|
|
 Re: الحاصل شنو فى جامعة السلام يا ناس؟ (Re: بكرى ابوبكر)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى: ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ... ) صدق الله العظيم
بيـــــــان مهــــــم
إلى مواطني مدينة بابنوسة الشرفاء :
لقد تابعتم في الأيام الماضية الآزمة المفتعلة التي خيمت على كلية الإقتصاد وتنمية المجتمع ببابنوسة نتيجة للقرار المفاجيء الذي إتخذه السيد / مدير جامعة السلام بإجراء إستبدال عميد كلية الإقتصاد الدكتور حسب النبي رحمة بشخص آخر وهو الأستاذ إبراهيم حسين وإعفاء عيسى عبدالمنعم الشوين من عمادة الطلاب بحجة أن إدارة الكلية عجزت عن حل بعض القضايا المتعلقة بالكلية إدارياً .
جاء القرار في وقت كنا نحسب أن العافية والطمأنينة قد عادت إلى الكلية ولكن هناك من لا يعجبهم الإستقرار الإداري والأكاديمي بهذه الكلية ومن ثم كانت هذه الأزمة المفتعلة التي كادت أن تعصف بوضع الكلية المستقر لولا حكمة وعقلانية الأخ د. حسب النبي عميد الكلية وأركان حربه بتفويتهم الفرصة على المتربصين حيث قام د. حسب النبي والأستاذ عيسى بإجراء عملية التسليم تنفيذاً للقرار بكل علاته .
· إن الغريب في الأمر أن البديل المعين عميداً لكلية الإقتصاد الأستاذ إبراهيم حسين هو الآن مبعوث من قبل الجامعة للتحضير في شهادة الدكتوراه وحتى اليوم لم يتمكن من إكمال دراسته والتي استمرت أربعة سنوات على حساب الجامعة ومعلوم أن إبراهيم حسين مشهود له بالفشل الإداري وهو عراب التكتلات والشلليات عندما كان عميداً سابقاً لهذه الكلية وشهد عهده جو من عدم الإستقرار بسببه فقدنا مواطنين أعزاء من مدينة بابنوسة وطلاب نوابغ .
· والذي يدعو للإستغراب والحيرة إستعجال السيد / مدير الجامعة وإصراره على تنفيذ قراره وتسليم إدارة الكلية لنائب العميد فوراً قبل أن يتم اعتماد خطاب الإستبدال من قبل رئيس مجلس إدارة الجامعة .
· جاء القرار مفاجئاً لأنه مبني على الإشاعة والقوالات والهمز واللمز دون أن تتبع فيه الخطوات الإدارية التي تؤسس لمثل هذه القرارات مما يوحي بعدم المؤسسية داخل الجامعة وهذا مدعاة للخوف على مستقبل الجامعة الوليدة .
· كما أن إختيار إبراهيم حسين عميداً للكلية يعتبر نكوصاً من سيادة المدير عن عهده بعدم إعادة إبراهيم حسين عميداً لكلية الإقتصاد لسوابقه .
· وثالثة الأثافي رفض المدير إستقبال وفد أصدقاء كلية الإقتصاد الذين هم جزء من أصدقاء جامعة السلام بحجة المرض وقد تأكد لنا أنه في ذلك اليوم كان يمارس عمله الروتيني بمكتبه .
أهلنا الشرفاء .. أن الأخ مدير الجامعة لم يوفق في قراره المفاجيء وبل إصراره وتمسكه الطفولي بقراره ورفضه مقابلة وفد أصدقاء الجامعة الذين هم أهل خبرة وسنده وعدم الإستماع لكل الحادبين على مصلحة الجامعة وبموقفه هذا ولد في دواخله شعوراً كاذباً بأن هنالك تكتل قبلي ضده من ورائه حسب النبي والشوين وهذا محض إفتراء ومبرر مفضوح يؤكد أن في نفس الأخ المدير غرض !!!!
