|
بكائيَه على قبر سيَدة خاصَة جدا ... بقلم: محمَد عبد اللَه الصايغ
|
وصلتني رسالة بالإيميل من الزميل الرشيد الصايغ .. كتب :
فقد الشاعر محمد عبدالله الصايغ زوجته مها سيد سليمان في ذلك الاغتيال البشع ولكنه صمد وتماسك ودعي الكل لاستمرار الحياة وليرسل لي بعد عام هذا النهر من الإبداع الحزين الجميل بوفاءه
بكائيَه على قبر سيَدة خاصَة جدا ... بقلم: محمَد عبد اللَه الصايغ
في الذكرى الاولى للرحيل شعر محمَد عبد اللَه الصايغ
" أهواك وازيد في حبَي مهما تزيد في نوحي وقلبي راح لي قلبك يا سيدي مالك روحي "
مها سيَد سليمان سلام عليك في الخالدين
واللَيل متَكئ على دفء النجوم السَاهره تتردَدين بين المشرقين كطبل أغنية هلاميَه تحدَقين مرهقة من بين أقبية الفراغ ومن ثقوب الذاكره تتزاحم الاشياء بين المولد الممهور بشذى قرنفلة ونافذة القطار ... محطة السفر الاخيره مناحة النَاي الموجَع يستثير أنامل الماضي ويستبكي خواطرها الكسيره أغنية من الزمن الجَميل ترقرقت ... ما بين رمشك ، انسياب اللَحن .. والالق المعلَقه في خباياه الضَفيره " لا تسل عنَي ليالي يا حبيبي ... " بين صليل الدَمعة الاولى ونافذة القطار وقع أقدام تجوس المسرح المهجور ما بعد الفجيعه بيارق الذكر الحكيم تواترت جذلى لتصطحب الوديعه ونافذة القطار .. اطار صورتك الموشَحه بانفعالات الرَحيل .. وبالتفاصيل الصَغيره تصطفَين ما بيني وبينك ألف امرأة من ألف نافذة تلوَح تنغرسين بستانا .. تتفرَعين تتصاعدين أدعية تحلَق في مواكبها أصداء بسمتك الاثيره مكبَل مشلولة قدميَ أرسف في اساري كم مددت يديَ وأنت تنسربين من أحلام أنسجتي ومن قلق انتظاري لكم انتظرت كيما تزهري بنفسجة على قفري او تتشكَلي قوسا يجتاح أوتاري ومضيت أنت ونافذة القطار .. تركت صورتك المهيبة في اطاري تمهَلي .. يا امرأة من الزمن الجميل واتَقدي ابتساما لا ... لا تغمضي عينيك بعد ولتبق المسافة بيننا والموت شاسعة تماما وتعالي قبل أن تقسو الَليالي وينقلب الزَمان نستمتع ، مرَة أخرى فقط ، بعيد مولدك الاخير ويستعر " الغلاط " كم شمعة نحتاج ولنحتفي .. يا سيَدة في كلَ عامر نبضها تتدافع امدرمان بتلوَن الاشجار شتاء هذا العام وباكتمال البدر في جوف اللَيالي البارده و ... " كان نفسي قولَك من زمان " لا .. لا تغمضي عينيك وانتظري كمعجزة عفَرت بترابها القدسي شظايا قلبها امدرمان فما زال في الوقت متَسع لبعض اهتمامات صغيره بيت أحلامك للغد الاتي لو جارت الدنيا و "خلاَنا الممات " وصراع أيَام مبعثرة بين المنافي والشَتات وقساوة الايام تعلكنا بلا أدنى التفات وصغارنا الجَوعى لحنانك الدفَاق اكسير الحياة يا سيَدة من الزَمن الجميل تريَثي .. لا .. لا تغمضي عينيك بعد ارجئي كلَ القرارات المريره فهنا وهناك ما زالت هنالك بعض لمسات أخيره وبعض أغنية من الزمن الجميل ترقرقت ما بين رمشك .. انسياب اللَحن والالق المعلَقه في خباياه الضَفيره " لا تسلها .. فهي حلم عابر طاف بقلبي "
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
بكائيَه على قبر سيَدة خاصَة جدا ... بقلم: محمَد عبد اللَه الصايغ | Mohamed Abdelgaleel | 08-15-10, 10:11 AM |
Re: بكائيَه على قبر سيَدة خاصَة جدا ... بقلم: محمَد عبد اللَه الصايغ | Mohamed Abdelgaleel | 08-15-10, 12:44 PM |
Re: بكائيَه على قبر سيَدة خاصَة جدا ... بقلم: محمَد عبد اللَه الصايغ | سلمى الشيخ سلامة | 08-15-10, 01:39 PM |
Re: بكائيَه على قبر سيَدة خاصَة جدا ... بقلم: محمَد عبد اللَه الصايغ | كمال سالم | 08-15-10, 01:44 PM |
Re: بكائيَه على قبر سيَدة خاصَة جدا ... بقلم: محمَد عبد اللَه الصايغ | عزيز | 08-15-10, 02:07 PM |
Re: بكائيَه على قبر سيَدة خاصَة جدا ... بقلم: محمَد عبد اللَه الصايغ | عبدالحفيظ حسن | 08-16-10, 08:59 AM |
Re: بكائيَه على قبر سيَدة خاصَة جدا ... بقلم: محمَد عبد اللَه الصايغ | محمد أحمد الريح | 08-16-10, 11:02 AM |
Re: بكائيَه على قبر سيَدة خاصَة جدا ... بقلم: محمَد عبد اللَه الصايغ | Mohamed Abdelgaleel | 08-16-10, 01:46 PM |
Re: بكائيَه على قبر سيَدة خاصَة جدا ... بقلم: محمَد عبد اللَه الصايغ | Mohamed Abdelgaleel | 08-17-10, 09:45 AM |
Re: بكائيَه على قبر سيَدة خاصَة جدا ... بقلم: محمَد عبد اللَه الصايغ | Mohamed Abdelgaleel | 08-17-10, 02:12 PM |
Re: بكائيَه على قبر سيَدة خاصَة جدا ... بقلم: محمَد عبد اللَه الصايغ | Mohamed Abdelgaleel | 08-18-10, 10:06 AM |
|
|
|