Post

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-29-2024, 06:05 PM الصفحة الرئيسية
منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بياناتPost A Reply
Your Message - Re: كلمة الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية
اسمك:
كلمة السر:
مسجل ادخل كلمة السر
غير مسجل ادخل اسمك بدون اى كلمة السر
Subject:
Message:
HTML is allowed
اكواد جاهزة للاستعمال

Smilies are enabled

Smilies Library
Code
Icon: Default   Default   mtlob   poetry   ad   Smile   Frown   Wink   Angry   Exclamation   Question   Thumb Up   Thumb Down   Thumb Right   Balloons   Point   Relax   Idea   Flag   Info   Info.gif130 Info   News   ham   news   rai   tran   icon82   4e   mamaiz   pic   nagash   letter   article   help   voice   urgent   new   exc2   nobi   Mangoole1   help   clap   MaBrOk   akhbaar   arabchathearts   i66ic (2)   br2   tnbeeh   tq   tr  
تنبيه
*فقط للاعضاء المسجلين
ارسل رسالة بريدية اذا رد على هذا الموضوع*
   

كلمة الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان في الإفطار الذي أقامه حزب التحرير في مجمع الأسكلا
Author: حزب التحرير في ولاية السودان
09:37 PM June, 20 2016

سودانيز اون لاين
حزب التحرير في ولاية السودان-
مكتبتى
رابط مختصر



لقد أرسل الله سبحانه وتعالى نبيه محمداً r بالإسلام ديناً للبشرية جمعاء؛ وهو يشتمل على أنظمة الحياة كلها، عبادة وسياسة، حكماً واقتصاداً، وغيرها، وقد طبقها الحبيب المصطفى r عملياً، وبين أن الأمر من بعده خلافةٌ راشدةٌ، تحرس الدينَ، وتسوس الدنيا بأحكام رب العالمين، وظل الأمر كذلك قروناً حتى هدمت دولة الخلافة، ومزقت بلاد المسلمين، وحكمت من قبل الكافر المستعمر، وسيطرت أفكاره وثقافته، على عقول أبناء المسلمين حتى صاروا يرون الحق باطلاً، والباطل حقاً.

في خضم هذا الباطل المتلاطمة أمواجه، حمل حزب التحرير راية تحرير الأمة من أفكار وأنظمة الكفر، وظل يعمل مع الأمة لاستئناف الحياة الإسلامية؛ بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، حتى تعود للأمة وحدتها وهيبتها، وتعود لها القيادة والريادة على العالمين بما تملك من أفكار صحيحة، ومفاهيم راقية، وأنظمة حياة قادرة على حل جميع المشاكل استناداً إلى العقيدة الإسلامية. فكان لزاماً على كل مسلم، في أي موقع كان ووصلته دعوة حزب التحرير، أن يفكر في هذه الدعوة، وأن يعمل عقله فيها حتى يصل بفكره العميق المستنير إلى الحقيقة، فيتبناها ويعمل لها.

إن العمل لإقامة الخلافة؛ بالطريقة الشرعية، لاستئناف الحياة الإسلامية، هو فرض على جميع المسلمين - وليس على حزب التحرير وحده - يقول سبحانه وتعالى: ﴿فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ﴾، ويقول المصطفى r: «وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً» رواه مسلم. لذلك كان واجباً على كل مسلم أن يضع كل طاقاته وإمكاناته في خدمة قضية إعادة الإسلام إلى الحياة بإقامة الخلافة لينجو بنفسه من إثم الميتة الجاهلية، ولينهض بأمته.

إننا في حزب التحرير، نحمل مشروعاً عميقاً متكاملاً، على أساس عقيدة الإسلام، لننهض بالأمة الإسلامية، وإننا نضع كل تفاصيل هذا المشروع بين يدي أمتنا، لتدرسه وتحتضنه ليصل إلى سدة الحكم بالطريقة الشرعية.

إن هذا المشروع النهضوي هو فكر إسلامي، تنطبق أحكامه ومعالجاته على وقائع الحياة الجارية، فلنحرر عقولنا وقلوبنا، ولنقبل على دراسة هذا المشروع، ولنحذر من هذه الآفات الأربع:

أولاً: آفة التمسك ببعض المسلَّمات التي لا تقوم على أساس مقطوع بصحته؛ من علمانية وديمقراطية وغيرهما، يكون هذا التمسك سبباً في حجب الحقيقة، إننا ندعو هؤلاء الذين يضفون القداسة على أفكارهم غير المقدسة، أن يضعوا كل ما يحملون من فكر على طاولة البحث للوصول إلى الحقيقة.

ثانياً: آفة الآراء والأحكام المسبقة، التي تكونت بسبب انحرافات، أو ضعف بعض دعاة الإسلام، خاصة الذين وصلوا إلى سدة الحكم، حيث كوّنت هذه الآراء والأحكام المسبقة مواقف عدائية، في مواجهة حملة الدعوة إلى الإسلام، على هؤلاء أن يتخلصوا من عقدة الآراء والأحكام المسبقة، وأن يستمعوا إلى حزب التحرير، أو أن يقرأوا ما كتب، ويديروا نقاشاً هادئاً مع شباب حزب التحرير، الذين آلوا على أنفسهم أن يصلوا ناشد الحقيقة أينما كان مكانه.