· ونضيف أحد مبررات الأخ المدير بوصفه للأستاذ عيسى عبدالمنعم بأنه Young على إدارة عمادة الطلاب ، ولكن نقول للسيد البروفيسور ماذا عن مراجع الجامعة اليافع الخريج الجديد ؟ وماذا عن العميد مدير الإستثمار بالجامعة ؟ وغيرهم من هم أصغر سناً ولا خبرة لهم ولا دراية بالعمل الإداري مقارنة بالشوين . كنا نأمل أن يشملهم التغيير والإستبدال حتى نطمئن أن القرار خالي من المحسوبية .
· ونسأل الأخ المدير لماذا التمسك بإبراهيم حسين الذي فشل في إدارة الكلية من قبل والكلية مليئة بحملة الدكتوراة وذوي الخبرة ؟ ونؤكد أن تعيين المبعوث إبراهيم حسين عميداً للكلية ما هو إلا هدراً لإمكانيات الكلية المالية ، وهذا هو أس الخطأ في القرار .
ونسأل الأخ وكيل الجامعة هل التفاعل السياسي والإجتماعي لإبن المنطقة المثقف المتعلم جريمة تستحق العقاب ؟ أولم يمارس سيادتكم السياسة الحزبية الصارخة في السابق وحتى اليوم ؟ وكيف فات على الأخ الوكيل أن يصدق تقارير ضعاف النفوس والمطبلين وأصحاب الهوى التي لا تفرق ما بين التفاعل الإيجابي وما بين المؤامرة والتخريب ؟ هل نسي الأخ الوكيل دور زميله دكتور حسب النبي الإداري والأكاديمي الحي على مستوى الكلية حيث المؤسسية وإنعدام الشللية والجهوية وأنه كان من الأعمدة المؤسسة لجامعة السلام بمجاهداته الملموسة وكان من الحادبين على تعيين السيد / تبن مديراً للجامعة ومن الذين سكتوا وتجاوزوا عن أخطاء تعيين السيد / الوكيل ونسأل الأخ الوكيل من الذي يستحق أن تكتب عنه تقارير هل هو الأستاذ الجامعي غندور الذي صوت لصالح قانون إستفتاء أبيي رغم أنف نواب المسيرية أم دكتور / حسب النبي الرافض لمثل هذه المواقف المشينة في حق أهله ومجتمعه ؟ .
# مواطني بابنوسة الشرفاء :
أن ما يدور من صراع داخل الكلية الأم لجامعة السلام بقيادة ربان سفينة الجامعة البروفيسير تبن لأمر مخجل ومخيف وكم كنا نتمنى أن يترفع سيادته عن مثل صغائر وسفاسف الأمور هذه وأن يبتعد بنفسه عن هذه الصراعات والشللية ويلعب دور الأب الروحي والمربي والحكم والفيصل في كل خلاف عبر المؤسسية وروح اللوائح المنظمة للعمل ونخشى الخطر الداهم الذي يتهدد استقرار الجامعة جراء تصرف البروف تجاه معاونيه الإداريين والشعبيين .
نحن أصدقاء الجامعة نرفض أن يكون الأخ المدير نهباً للإشاعات والقوالات ونرفض نعت بعضنا البعض بالجهوية والقبلية واستخدام التقارير السياسية للتخويف كما أننا نرفض إعادة إبراهيم حسين عميداً لكلية الإقتصاد رفضاً قاطعاً ونؤكد إصرارنا القاطع على هذا الموقف ومواجهة كل الخطوات الداعية لإعادته بكل الوسائل المشروعة ولن نفرط في هذه الكلية كمشروع إنساني تعليمي بذلنا فيه الغالي والنفيس وهي العمود الفقري لجامعة السلام ولن نسمح أن تكون مرتعاً خصباً لأصحاب النفوس الضعيفة أو نهباً لأصحاب الأغراض والحاجات ، ونقول للسيد المدير كنا سندكم منذ إختياركم حتى تعيينكم فأما أن تستقيم أو أن تستقيل وأترك الجامعة لأهلها ومجتمعها فهم القادرون على إدارتها وإتمامها كمشروع حيوي بالقطاع الغربي .
أصدقاء جامعة السلام – بابنوسة
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Hadeer Alzain
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست