|
سؤال لاهل الصحافة والقانون ... عن ثقافة نشر اخبار الجرائم الشخصية والخاصة
|
لا علم لي كثيرا بحقوق الانسان السوداني القانونية والدستورية
او بقانون الصحافة او عرف الصحفيين
هناك نوعين من الجرائم
1- جرائم تهم المجتمع ولهم الحق في معرفتها (القتل، السرقة، الاختلاس، الاغتصاب، ...الخ)
2- جرائم خاصة، اي لا تهم المجتمع في شيء لمعرفتها، ولكن لولي الامر حسب القانون له الحق في ادانة ومعاقبة مرتكبيها، الفسق، الفجور، الرزيلة، الزنا .. وتدخل بها اشانة السمعة حتى ان ثبتت براءة المتهم فيها.
ما يهمني هو النوع الثاني وتصيد الصحافة لاخبارها وما هو حق المواطن في فرض السرية عليها؟؟
- شباب يقيمون حفلة
- فنان ومدير شركة يمارسون الدعارة
- مدير مكتب وزير في بيت دعارة
حتى ان قرانا الآية الكريمة
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّـهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٢﴾ النور
نجد ان الاشارة واضحة، ان مشاهدة وفضح المجرمين تكون بعد الادانة وليس قبلها.
الا ومباشرة فأن الشرع نفسه حذر
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿٤﴾ النور
لا اريد اقامة محاكمة هنا لتلك الجرائد وهؤلاء الصحفيين، لكن نتمنى لو افادنا اهل الصحافة والقانون عن العرف السوداني في تناول مثل هذه القضايا
وهل نأمل من الصحافة السودانية ان تفرق بين ماهو عام وما هو خاص او شخصي
|
|
|
|
|
|
|
|
|