Author: Sudan Democracy First Group
|
04:32 PM Jan, 19 2016 سودانيز اون لاين Sudan Democracy First Group- مكتبتى رابط مختصر
يحتفل العالم والسودانيون باليوم العربي لحرية الفكر والتعبير الذي تم إعتماد 18 يناير من كل عام أحياءً لذكرى رحيل شهيد الفكر السوداني الأستاذ محمود محمد طه. وكان إعدام محمود محمد طه قد تم في 18 يناير 1985 على يد محاكم العسف الأيدولوجي التي مارسها نظام نميري ضد السودانيون وفي مواجهة الإخوان الجمهوريين، بعد إعتراضهم على تطبيق قوانين الشريعة الإسلامية بشكل انتهك كافة الحقوق الأساسية. نحن في المجموعة السودانية لحقوق الانسان نعتبر ان إعدام الاستاذ محمود محمد طه، من أشنع الأمثلة على إنتهاكات حرية الفكر والتعبير السلمي بالكلمة والفكرة التي إعتمدها ا الجمهوريين في مناهضتهم لتطبيق قوانين الشريعة. إن إعدام الاستاذ محمود محمد طه واقعة لم تتكرر في التاريخ الإنساني بتلك الحيثيات سوى في حادثتي إعدام سقراط وإعدام الحلاج. إستند النظام السوداني في تبرير جريمة إعدام الأستاذ محمود إلي مناهج تغييب الوعي وتجييش العاطفة الدينية ضد أفكار الاخوان الجمهوريين، وللأسف فبعد مرور 31 عاما على تلك المأساة نجد نظام المؤتمر الوطني الحاكم الان يستخدم ذات المناهج والوسائل للاستمرار في انتهاك حقوق حريات الفكر والتعبير. فقد شهد اليوم اعتداء القوات الأمنية على الاعتصام السلمي الذي قادته الأستاذة أسماء محمود محمد طه أمام وزارة العدل لتسليم مذكرة تطالب بتعديل القوانين المقيدة للحريات بعد تمنع الوزارة عن استلام المذكرة، هذا بالإضافة إلى استمرار اعتقالات ومحاكمات قساوسة الكنائس المسيحية بشكل تعسفي من قبل الأجهزة الأمنية وتسليط القوانين المقيدة للحريات في مواجهتهم. كما يشهد ذات الأسبوع محاكمة ثمانية من الشباب وطلاب مؤتمر البجا بشرق السودان بتهمة التعبير السلمي لإحياء ذكرى شهداء مجزرة بورتسودان في 29 يناير 2005. وكذلك تشهد حريات الإعلام والصحافة تضيقا متزايدا، خاصة منذ اعلان الرئيس البشير عن توليه لملف الاعلام بنفسه، لتشهد حرية التعبير إيقاف المزيد من الصحف ومنع الصحفيين من الكتابة بتوجيهات من الأجهزة الامنية، هذا بالإضافة الى الإستمرار في التضييق على حرية التعبير للمجموعات الثقافية والإثنية في السودان. اننا في المجموعة السودانية للديموقراطية اولاً، وفي ذكرى إستشهاد الاستاذ محمود محمد طه، نعتقد بان احترام الحق المبدئي في حرية التعبير والفكر هو من اول الواجبات التي يجب على الدولة الرشيدة القيام بها وحمايتها، وان حماية وتعزيز الحق في التعبير الحر هو الخطوة الاولى في إتجاه بلوغ السلام العادل والتغيير الديموقراطي. وفي مسيرة هذا الطريق من النضال، نحيي ذكرى إستشهاد الاستاذ محمود محمد طه، ونحي إستشهاد كل من دفع بروحه ثمنا من اجل مجتمع سوداني حر الإرادة ومحتفي بتنوع وتعدده نسيجه الفكري والسياسي والثقافي. ***
أحدث المقالات محمود عبد العزيز .. الممات والوفاة بقلم طه احمد ابوالقاسمالسفارة السودانية بالرياض وإذلال العباد بقلم دكتورة مهيرة محمد احمدلا مفر منه ..!! بقلم الطاهر ساتيأفهمها يا عثمان !! بقلم صلاح الدين عووضةمع طباخ الرئيس ..!! بقلم عبد الباقى الظافركاتب استثنائي الاسم: احدهم بقلم أسحاق احمد فضل اللهمتى نفيق من سكرتنا؟!(2-2) بقلم الطيب مصطفىذكريات مجيدة لفذ ماجد بقلم بدوى تاجوالاحتلال الايراني للعراق تواجد عسكري متصاعد بقلم صافي الياسريهؤلاء إفتقدتهم ! أستاذ الكيماء والفيزياء يوسف جلدقون ! لماذا صمت الصديق ياسرعرمان وهو الذى يزعم بأنههجمات جديدة في محلية كرينك /غرب دارفور بقلم صباح اربابتلف (600) الف طن ذرة .. ما عصرتو علينا بقلم محمد الننقة |