|
البشير.... منصور حاضرا وغائبا
|
المصدر جريدة الرأي العام عدد 26/7/2010
Quote: كرر الاتحاد الأفريقي في فاتحة اعمال قمته التي بدأت أمس بكمبالا رفضه الالتزام بمذكرات التوقيف الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس عمر البشير بما فيها اضافة تهمة الإبادة الى لائحة الاتهامات الموجهة اليه. وقال بنغو وا موثاريكا رئيس مالاوي، الرئيس الحالي للاتحاد، إن لائحة الاتهام بحق البشير تقوض السلام في أفريقيا، وأضاف أن اصدار مذكرة التوقيف ضد رئيس دولة يضر بالتضامن الأفريقي كما يضر بالسلام والأمن في أفريقيا اللذين حاربنا من اجلهما لسنوات. وجاء في مسودة القرار الأفريقي أن الاتحاد يدعو كل الدول الأعضاء على ألا تتعامل مع مذكرة التوقيف، واتهم المحكمة الجنائية باستهداف القارة الأفريقية. |
عندما ذهب إلى قمة تشاد.. اصبحت عيون البعض تنتظر رؤية (خبر عاجل) ولوفي ظلام الليل والتلفزيون مغلق، وضاع سهرهم وانتظارهم وراح كما يروح الشمار في المرقات..ولما عاد وافاقوا من الصدمة ...قالوا أن الأمر عادي ولم هذه الضجة ولماذا ذهابه معجزة وعودته معجزة، وطفقوا يخففون كيل ميزانهم ويحطون عنه اثقال الأمنيات التي زرعوها في طين السراب. ضاعت فرصة فقال قائلهم..موعدنا أيها القوم كمبالا وما كمبالا لنظارها إلا قريبة، وإنها للنفوس لحبيبة..فاحشدوا الحشود وأعدوا القيود، فقد حان وقت القطاف الموعود، ولكن لم يقطفوا إلا حشفا من عرجون قديم، فالصقر يعرف متى يحجم ومتى يعزم ولا يقتات بالإمنيات الفطيرة التي احتسى خبازوها الكثير من البيرة. حاضرا أو غائبا فقد أنجزت المهمة التاريخية وقضى القادة الأفارقة ان المذكرة لا تخدم سلام القارة ولا أمنها...وأدانوا مصادردها حين اعلنوا أنه يجب الإتجاه شرقا نحو الصين..حيث لا شروط ولا إمبريالية. ومن الغريب أن من يفترض فيه أن يكون عدوا للإمبريالية في سوداننا ..نجده يقف مع رموز الإمبريالية وقادتها في دعواهم الماكرة بانهم رسل العدالة في العالم، وأن هؤلاء القوم الذين ظلوا لعقود يحدثوننا عن بؤس الرأسمالية وهيمنتها واضهادها لشعوب العالم، رموا كل ذلك وراء ظهورهم وصارت امريكا واوكامبو والآلة الإعلامية الغربية صارت أحب إليهم من الصين وهي دولة شيوعية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|