|
Re: تخيلات جنونية- العالم عام 2015 (Re: intehazy)
|
و بينما الجميع يراقبون في صمت مدرج المطار و تلك الطائرة المجهولة تجثم رابضة هناك... فإذا بعلي فجعة يصيح: هناك طائرة أخرى تقترب منا من إتجاه الشرق إنتبهت حواس كل من في البرج و مرة أخرى أخرج المدنيون الثلاثة هواتفهم النقالة... أما هاتف البرج فاستعمله نائب قائد المنطقة.. و لم تمضي أكثر من أربع دقائق حتى ظهرت نقطة أخرى من إتجاه الشمال هنا بلغت إنفعالات صديقنا علي ذروتها و لم يحتج أن يقول شيئاً فقد كان ضابط اللإستخبارات و الدفاع الجوي واقفين خلفه تماماً و بجانبهما مدير المطار... و الذي لم يفهمه علي أبداً أنه بدوا كأن لم يحدث شيئ أبداً نظر علي ملياً في شاشة الرادار... و أخذ يحادث نفسه: لابد أن أمراً ما يدبر .... أهو إنقلاب، و لكنه سرعان ما طرد هذه الفكرة السخيفة من رأسه... إذاً فما الذي يحدث إذاً... سؤال أخذ يرن في رأسه و لكنه أبداً لم يجد إجابة مقنعة... و بحركة لا إرادية هز كتفيه و قال: "ياخ أنا مالي"... و على ارغم بأنه نطقها بصوت أقرب للهمس إلا أنها بلغت أسماع مدير المطار فما كان منه إلا أن مال على علي مبتسماً و قال له: أهناك شيئ حضرة الصول... رد علي في لهجة رسمية على الرغم من تفاجأه بكيفية سماع مدير المطار لهمسه: لا شيئ سيدي... أومأ مدير المطار برأسه و أردف قائلاً: كل شيئ تحت السيطرة حضرة الصول لا تقلق.. هنا تنفس علي الصعداء إذا فهناك شيئ يدبر و لا ضرورة لأن يعرف أكثر من ذلك.. طالما أن هؤلاء قادته المباشرين زائداً على أنه لم ير أي شيئ يخالف القانون أو القسم الذي أقسم به يوم تخرجه من أكاديمية الوحدة العسكرية للعلوم التكنلوجية و هي الكيان البديل لأكاديمية كرري للتقانة.... و فجعةً تصاعد صوت عربي من سماعة الجهاز: من الشراع الأحمر إلى صقر الجديان... هل تسمعني ... حول و كالمرة السابقة رد ضابط الإستخبارات: من صقر الجديان إلى الشراع الأحمر نسمعك بوضوح... حول عاد الصوت مرة أخرى طالباً الإذن بالهبوط و تم منحه إياه كان عدد النقاط في شاشة الرادار قد فاق الستة نقاط و صار جهاز اللاسلكي جهاز الغرائب
من الفرعون الأسمر إلى صقر الجديان.. حول
من صقر الجديان إلى الراية الخضراء... تم منحك الإذن بالهبوط From the Wight Horn to Gdian Eagle… Over
و صارت الطائرات كلها تهبط و الفارق بينهم لم يكن أكثر من دقيقة واحدة و كان المجموع النهائي لعدد الطائرات الهابطة 26 طائرة خاصة صغيرة من غير أي علامات تميزها، لم يدري علي ما هوية ركابها و أين ذهبوا فقط المعلومة الوحيدة التي كان متأكداً منها أن معظم الطائرات كانت أطقمها عربية ماعدا إثنتان منها كانوا يتحدثون باللغة الإنجليزية... كان نائب قائد المنطقة قد غادر البرج بصحبة مدير المطار و إثنين من المدنيين... بينما بقى المدني الثالث يراجع بعض الأوراق مع ضابط الإستخبارات العسكرية و علي صديقنا كما هو و إذا بفجعة
|
|
|
|
|
|
|
|
|