|
Re: ندوة الحريات الصحفية مدخل للقضايا الوطنية (Re: Elham abdelkhalig)
|
تلي المتحدث الاول
الاستاذ التجاني الطيب بابكر
عقب اولآ علي حديث المتحدث الاول بانه لايعتقد ان الرقابة مزاجية بل انها نتيجة حتمية لفلسفة النظام الحاكم.
عبر الاستاذ التجاني عن رفضه لاي محاولة لفرض قانون للصحافة قد ظل مرفوض حتي في ازمان سابقة للانقاذ ..وان حرية الصحافة حتمية لاتراجع عنها..وان الحكم في اي قضية متمثلة في اي نوع من التجاوزات الضارة التي قد تمارسها الصحافة مثل اشانة سمعه او شؤون الدولة الداخلية الحساسة اوغيره يجب ان يكون للقضاء وليس لاي جهة امنية اوغيره ....قضاء عادل ونزيه.
وصرح الاستاذ التجاني الطيب ان الحكومة ظلت ومنذ وقت بعيد تفرض شروط تعجيزية ومقيدة علي الصحف مثال:
-تحديد جهة النشر ..فلايجب ان تحدد جهة النشر مثل شركة ؛افراد او احزاب فيمكن لجهة النشر ان تكون اي جهة وعبر عن ان زمان لم يكن هناك اشتراطات مثل هذه .
-كذلك شروط التي فرضتها الدوله علي رئاسة التحرير هي شروط تعجيزية ..وقد مرت حقب كان رؤساء التحرير تؤهلهم اقلامهم والثقة التي تمنح لهم بل حتي ان اباء العمل الصحفي في السودان ليسوا ممن تنطبق عليهم شروط الحكومة الان . -عدد صفحات الجريدة يجب ان لايقل عن 16 صفحة وفي هذا ارهاق وتعجيز خصوصا لجرايد لاتعتمد علي الاعلانات كاجراس الحرية والميدان .
وعشرات الشروط المقيدة الاخري .
عبر التجاني الطيب عن رفض قانون الصحافة باعتباره قانون بتاع امن .ودعا الي ان يكون هناك ميثاق شرف صحفي .كذلك اهاب بكافة الاحزاب السياسية والتنظيمات اتخاذ موقف واضحا في محنة الصحافة وضد الرقابة القبلية علي الصحف ...كما نبه الي تدني مستوي ماتنشره الصحافة مقارنة بما هوموجود من قضايا فعلية .
صرح الاستاذ بان الرقابة تتعدي علي الحقوق الحزبية مثلا لايستطيع الحزب احيانا نشر بياناته الحزبية في الصحيفة التي تعبر عن رايه .فأين الحرية الحزبية التي هي مرتبطة بحرية الصحافة .
اعلن الاستاذ التجاني الطيب عن اصرار الحزب والميدان علي مواصلة نضالها ضد الامن والرقابة علي الصحف وسعيهم لكسب الراي العام .
*الجدير بالذكر ان الميدان هي الصحيفة الوحيدة التي رفضت وجود الرقيب الليلي ورفضت الرقابة واوقفت نتيجة لذلك عن الصدور .
|
|
|
|
|
|
|
|
|