية رغم أنه يدرك القوة الهجومية للأهلي بقيادة بانسي وأحمد خليل، ويعتمد جبرة على التونسي عبد الكريم النفطي ومواطنه مهدي ضيف الله، واستيفن وارجو، بجانب النجم المخضرم فيصل عجب. وتحدد المباراة الأخيرة بطل الدورة، خاصة أن اللجنة المنظمة اتفقت على عدم مواجهة الأهلي والوصل في البطولة بسبب أنهما يلتقيان في الأسبوع الثاني من الدوري.

(عدل بواسطة فيصل نوبي on 08-19-2010, 11:55 AM)