|
الشرطة:.. ياتقبضوا كل (المخالفين) في الجيش والأمن.. أو ما تتشطروا على بتاعين مناوي براهم
|
.
ربنا يرحم الزميل المقدم شرطة عماد و سائر الموتى من الطرفين الناس في الخرطوم و امدرمان..(المواطنين يعني)..بيقولوا: بركة الرشوهم..آآآآي أدبوهم لأنو المواطنين رافضين فكرة وجود المسلحين.. غير بعض أخبار عن تجاوزات و انفراط و ما اليه الناس ضايقة و متضايقة لكن قبل ما أصدع بتأييدي للعمل الذي قامت به الشرطة..أرجو أن أوضح التعامل مفروض يكون بالقسطاس المستقيم مع الجميع يعني الشرطة تمشي تدخل مبنى الأمن و تطالب باعتقال الأفراد الكتلوا (علي البشير) قدام زوجتو و أطفالو في الدروشاب..و تتابع كل جرائم مسلحي المؤتمر المنسوب زورآ للوطن!!طبعآ دة شعر ليس لدى البوليس رقبة له!! إذن لماذا انفردوا بآل مناوي؟؟ هل هو ترويض سياسي استخدمت فيه قوات الشرطة كمخلب قط؟؟ و هل ترضى الشرطة (أعني من بقي من قياداتها القوية) و القذافي منهم (قائد الشرطة الفريق أول محجوب حسن سعد اسمو القذافي) أقول هل ترضى الشرطة بأن تحمي مليشيا المؤتمر من مليشيا مناوي؟؟ أنا أتفق مع بسط سيادة الدولة و إعمال القانون (حتى لو أدى ذلك للمجازفة بحياتي) هذا ما أقسم عليه المقدم عماد يوم التخرج..و هي عبارة تعني بالضبط ما ذكر..برغم أننا كنا نحرفها: (حتى لو أدى ذلك للمجازفة بحماتي) لكن المفتي قال إن القسم على نية المحلف و ليس الحالف المهم هنا ..بلا انصراف.. أن الشرطة يجب أن تبقى صمام أمان.. تبقى دارآ يطمئن لها المواطن يذهب ببلاغه فتأتيه النجدة و تنفذ القانون لكن ..مثلما ذكرنا في بوست سابق..ناس الجيش بيرفضوا تسليم (المخالفين) لناس البوليص ..عصرآ علي ضرعاتهم المدججة بالسلاح اللي هو أقوى من سلاح البوليس..و هو أمر لم يقم به مواطن عادي في تاريخ الشرطة السوداني إلا مرتين فقط: الأولى عندما طارد عصام الترابي المرحوم محمد طه محمد أحمد بمسدسه نهارآ و لم يتم القبض عليه (حتى الآن).. و الثانية عندما إعتدى اولاد (ود الجبل) على الأستاذ سعد الدين ابراهيم و رفضوا فكرة إعتقالهم بواسطة الشرطة و لم يتم القبض عليهم (حتى الآن).. أهااا... ناس مناوي جيش.. عاوزين يعملوا زي ما الجيش بيعمل يستهتروا بالبوليص..و بالتحديد..ما يسلمهوم (المخالفين) فيا أبناء دفعتي و أصحابي من قادة الشرطة لا تفرقوا بين جيش و جيش يا تقبضوا كل (المخالفين) في الجيش الانقاذي و الأمن .. أو ما تتشطروا على بتاعين مناوي براهم برأيي.. يجب على الدولة أن تقوم بتشكيل (قوة) من الجيش و الأمن و الشرطة..و كل الجيوش التي صالحتها الحكومة..و يتم اسناد هذه المهام الخاصة لها..لأن قوات مناوي تعلم علم اليقين أن الشرطة لا تطارد (المخالفين) من الجيش الحكومي فإيش معنى هم؟؟!! هل ستكون هذه الحادثة هي الأخيرة من نوعها؟ أرجو ذلك و أشك فيه! هل تسمح آلية العمل في المؤسسة العسكرية بكل أضلاعها ... بتفكير حر و بورد بتاع نقاش متل دة؟ أبدآ و الله.. يحكم صاحب الرتبة و صاحب المشروع السياسي..هل تخيلتم تتمة الكلام؟؟
.
|
|
|
|
|
|
|
|
|