|
Re: هذا الباسوورد ! معبر إلى الجنه .. أم إلى الجحيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
عزيزي مامون،،،
في البدء، سلام، ومحبة...
الكلمات، ... تطير من العش (كعصفور وجناح ملون وتغريد).. وتنطلق من بندقية اللسان، والقلم (كطلقة حمقاء)...
للروح (كلمات)!!.. وللعقل (كلمات)!!. وللغريزة (كلمات)...
والسعيد، من يقطف بتأني، وعطف، ومحبة، وعمق، كلمته واحدة (فيها ملامح القلب والعقل والغريزة)، معا..
كلمات، كلمات....
يصطاد الشاعر الكلمات (من جنة الحدس اللامرئي).. ويصطاد المفكر كلماته (من دوراك الفلك الحتمي، والصيرورة).. ويصطاد الماجن، كلماته (من نفس صماء، تملئ عذابتها، وشهواتها)...
كيف نروض الكلمات، كيف نزوج الكلمات الثلاث، في عرس التعبير الاعظم..
التعبير عن (الحياة)، بالكلمات، كلمات..
قال (كن)، فكانت الحياة، بكل شكولها...
تلكم سمنون (عن المحبة)، فنزل عصفور، وظل ينقر الارض، حتى، أدمى، ومات!!..
كلمات حية، تضحك، وتتلوى حروفها، ومعانيها، كأنثى مخمورة بالعشق..
كلمات، كلمات.. كلمات..
والمرء، مخبوء تحت لسانه..
ما أصعب ميلاد الكلمات، تظل في الرحم، ملاييييييييين، السنوات..
وحين يشتد الطلق، تخرج الكلمات..
|
|
|
|
|
|