من أجل انفصال سلس للجنوب نعم لإكمال ترسيم الحدود قبـل إجـراء الاستفتاء!!

Quote: شريكا السودان يتفقان على إتمام ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب قبل الاستفتاء المؤتمر و الشعبية يسعيان إلى تجنب الحرب الأهلية في حالة التصويت على الانفصال القاهرة - أسماء الحسيني في محاولة لتجنب اشتعال نيران الحرب الأهلية في السودان، إذا ما صوت الجنوبيون لمصلحة الانفصال عن الشمال في استفتاء التاسع من يناير المقبل، اتفق شريكا الحكم في السودان 'المؤتمر الوطني' و'الحركة الشعبية' على إتمام ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب قبل استفتاء الجنوب، كما اتفقا على أهمية الحفاظ على مكتسبات اتفاقية السلام الشامل والإنجازات التي تحققت خلال المرحلة الانتقالية والبناء عليها مستقبلاً. وسعى الطرفان - في ختام أعمال ورشة العمل الثانية بين شريكي الحكم في السودان التي استضافتها مصر على مدى الأيام الماضية - إلى حسم عدد من الملفات المتشابكة بين الطرفين، وأهمها ملفات الحدود والديون وتوزيع الثروات، كما اتفق الطرفان على إجراء الاستفتاء على حق تقرير مصير الجنوب في موعده المقرر، بلا أي إبطاء، والعمل على أن يكون هذا الاستفتاء حراً ونزيها وبمراقبة إقليمية ودولية وقبول خيار شعب جنوب السودان إن كان الوحدة أو الانفصال وتنفيذه . وأكد 'المؤتمر الوطني' و'الحركة الشعبية' أن التواصل بين القبائل والمواطنين في مناطق التمازج بين شمال وجنوب السودان هو القاسم المشترك الأكبر في العلاقات بين الشمال والجنوب وبما يستدعي الحفاظ على علاقات وروابط اقتصادية وثقافية واجتماعية وجغرافية بين المواطنين في هذه المناطق وصولا الى حل كل نقاط الخلاف حول الحدود واستكمال ترسيمها وتطبيق هذا الترسيم على الأرض. واتفق الطرفان على أهمية الحفاظ على علاقات طيبة وودية واستمرار الحوار بينهما بعد إعلان وقبول نتيجة الاستفتاء على حق تقرير مصير الجنوب لتحقيق معالجة أي قضايا عالقة لم يتم حسمها خلال الفترة الانتقالية وتطوير أوجه التعاون المناسبة للعلاقة بين شمال وجنوب السودان. من ناحية أخرى، استقبل محمد عثمان الميرغني في القاهرة مساء أمس الأول مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع الموجود. وقال نافع عقب اللقاء إنه تم استعراض آخر الاتصالات في ما يتعلق بتوحيد القوى الوطنية بالسودان للإعداد للاستفتاء المقبل على تقرير مصير جنوب السودان، مشيراً إلى أن الحزب 'الاتحادي' توجهاته واضحة ومواقفه معروفة وثابتة إزاء قضايا السودان والتعاون من أجل تحقيق الوحدة دون شرط أو قيد على هذا التعاون . وقال نافع ردا على سؤال حول ما إذا كان هناك أمل في الإبقاء على السودان موحدا: 'بالتأكيد هناك أكثر من أمل، بل هناك أمل كبير جدا في أن يكون رأي أبناء وبنات الجنوب أن يكون السودان موحدا'. من جانبه أكد الميرغني أن حق كل القوى السياسية التدارس حول مستقبل الوطن، مشددا على أن هذا ليس رهنا بـ 'المؤتمر الوطني' و'الحركة الشعبية' فقط بل لابد أن يكون هناك إسهام من الجميع، وأعلن الميرغني أن موقف حزبه واضح وهو وحدة السودان وإحلال السلام في دارفور وحل جميع المسائل العالقة والملحة. http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=171500[/QUOTE]