لماذا الدسدسة ؟

Quote: تكتيك( خائن) جديد رفضت لجنة الإشراف على انتخبات الهيئات الشبابية والرياضية التابعة للمفوضية الاتحادية الطلب الذي تقدم به مبارك تكتيك للترشح لمنصب نائب رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم والثنائي أسامة مصطفى ومأمون بشارة بالترشح للمقاعد القومية في الجمعية العمومية التي تعقد يوم السبت القادم كإعادة للجمعية السابقة التي لم تنل ثقة وموافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم. ولم يكن القرار مفاجئة لأحد لأن كل الدلائل تؤكد أن المسئولين في وزارة الشباب والرياضة والمفوضية وقيادة الاتحاد التي تم انتخابها في الجمعية الأخيرة ومن يدعونهم إعلامياً كلهم يراوغون ويدورون حول أنفسهم في محاولة لتجميل قرار الوزير الأخير الذي أفرزته مسرحية طعن الأرباب. الواضح أن الأزمة مع الاتحاد الدولي لم تبرح مكانها وهم يتلاعبون بالعبارات التي حملها خطاب الفيفا الأخير وهم يدعون أنه أشار إلى أن الانتخابات تجري جزئية أي بمعنى الاعتراف بفوز السكرتير ونائب الرئيس وهو تفسير مضحك لأن الاتحاد الدولي أعلن رسمياً عدم اعترافه بالجمعية كاملة وبالمجلس الذي أفرزته ولم يشر إلى الاعتراف بأحد. ودليل على عدم الاعتراف بنائب الريس أن كل الخطابات الأخيرة من الاتحاد الدولي تأتي معنونة باسم الدكتور شداد والأستاذ مجدي والدكتور معتصم باعتبار أنهم يمثلون قيادة المجلس السابق الذين يسمح لهم بالإشراف على إجراءت الجمعية العمومية القادمة ولا علاقة للطريفي وأسامة بأي خطوة في الجميعة لأن الاعتراف بهما لا يتعدى حدود السودان. ومن حق مبارك تكتيك أن يتقدم بطعن للفيفا وأيضا أسامة ومأمون بشارة وسيجدان الإنصاف كما وجده دكتور شداد والذين أبعدوا من الجمعية السابقة وسيكون الرد مماثلاً بالتهديد بالتجميد ويومها سيصف أصحاب الأجندة تكتيك بأنه خائن جديد لأنهم يحاولون إيهام الناس أن الاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية الدولية مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية. الإصرار على عدم إعادة الانتخبات كاملة يعني رفض توجيهات الاتحاد الدولي ومحاولات الاتصال المتكررة بمندوبي الفيفا لا يجدي لأنهما قادمان بتوجيهات محددة وسيقفان على الحقيقة وللعلم كل هذه الاتصالات متابعة ومعروفة وسيكون لنا مع من يقف خلفها حديث وفي كل يوم تنكشف الأقنعة والوجوه المزيفة.