|
Re: سفينة نوح رستْ على قمة جبل شاهق بالسودان : ( إرهاصات فذلكة ) (Re: ابو جهينة)
|
زوجة نوح ، كانت من الغابرين ، لم تكن تصلح أن تكون زوجة لنبي صالح كسيدنا نوح و لا أن تنجب له من صلبه أبناءا يرثون (حكمة الأنبياء) و حمل رساله الرب الأبدية. ولدت له إبنا. لم يكن مؤمنا. رغم أنه من صلب نبي. من هنا جاءت الأضداد : العسل من تحت إبر النحل. المسك من تحت إبط ( حيوان لا زال الغموض يكتنفه ). ورود جميلة بأغصان شائكة.
علامة سيدنا نوح لركوب الفلك ، هو أن ( يفور التنور أو الفرن الذي في منزله و يخرج منه الماء ، إمعانا في الحذر ) ، فيعرف أنها البداية فيتوكل على الله خالقه نحو سفينته مع أتباعه و مخلوقات الله. زوجته ، رغم أنها رأت فوران التنور ، لم تتعظ ، لم تعرف مغزى ( المعجزة ). و إختارت أن تقف مع ( الباطل.) ، بهرتها أفعالهم ، و أصنامهم ، و فسقهم و فسوقهم و فجورهم ، فأنجرفت معهم ، تاركة الرجل الجليل يعفر وجهه ( بنشارة الأخشاب وحده ) ، و نقل الأشجار مع المؤمنين الموحدين ، و وقفت تسخر منه مع الساخرين. و إبنه ، الغرير ، قال : سآوي إلى جبل يعصمني من الماء. و هو لا يدري أن الغضب الآتي لا توقفه حتى سلاسل من جبال. و بجزع الأب ، قال نوح : يا رب إبني. فقال له الرب : إنه عمل غير صالح. فكان من المغرقين.
|
|
|
|
|
|
|
|
|