ثالثاً: آفة ما يسمى بالحياد، حيث شاع أن الأصل في الإعلامي أنه محايد، وهذه فكرة خيالية، لأن الإنسان بطبعه يشكل موقفاً ورأياً في الأحداث والوقائع من حوله، سيما المسلم، فالأصل أن يبني رأيه، وموقفه على أساس عقيدته، لا على أساس أهوائه ومصالحه، ثم يتخذ الموقف تجاه هذه الأحداث بناء على ما تقرره عقيدته.

رابعاً: آفة الخلل في المقاييس حينما نحكم على صحة الفكر بمقارنته بفكر آخر، أو بالواقع الفاسد الذي هو موضع المعالجات لا مصدر المعالجات، والأصل أن يحاكم الفكر بمحاكمة أساسه الذي جاء منه، وانطباق هذا الفكر على واقع المشكلة، لذلك نجد من يحكم على صحة فكر حزب التحرير بمقارنته بأفكار الآخرين، أو حتى بفكر الغرب الكافر، لهؤلاء نقول إن هذا مقياس خاطئ، لأن صحة الفكرة تكون بالأساس، أي بالعقيدة التي صدرت عنها الفكرة، وبانطباق هذه الفكرة بوصفها معالجة على واقع المشكلة، فلا تحاكم الخلافة بالديمقراطية، وإنما تحاكم بوصفها جاءت من عقيدة الإسلام، لتحقق عبودية الله، باعتبارها معالجة مثلى لمشكلة الحكم.

إن حزب التحرير يطلب من الإعلاميين، ومن جميع المسلمين، ما طلبه سيدنا مصعب بن عمير من أسيد بن حضير، عندما جاءه يحمل حربته، وهو ما زال مشركاً يقول لمصعب الخير: (ما الذي جاء بك تسفه أحلامنا، وتشتم آلهتنا، وتضيع ضعفاءنا، اعتزلنا إن كنت في حاجة إلى نفسك، وإلا فاعتبر نفسك مقتولاً)، فرد عليه سيدنا مصعب بن عمير: (أوَتجلس فتسمع، فإن رضيت أمرنا قبلته، وإن كرهته كففنا عنك ما تكره)، فقال أسيد بن حضير، وقد كان عاقلاً لبيباً: (لقد أنصفت).

أيها الإعلاميون والضيوف الكرام: إن حزب التحرير يخاطبكم أن اجلسوا واسمعوا، فإن رضيتم أمرنا، فالواجب في أعناقكم عظيم، وإن كرهتموه كففنا عنكم ما تكرهون، وفي هذه الحالة تلزمكم الحجة المبرئة للذمة أمام الله سبحانه وتعالى، فهلا وجدنا عقولاً منصفة وآذاناً صاغية؟!

إن الواجب على كل إعلامي، يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، أن يكون قلمه سيفاً في وجه الباطل، ولسانه ينطق بالحق والحقيقة، لا يخاف في الله لومة لائم، فالعمل الإعلامي مثله مثل العمل السياسي، لا مكان فيه لخائف أو جبان، كيف لا وهي التي تسمى مهنة المتاعب، إذ هي مهنة تقتضي التضحية من أجل الحق.

ختاماً، ندعوكم جميعاً لدراسة مشروع حزب التحرير النهضوي، وهو مشروع تفصيلي في الحكم والاقتصاد والاجتماع والتعليم والسياسة الخارجية؛ والذي نعتبره ليس مشروعاً خاصاً بحزب التحرير، وإنما هو مشروع الأمة، الذي يجب أن يعمل له كل مسلم. وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام والأعمال الصالحات.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أحدث المقالات
  • السعودية وتنظيم داعش: فرضية التحالف وحتمية الصراع بقلم عبد العزيز نجاح حسن
  • جائزة أفضل وزير و أفضل مسئول بقلم عمر عثمان
  • أدعياء العلم ينشرون الجهل بقلم علي الكنزي
  • سعادة السفير سطر اسمك بالتاريخ بقلم عواطف عبداللطيف
  • علموا الأجيال بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • ليكون وقف اطلاق النار هذه المرة نهائياً يقود لسلام مستدام في السودان بقلم ايليا أرومي كوكو
  • عُقدات فلسطينية بقلم فادي قدري أبو بكر
  • صوت حواء .. ومن حقها التغيير بقلم أخلاص باخميس*
  • هل حقا انتم مسلمون بقلم رفيق رسمي
  • من قائد كبير إلى عميل حقير بقلم د. فايز أبو شمالة
  • مع طلاب حزب البعث فى إفطارهم!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • جيمس بروس يحاور ستنا ملكة شندي عام 1772 بقلم سعد عثمان
  • كل رؤساء السودان من البديرية..! بقلم عبد الله الشيخ
  • اللاجئين الأرتريين رحلة معاناةٍ لم تنتهى بعد ! بقلم محمد رمضان
  • ( مستر شو) بقلم الطاهر ساتي
  • جادين: راهب الفكر والسياسة بقلم فيصل محمد صالح
  • القرار العظيم.. للرجل العظيم!! بقلم عثمان ميرغني
  • السنوسي يعود إلى البيت القديم بقلم عبد الباقى الظافر
  • ثم يلعنوه !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المسرحية القاتلة.. تبدأ بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الشاحنات المصرية والكوميسا بقلم الطيب مصطفى
  • أيهود باراك غائبٌ يتهيأ للعودة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين / دعوة للتضامن مع ال الشريف الهندي
  • ضعف الدبلوماسية السودانية !! بقلم احمد دهب
  • تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de